مدّد المدافع الشاب الدولي أليخاندرو بالدي عقده مع برشلونة لمدة 5 مواسم، حسب ما أعلن النادي الكاتالوني أمس.
وأفاد ثاني الدوري الإسباني في بيان «توصل نادي برشلونة واللاعب أليخاندرو بالدي إلى اتفاق لتجديد عقده حتى 30 يونيو 2028».
وتابع «تم تحديد الشرط الجزائي لفسخ العقد بمبلغ مليار يورو (1.07 مليار دولار)».
وفرض المدافع البالغ 19 عاماً نفسه في الموسم الماضي في مركز الظهير الأيسر، ليقدم أداء سمح له بدفع المخضرم جوردي ألبا (34 عاما) إلى مقاعد البدلاء، قبل أن يقرر الاخير الرحيل إلى إنتر ميامي الأميركي هذا الصيف للانضمام إلى زميليه السابقين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس.
وتدرج بالدي الذي كان من المفترض أن ينتهي عقده في يونيو 2024 في الفئات العمرية لنادي برشلونة، قبل أن يبدأ مع الفريق الاول في موسم 2020-2021.
وشارك بالدي الذي ارتدى قميص منتخب «لا روخا» في 6 مباريات دولية، في 56 مباراة مع برشلونة وسجل هدفاً ومرر 6 كرات حاسمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مصدر: الزمالك يتحرك لإعادة عبدالحميد معالي بعد فسخ عقده
بدأ نادي الزمالك سلسلة خطوات جديدة لحل الأزمة الخاصة بالمغربي عبدالحميد معالي، بعدما قرر اللاعب فسخ تعاقده مع النادي بسبب تأخر صرف مستحقاته المالية.
وكشف مصدر داخل إدارة الكرة أن مسؤولي الزمالك فتحوا خط اتصال مباشر مع نادي اتحاد طنجة المغربي، فريق اللاعب السابق، في محاولة لإقناعه بالعودة مجددًا إلى القلعة البيضاء، مشددين على أن النادي يفضّل إنهاء الملف بشكل ودي بعيدًا عن أي إجراءات قانونية قد تتصاعد بين الطرفين.
وأكد المصدر أن الزمالك يعمل حاليًا على تسوية المستحقات المالية المتأخرة للاعب كخطوة أولى لإقناعه بالتراجع عن قرار فسخ العقد، مشيرة إلى أن التفاوض يجري بعناية لضمان عدم تكرار الأزمات في المستقبل والحفاظ على استقرار الفريق.
واضاف المصدر أن إدارة الزمالك تعتبر معالي من العناصر القادرة على إضافة قوة فنية للفريق خلال الموسم الجاري، وهو ما يدفع النادي لبذل كل الجهود الممكنة لإعادته إلى صفوف الفريق في أسرع وقت.
وأشار إلى أن التواصل مع اتحاد طنجة يأتي ضمن خطة الزمالك لتهيئة بيئة تفاهمية تسمح بعودة اللاعب دون تعقيدات، مؤكدة استعداد النادي لتقديم الضمانات المالية والإدارية التي تضمن استقرار اللاعب واستمراره حتى نهاية الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن أزمة عبدالحميد معالي نشبت عقب تأخر حصوله على مستحقاته، ما دفعه إلى فسخ تعاقده، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول قدرة النادي على الوفاء بالتزاماته المالية، وهو ما تحاول الإدارة الحالية تداركه سريعًا لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟