حمدان بن محمد يثمن جهود فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح مهمة سلطان النيادي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
- حمدان بن محمد:.
- الإنجازات المتتالية للإمارات في قطاع الفضاء تترجم رؤية محمد بن زايد ومحمد بن راشد لمستقبل هذا القطاع الواعد وترسخ ريادتها علمياً ومعرفياً .
- مع إتمامنا لمهمة سلطان النيادي في الفضاء، ننجح في إنجاز مهمة أخرى ضمن خطة المركز وفق المسار الذي رسمته لنا رؤية قيادتنا الرشيدة لتحقيق الريادة في مجالات الفضاء كافة.
دبي في 20 سبتمبر/وام/ أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الإنجازات المتتالية للإمارات في قطاع الفضاء، تترجم رؤية قيادة دولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لمستقبل هذا القطاع الواعد، وترسخ ريادتها الإقليمية علمياً ومعرفياً، ومكانتها العالمية لاسيما في أبحاث الفضاء.
وأشاد سموه بالجهود الاستثنائية لفريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء، وما قدمه على مدار الأشهر الستة الماضية من أجل نجاح مهمة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في محطة الفضاء الدولية، ومتابعة تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي تكللت بعودته سالماً إلى أرض الوطن.
وقال سموه: "مع إتمامنا لمهمة سلطان النيادي في الفضاء، ننجح في إنجاز مهمة أخرى ضمن خطة مركز محمد بن راشد للفضاء وفق المسار الذي رسمته لنا رؤية قيادتنا الرشيدة لتحقيق الريادة في مجالات الفضاء كافة".
وأضاف سموه: "مهمة طموح زايد 2 انطلاقة أخرى للمركز نحو إنجازات جديدة سيتم تحقيقها وفق الاستراتيجية التي اعتمدناها .. وإنجاز سلطان النيادي اليوم هو إنجاز لمنظومة عمل متكاملة من كوادرنا الإماراتية المتميزة التي نؤمن بأنها أساس نجاحنا وتفوّقنا".
وقال سموه: "أشكر جميع المنتسبين لمركز محمد بن راشد للفضاء الذين أخلصوا العمل وواصلوا جهودهم لضمان نجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب .. وإلى إنجازات فضائية أخرى بإذن الله".
وأكد أن هذه المهمة التاريخية ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. وأضاف :" مستمرون في تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي عالمياً بهدف إثراء المعرفة البشرية.. ستبقى الإمارات إشعاع علم يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل للعرب".
ويضطلع مركز محمد بن راشد للفضاء بدور محوري في رسم مستقبل الإمارات في قطاع الفضاء عبر مساهمته في تطوير قطاع الفضاء الوطني ودعم الاقتصاد الوطني المستدام، والاستثمار في الكفاءات والكوادر الوطنية والسعي لتحقيق الصدارة للدولة في مجال الفضاء وتطبيقاته واستكشافاته واستخداماته السلمية.
وأسهمت إنجازات مركز محمد بن راشد للفضاء، بوضع دولة الإمارات بين الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه وكان إسهامه من أهم المقومات التي ساعدت في تحقيق الإنجازات النوعية للدولة في مجال استكشاف الفضاء ومنها وصول هزاع المنصوري إلى المحطة الفضائية الدولية كأول رائد فضاء إماراتي يحط على متنها، وإرسال "مسبار الأمل"، في رحلة تاريخية لاستكشاف كوكب المريخ، حيث تحققت هذه الإنجازات وفق رؤية واضحة وخطط وبرامج ومنهج علمي وعملي محدد الملامح وخطة زمنية دقيقة.
وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء وشيد القمر الاصطناعي "خليفة سات" الذي تم إطلاقه عام 2018، كأول قمر اصطناعي إماراتي بالكامل وأكثرها تقدماً ضمن الأقمار التي أرسلتها دولة الإمارات إلى الفضاء.
عوض المختار
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز محمد بن راشد للفضاء سلطان النیادی قطاع الفضاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي: محمد بن راشد مبتكر.. ووظيفتنا التصميم (فيديو)
دبي: «الخليج»
أكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن طيران الإمارات هي أعظم شركة طيران في العالم لأنها تحمل روح الإلهام، التي يبثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ تأسيس الشركة قبل 40 عاماً، وزرع فيها بذرة دبي التي تتميز بحب المنافسة والابتكار.
وفي لقاء بعنوان «يوم الإلهام» حضره كبار المسؤولين والموظفين في طيران الإمارات وتقدّمهم رئيس الشركة تيم كلارك، أكد القرقاوي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يقود نموذجاً فريداً من العمل الحكومي الناجح.
وفي حوار بينه وبين الموظفين في طيران الإمارات، والذي أداره بطرس بطرس، نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات المؤسسية والتسويق والعلامة التجارية في مجموعة الإمارات، أشار القرقاوي إلى أنه لا يحبذ كلمة «وزير»، بقدر ما هو مقتنع بأن وظيفته الرئيسية هي التصميم للمستقبل، وقال: «نحن نصمم بلدنا ومدينتنا، ونقوم بذلك عبر تغيير مفاهيم أو إدخال فلسفة جديدة في العمل الحكومي»، كاشفاً أن المسؤولين في حكومة الإمارات يخضعون لدورات فريدة من نوعها في التصميم الحكومي.
وأوضح القرقاوي، أن موضوع الابتكار والتفكير القائم على الابتكار متأصل في حكومة الإمارات، حيث إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو المبتكر الأول، مشيراً إلى أن قصة طيران الإمارات هي في حد ذاتها قصة الابتكار والتحدي والمنافسة والقيمة.
وقال القرقاوي: «الإمارات في نظري أعظم شركة طيران عالمياً، وهي البيت حيث إنك بمجرد جلوسك في المقعد لرحلة العودة، تشعر أنك وصلت إلى الإمارات بالفعل».
وبحسب القرقاوي، فإن الإمارات تعيش في قلب الشرق الأوسط وما تحمله المنطقة من تحديات، والعمل الحكومي فيها قائم على جملة من المعايير، أهمها فهم الاحتياجات المحلية، والأوضاع الإقليمية، وتأثيرات السياسة والاقتصاد العالميين، مشيراً إلى أنه وفقاً لذلك تحدد الحكومة ما يصب في مصلحة دولة الإمارات.
وعن صياغة المستقبل، أكد القرقاوي أن المستقبل واضح جداً، وأن الأمر بسيط للغاية، ولا تعقيد فيه، فحكومة الإمارات تتبنى التفكير السليم والقائم على البحث الجيد، ولا داعي للدهشة من ذلك.
وسرد القرقاوي جملة من الأمثلة على ذلك، من تعيين وزير الذكاء الاصطناعي في 2017، حيث كانت الحكومة مدركة للتأثير المستقبلي لهذه التقنية، وكذلك، «عندما كان لدينا وزير للسعادة كنا نؤكد أنه جوهر عملنا الحكومي.. ونريد أن نضمن أن لدينا مجتمعاً سعيداً»، وأضاف: «كذلك عندما كانت لدينا وزيرة شباب عمرها 21 سنة.. كنا بحاجة إلى سماع صوت الشباب في مجلس الوزراء».
ولكن القرقاوي اعترف بأن لدى حكومة الإمارات، «هوس بالمستقبل»، وهذا حال الشركات مثل «طيران الإمارات»، مشيراً إلى أن تصميم المستقبل هو من المهام اليومية للعمل الحكومي وكذلك للشركات التي تريد أن تنافس وتتوسع، وتثبت أقدامها في مواجهة التحديات.
وقال القرقاوي: «مهمتنا هي أن نصمم مدننا ووطننا، وبشكل غير مباشر، فإنك بذلك تصمم منطقتك هنا.. لأن الناس في المنطقة ينظرون إلى ما نقوم به ويقولون: هؤلاء يشبهوننا.. وبالتالي لماذا لا نقوم بما يقومون به؟ لماذا هم يقومون بشيء عظيم لأنفسهم؟».
ويخلص القرقاوي إلى أن ما تقوم به الإمارات فعلياً بالنسبة للمنطقة هو «صناعة الأمل»، وقال: «هذا جوهر ما نقوم به.. لدينا رسالة في هذه الحياة أكبر من أنفسنا.. والرسالة يجب أن تكون دائماً أكبر منا، ومن دبي، ومن دولة الإمارات».
ويرى القرقاوي أن هذه المهمة اليوم هي أهم من أي وقت مضى «لأننا أصبحنا مركزاً عالمياً».
واستذكر القرقاوي قول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نحن العلامة التجارية»، في إشارة إلى حديث سابق لسموه عن سباق المنافسة بالنسبة لدبي.
وأضاف القرقاوي: «كيف تعرف أنك العلامة التجارية؟ انظر الكل يحاول أن يقلد هذه العلامة»، مشيراً إلى أن الأمر بالنسبة لدولة الإمارات ولدبي، هو «أن تأتي بالرؤية وتكتسب الإلهام من خلال التفكير أولاً بما هو في داخلك وأن تفهم من أنت وماذا تريد، ثم تسأل: هل نستطيع أن نغير العالم؟ إذا كنا نستطيع، نقوم بذلك».