شاهد أول عرض عسكري بصنعاء بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي بحضور الرئيس السلال وأنور السادات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بالتزامن مع الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962، أعاد ناشطون يمنيون تداول مقطع فيديو، رصده المشهد اليمني ، يوثق أول عرض عسكري لقوات الجمهورية بصنعاء بعد انتصار الثورة على النظام الإمامي الكهنوتي.
وجرى العرض العسكري الأول لقوات الجمهورية، في العام 1963، خلال حفل تخريج اللواء الأول مشاه في صنعاء، بحضور أول رئيس للجمهورية، المشير عبد الله السلال، والمشير عبد الحكيم عامر عضو مجلس الرئاسة، والقائد العام للقوات المسلحة المصرية، وأنور السادات عضو مجلس الرئاسة المصرية، وعدد كبير من المسؤولين والإعلاميين العرب والأجانب.
وشاركت في العرض العديد من الوحدات العسكرية في الجيش اليمني، بما فيها وحدات المدفعية والصواريخ وغيرها.
وتتزامن الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، مع استمرار المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة للعام التاسع على التوالي، وإصرار اليمنيون للتخلص من محاولات تلك المخلفات السلالية، إعادة النظام الكهنوتي البائد والمتخلف، بعدما أطل براسه مجددًا إثر الانقلاب السافر يوم الـ 21 سبتمبر 2014 .
اقرأ أيضاً نكبة اليمن 21 سبتمبر .. مثقفو اليمن وصحفيوها يتفاعلون بذكرى الانقلاب المشؤوم وتداعيات الجائحة الحوثية البرلماني في صنعاء أحمد سيف حاشد: 21 سبتمبر كارثة تاريخية وردة حضارية وأم النكبات لماذا يكرههم اليمنيين؟ يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. اللواء محمد قائد سيف وكالة سبأ الحوثية حذفت الخبر.. هل تراجعت الجماعة عن صرف نصف راتب بمناسبة انقلاب 21 سبتمبر؟ يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الفريق حسن العمري المشاط يُلغي ثورة 26 سبتمبر من الأعياد الوطنية ويوجه بصرف نصف راتب للموظفين بمناسبة نكبة 21 ميليشيا الحوثي تحتجز طيارين من الجيش اليمني لاجبارهم على العرض بطائرات متهالكة خلال نكبة 21 سبتمبر دائرة التوجيه المعنوي توجه دعوة مهمة لكافة اليمنيين شاهد .. ناشطون يمنييون يعيدون تداول فيديو مجنون الجمهورية وهو يتلو اهداف الثورة الخالدة 26 سبتمبر الجنرال الأحمر يوجه رسالة مهمة لليمنيين والسعوديين ويثني على مبادرة السلام بن عزيز: القوات المسلحة تحارب من أجل السلامhttps://twitter.com/Twitter/status/1704590544247070927
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مؤسسة لكشف انتهاكات النظام السوري المخلوع
هيئة أعلن عن تشكيلها الرئيس السوري أحمد الشرع في 17 مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق العدالة الانتقالية وتعويض ضحايا انتهاكات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وتتمتع الهيئة باستقلالية مالية وإدارية، ولها صلاحية ممارسة مهامها في كامل الأراضي السورية.
النشأة والتأسيسأوصى مؤتمر الحوار الوطني في 25 فبراير/شباط 2025، بإطلاق مسار العدالة الانتقالية استجابة لمطالب الشعب، وعلى أساس ذلك نص الإعلان الدستوري في 13 مارس/آذار في المادة 49 على إحداث هيئة وطنية للعدالة الانتقالية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في 17 مايو/أيار 2025 في المرسوم رقم (20) "إيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية ركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا وتحقيقا للمصلحة الوطنية الشاملة".
ووفق نص المرسوم، فقد عُيّن عبد الباسط عبد اللطيف رئيسا للهيئة، وكُلف بتشكيل فريق العمل ووضع نظامها الداخلي في مدة لا تتجاوز 30 يوما، على أن تتمتع الهيئة بـ"الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية".
وأعلن عبد اللطيف أنه سيضع خارطة طريق مبنية على أسس وطنية تراعي الخصوصية السورية، والاستعانة "بمجلس استشاري عن الضحايا واختصاصيين في الأدلة الجنائية".
الأهدافتعنى الهيئة بكشف حقيقة "الانتهاكات الجسيمة" التي ارتكبها النظام السوري المخلوع، ومساءلته ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض الضحايا عن الضرر الذي لحق بهم، وضمان عدم تكرار الانتهاكات بترسيخ مبدأ المصالحة الوطنية.
إعلانوشملت تلك الانتهاكات والاعتداءات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفا جويا واسعا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، مما أدى إلى مقتل وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية.
رئيس الهيئة عبد الباسط عبد اللطيفولد في دير الزور في التاسع من يناير/كانون الثاني 1963، وحصل على إجازة (بكالوريوس) في الحقوق من جامعة حلب عام 1986، وأكمل تعليمه العالي في العلوم الشرطية والقانونية عام 2008.
شغل منصب مدير منطقة القامشلي قبل انشقاقه عن الجيش السوري عام 2012، ثم ترأس المكتب السياسي لجيش أسود الشرقية، وعين نائبا لرئيس المجلس المحلي لدير الزور في الحكومة السورية المؤقتة عام 2018.
وهو أحد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي أسس في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، في اجتماع لممثلين عن الجيش السوري الحر والمجالس المحلية، إلى جانب شخصيات سياسية وثورية مستقلة.
عين مديرا لمنظمة جسور الأمل للخدمات الاجتماعية من عام 2017 إلى 2019، وتولى عددا من المناصب البارزة الأخرى، من بينها عضو اللجنة الدستورية والنائب السابق لرئيس لجنة الحج العليا السورية والأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة