فيلم 3 Equalizer يعود لصدارة شباك التذاكر السعودي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تفوق فيلم الأكشن 3 Equalizer على الفيلم الهندي Jawan لـشاروخان في دور السينما السعودية، هذا الأسبوع، إذ عاد دينزل واشنطن لصدارة شباك التذاكر، بعدما تراجع مؤخراً إلى المرتبة الثالثة.
وحقق فيلم 3 Equalizer، هذا الأسبوع، 2.7 مليون ريال (719 ألف دولار)، لـ112.7 ألف تذكرة، ليبلغ إجمالي ما حققه على مدار الـ3 أسابيع الماضية، نحو 15 مليون ريال (4 مليون دولار تقريباً) بواقع 315.
أما فيلم Jawan فتراجع للمركز الثالث، حيث حقق 1.3 مليون ريال (961 ألف دولار) لـ74 ألف تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه على مدار الأسبوعين الماضيين 5.78 مليون ريال (1.54 مليون دولار) لـ148.8 ألف تذكرة.
وجاء بينهما في المركز الثاني، فيلم Nun2 والذي حقق مليوني ريال تقريباً (556 ألف دولار) لـ86 ألف تذكرة، ليتجاوز ما حققه منذ طرحه قبل أسبوعين 6.29 مليون ريال (1.67 مليون دولار) لـ160 ألف تذكرة.
وينافس في دور العرض السعودية هذا الأسبوع، 43 فيلماً متنوعاً ما بين عربي وأجنبي، حيث حظيت تلك الأعمال بإقبال جماهيري كبير، وحققت إيرادات 15.17 مليون ريال (4 مليون دولار تقريباً) لـ663 ألف تذكرة مباعة.
وتستقبل صالات السينما هناك، 4 أفلام جديدة مع نهاية هذا الأسبوع، وهي Expend4bles بطولة سيلفتستر ستالون، وفيلم R.A.D.A.R. The Adventures of the Bionic Dog، والرعب الأميركي It Lives Inside، وأخيراً الفيلم المصري Voy Voy Voy بطولة محمد فراج.
واحتفظ فيلم Retribution بالمركز الرابع، في هذا الأسبوع، محققاً 1.16 مليون ريال (310 ألف دولار) لـ52.5 ألف تذكرة، فيما بلغ إجمالي ما حققه منذ طرحه قبل 4 أسابيع هناك، 9.25 مليون ريال (2.46 مليون دولار) لـ200.7 ألف تذكرة.
وجاء الفيلم السعودي “تشيللو” بالمركز الخامس، في الأسبوع الأول لطرحه هناك، إذ حقق 1.1 مليون ريال (294.5 ألف دولار) لـ52 ألف تذكرة، والأمر ذاته مع فيلم Haunting in Venice والذي جاء بالمركز السادس، محققاً مليون ريال تقريباً (285 ألف دولار) لـ42.8 ألف تذكرة.
واحتل فيلم “مستر إكس” بطولة أحمد فهمي، المركز السابع، محققاً هذا الأسبوع 621 ألف ريال (165.5 ألف دولار) لـ30 ألف تذكرة، ليبلغ إجمالي ما حققه هناك على مدار 9 أسابيع، 28.9 مليون ريال (7.7 مليون دولار) لـ578 ألف تذكرة مباعة.
أما المركز الثامن، كان من نصيب فيلم “العميل صفر” بطولة أكرم حسني، محققاً 626 ألف ريال (167 ألف دولار) لـ29.4 ألف تذكرة، ليصل إجمالي ما حققه منذ طرحه قبل شهر تقريباً 4.57 مليون ريال (1.2 مليون دولار) لـ104.8 ألف تذكرة.
وذهب المركز التاسع، إلى فيلم Sound of Freedom، محققاً 458 ألف ريال (122 ألف دولار) لـ18.7 ألف تذكرة، ليتجاوز إجمالي ما حققه منذ طرحه قبل 5 أسابيع، 6.37 مليون ريال (1.7 مليون دولار) بواقع 129.7 ألف تذكرة مباعة.
وجاء بالمركز العاشر، فيلم Mega 2 محققاً 379 ألف ريال (101 ألف دولار) لـ18.4 ألف تذكرة، ليبلغ إجمالي ما حققه منذ طرحه هناك قبل 7 أسابيع، 13.7 مليون ريال (3.65 مليون دولار) لـ270 ألف تذكرة.
main 2023-09-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هذا الأسبوع ملیون دولار ملیون ریال ألف دولار ألف ریال
إقرأ أيضاً:
WP: قصف ترامب حقق نتائج أقل مما حققه اتفاق أوباما النووي
تزداد التساؤلات حول النتائج الحقيقية لـ"حرب الـ21 يوما" بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط حديث عن أن التاريخ يُظهر تأخير الغارات الجوية لعملية التخصيب النووية، لكن الدبلوماسية وحدها هي القادرة على إيقافها.
وجاء في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" للصحفي ماكس بوت، أن "الخبر السار هو أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة أظهرتا قدرتهما على قصف المنشآت النووية الإيرانية وأهداف أخرى متى شاءتا، وفي حالة عملية مطرقة منتصف الليل الأمريكية، التي أرسلت قاذفات الشبح من طراز بي 2 في رحلة حول العالم لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل".
وجاء في المقال أن "إيران تبدو أضعف وأكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى. لقد تحطمت هالة القوة التي كانت تستخدمها لتخويف جيرانها.. وقد يُنذر العمل العسكري الأمريكي أيضا الصين وكوريا الشمالية وروسيا وأنظمة معادية أخرى بعدم التدخل في شؤون الرئيس دونالد ترامب. إنه لا يتردد في استخدام القوة العسكرية طالما أنه يتجنب التورطات الطويلة".
واعتبر أن "الخبر السار الآخر يرتبط بالأول، وهو أن رد إيران كان ضعيفا للغاية. اقتصر هذا الرد على إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى على إسرائيل وبعض الصواريخ قصيرة المدى على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، ولم تتكبد القوات الأمريكية، التي حذرتها طهران مسبقا، أي خسائر بشرية، بينما تكبدت إسرائيل 3000 جريح و28 قتيلا، وهذه حصيلة فادحة، لكنها أقل بكثير من أسوأ التقديرات عندما شنت إسرائيل عملية الأسد الصاعد".
وأكد أنه "إذا كان هذا هو مدى الرد الإيراني، فيمكن لإسرائيل والولايات المتحدة أن تتنفسا الصعداء. لكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الانتقام قد يستغرق وقتا في بعض الأحيان، وفي عام 1986، هنأت إدارة ريغان نفسها على نجاحها في قصف ليبيا، لمعاقبة معمر القذافي على دعمه للإرهاب، ولكن بعد عامين فجّر عملاء ليبيون طائرة بان آم الرحلة 103 فوق لوكربي، اسكتلندا، مما أسفر عن مقتل 270 شخصا. علينا أن نبقى في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال إرهابية إيرانية مماثلة في المستقبل، نظرا لسجل تلك الدولة الممتد لعقود كالدولة الأولى الراعية للإرهاب".
وأضاف "يستحق ترامب الثناء لإجباره إسرائيل وإيران على إعلان وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، مما ضمن عدم استمرار هذه الحرب إلى ما لا نهاية. لكن حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني لا يزال موضع نقاش حاد. في إعلانه ليلة السبت عن الغارات الجوية قبل وقت طويل من إجراء أي تقييم لأضرار القنبلة، قال ترامب إن "منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران قد دُمرت تماما". وهو يتمسك بهذا الادعاء بشراسته المعهودة حتى مع تزايد الشك في الأدلة".
والثلاثاء، أفادت عدة وسائل إعلامية بتقرير مُسرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، يُقدّر أن الولايات المتحدة قد أجّلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وأن جزءا كبيرا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نُقل قبل الهجمات، وأن مكانه الحالي غير معروف. وخلصت التقييمات الاستخبارية الإسرائيلية الأولية إلى أن الضرر الذي لحق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني كان أوسع نطاقا، بما يكفي لتأخير البرنامج عدة سنوات.
زمال معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث أسسه خبير الأسلحة ديفيد أولبرايت، إلى التقييم الإسرائيلي، حيث كتب أن "هجمات إسرائيل والولايات المتحدة دمرت فعليا برنامج تخصيب أجهزة الطرد المركزي الإيراني. سيستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقترب إيران من القدرة التي كانت لديها قبل الهجوم".
لكن حتى تقرير أولبرايت أقرّ بأن "هناك بقايا مثل مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة و20 بالمئة و3-5 بالمئة، بالإضافة إلى أجهزة الطرد المركزي المصنعة ولكن غير المركّبة بعد في نطنز أو فوردو.
وتُشكّل هذه الأجزاء غير المدمرة تهديدا، إذ يُمكن استخدامها في المستقبل لإنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة، لذا لم يُدمّر البرنامج الإيراني، بل تدهور فحسب - ربما بشكل حاد، بحسب ما ذكر المقال.
وحذّر مسؤول دفاعي أمريكي سابق من أن "رد إيران على الهجمات ربما كان ضعيفا للغاية لأن الملالي قد يُفكّرون في استخدام ما تبقى من موادهم النووية وقدراتهم على الطرد المركزي لمحاولة صنع قنبلة نووية بدائية. في حين أن إنتاج رأس نووي يُثبّت على صاروخ سيكون صعبا ويستغرق وقتا طويلا بالنسبة لإيران، إلا أن تفجير قنبلة بدائية في تجربة تجذب انتباه العالم سيكون أسرع وأسهل بكثير.
هذا ما فعلته كوريا الشمالية في تجربتها النووية الأولى عام 2006. كانت القنبلة النووية التي فجّرتها كوريا الشمالية صغيرة وغير متطورة، لكن التجربة كانت ناجحة بما يكفي لاعتبار كوريا الشمالية دولة حائزة على أسلحة نووية - مما يجعل من غير المرجح أن تُخاطر الولايات المتحدة بشن هجوم وقائي على منشآتها النووية.
وذكر المقال "ولو واصلت إيران الآن برنامجها النووي تحت الأرض - حرفيا ومجازيا - لكانت هناك سابقة أخرى ذات صلة لمثل هذه الخطوة: في عام 1981، قصفت "إسرائيل" مفاعل تموز النووي العراقي. ولكن بدلا من إنهاء برنامجه النووي، سرّع صدام حسين وتيرة برنامجه - ولم يكتشفه العالم ويوقفه حتى حرب الخليج عام 1991. لو لم يغزُ صدام الكويت، لكان العراق قد امتلك سلاحا نوويا بحلول منتصف التسعينيات".
وأضاف "يُعلّمنا التاريخ أنه يكاد يكون من المستحيل القضاء على برنامج نووي بالقوة الجوية وحدها. في حال عدم اللجوء إلى غزو بري - وهو أمر لا يُفكّر فيه أحد في حالة إيران - فإن الخيار الوحيد القابل للتطبيق لضمان نزع السلاح النووي هو اتفاق دولي مُلزم. ومن المُفارقات أن الرئيس باراك أوباما كان قد تفاوض على مثل هذا الاتفاق مع إيران في عام 2015 - خطة العمل الشاملة المشتركة - لكن ترامب انسحب منه بغباء في عام 2018، مما دفع إيران إلى تسريع تخصيب اليورانيوم.
وقال "كان للاتفاق النووي الإيراني عيوبه. ولكن طالما التزمت إيران به - وكانت هناك عمليات تفتيش دولية لضمان ذلك - فقد مُنعت طهران من التحرّك نحو سلاح نووي لمدة 15 عاما على الأقل. حتى أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن الضرر الذي أحدثته الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية تشير إلى أنها أخرت البرنامج الإيراني لفترة زمنية أقصر بكثير".
وختم "وعد ترامب في عام 2018 بالتفاوض على اتفاق أكثر صرامة مع إيران. لم يفعل ذلك قط، وهو الآن يدّعي أنه لم يعد ضروريا. إنه مخطئ. ففي نهاية المطاف، مهما بلغت دقة القنابل في إصابة أهدافها، لا بديل عن الدبلوماسية في التعامل مع طموحات إيران النووية".