شعور بالضيق والغبن وقلة الحيلة، عاشته فتيات الأسر الأوْلى بالرعاية المقبلات على الزواج فى ظل أوضاع مادية صعبة، تؤرق منامهن، بعد مشاهد زفاف رفقائهن من بنات القادرين، ظلّت تلك المشاعر حاضرة فى نفوسهن سنوات طويلة، إلى أن جاءت البشارة عن طريق المبادرات الرئاسية، حينما أطلق صندوق تحيا مصر فى عام 2019 مبادرة جديدة بعنوان «دكان الفرحة»، استهدفت تجهيز المقبلات على الزواج من اليتيمات وبنات الأسر الأكثر احتياجاً لطرد المشاعر السلبية، التى سيطرت عليهن لعقود، وإحلالها بمظاهر الفرح والسرور التى ملأت أرجاء البيوت فى كل قرى ومدن وربوع مصر من خلال تقديم كل صور الدعم الاجتماعى للأسر الأوْلى بالرعاية.

دائماً ما كانت الفترة السابقة على الزواج مهمة لكل فتاة، مظاهر بهجة وسعادة وفرح تظل عالقة فى وجدانهن وسط فرحة الأهل والأصدقاء والأقارب الذين يمدّون يد العون للمساعدة فى شراء أفضل الأدوات والأجهزة المنزلية والملابس، وحتى أدوات التجميل، وصولاً إلى يوم الزفاف، ولكن بسبب ظروف الحياة، لم تتمكن فتيات الأوْلى بالرعاية من معايشة مشاعر الفرحة تلك، لتتحول هذه اللحظات الفريدة إلى حزن وتوتر، وبدلاً من دموع الفرح تفيض الأعين بدموع الألم.

«شهد»: تزوجتُ قبل شهرين بفضل المساعدة الكبيرة التى تلقيتها من المبادرة

عاشت «شهد حسن»، إحدى المستفيدات من مبادرة «دكان الفرحة»، هذه المشاعر، قائلة لـ«الوطن»: «كنت فى حيرة وقلق قبل زفافى بنحو 20 يوماً، الكثير من الأجهزة تنقصنى، إلى أن أخبرتنى صديقتى عن مبادرة دكان الفرحة، فتقدّمت بكل الأوراق المطلوبة»، لم تكن تتوقع ابنة محافظة الجيزة أى رد، إلا أن الإجراءات لم تأخذ وقتاً طويلاً، واستطاعت استكمال جهازها فى غضون أيام، وحينما اطمأن قلبها عادت الابتسامة تُزين وجهها، ليتحول القلق إلى فرحة كبيرة وسعادة غامرة خلال الأيام القليلة المتبقية على حفل الزفاف من خلال مبادرة دكان الفرحة.

تابعت «شهد»: «أنا يتيمة الأب ووحيدة، والدتى كافحت من أجل تربيتى، وبذلت كل ما فى وسعها، بس الحاجات اللى كانت نقصانى ماكانتش قليلة وماكنتش عارفة أعمل إيه، ربنا يبارك لكل حد ساهم وشارك فى المبادرة، يا ريت تفضل مستمرة وتساعد ناس أكتر، فيه بنات كتير ويمكن حالاتهم صعبة، والحقيقة المبادرة ماقصرتش فى أى حاجة».

«تقدم مبادرة دكان الفرحة يد العون للفتيات اللاتى لم يستطعن استكمال جهاز الزفاف فى مختلف المحافظات، وتوفر لهن (الثلاجة والغسالة والبوتاجاز والسخان والخلاط)، وغيرها من الأجهزة الكهربائية والأدوات الشخصية وحتى مستحضرات التجميل، التى يجب أن تكون موجودة لدى كل فتاة»، قالتها «شهد» لـ«الوطن» متابعة: «تزوجت قبل شهرين، بفضل المساعدة الكبيرة التى تلقيتها من المبادرة، ولولا دعمهم لما اكتمل الجهاز وكان من الممكن أن نطلب تأجيل الزفاف. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية حياة كريمة تكافل وكرامة دکان الفرحة على الزواج

إقرأ أيضاً:

ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--   مع تزايد عدد الأميركيين الذين فقدوا وزنًا نتيجة استخدامهم أدوية مثل أوزيمبيك، لاحظ طبيب الأمراض الجلدية التجميلي د. بول جارود فرانك قبل عامين، نوعًا جديدًا من المرضى في عيادته بنيويورك

قال فرانك لـCNN: "رغم شعورهم بالتحسّن بعد فقدان الوزن، إلا أنهم شعروا أحيانًا بأنهم يبدون أكبر سنًا"، مشيرًا إلى فقدان حجم  الوجه وامتلائه. فابتكر مصطلح "وجه أوزيمبيك" لوصف الترهّل، والمظهر الغائر للوجه الناتج عن استخدام أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتايد المادة الفعالة في "أوزيمبيك" و"ويغوفي". 

وأوضح أنّ الأشخاص في منتصف الأربعينيات وما فوق، كانوا عند خسارة أكثر من 4،5 كيلوغرامات عرضة لهذا المظهر، لا سيّما من فقدوا بين 9 و13 كيلوغرامًا وما فوق.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
  • سؤال برلماني بشأن تكليف المحافظين بدعم مبادرة صحح مفاهيمك
  • برلماني يطالب رئيس الوزراء بتكليف المحافظين بدعم مبادرة صحح مفاهيمك
  • النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
  • عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟
  • فريق عمرها ينفذ مبادرة تطوعية للتخفيف عن طلاب الشهادية الثانوية