عملية سرقة تقطع الكهرباء عن جامعة البصرة وخمس مناطق بالمحافظة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - البصرة
أفادت مديرية توزيع كهرباء البصرة، اليوم الخميس، بتعرض قابلو "جامعة - نجيبية" إلى السرقة وهو بقدرة 33 ك.ف، فيما أشارت إلى انقطاع الكهرباء على عدد من المناطق "جامعة البصرة ومناطق أبو صخير وحي طارق وحي الصادق والأكاديمية وغيرها من المناطق".
وذكرت المديرية في بيان إن “القابلو بقدرة 33 ك.
ف تعرض للسرقة من قبل مجهولين فجر اليوم" مستنكرة هذا الفعل.
وأضاف البيان أن "هذا المشروع من خطة توزيع البصرة لسنة 2023 الذي يحل الاختناق الحاصل في مناطق شمال المحافظة ومنطقة خمسة ميل".
وأشار إلى أن العمل ما يزال مستمراً من قبل كوادر المديرية صيانة وفحص القابلوات على إعادة القابلو للعمل وسيتم فتح تحقيق بالواقعة من أجل تحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر
تواجه مناطق شرق البلاد كارثة بيئية متفاقمة بعد اندلاع حرائق واسعة النطاق في غابات الجبل الأخضر، التهمت مساحات شاسعة من الغابات والمزارع في مناطق العويلية، وادي الكوف، مسة، ردّامة، وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج.
وبحسب مشاهد مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف فيما أظهرت اللقطات نيراناً كثيفة تلتهم الأشجار والأحراش، في وقت تكافح فيه فرق الدفاع المدني لاحتواء النيران وسط ظروف ميدانية صعبة، دون أن تتمكن حتى الآن من السيطرة الكاملة على الحريق.
وتزامن اندلاع الحرائق مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وهبوب رياح جنوبية جافة (القبلي)، ما ساهم في تسريع انتشار النيران على نحو مقلق.
وحذّرت مؤسسة “رؤية” لعلوم الفضاء من أن سرعة الرياح قد تتجاوز 80 كم/س خلال الساعات القادمة، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الحرائق وتهديد المناطق السكنية المجاورة.
ودعت المؤسسة سكان المناطق القريبة من المرتفعات والغابات إلى توخي أقصى درجات الحذر والابتعاد الفوري عن مواقع النيران، مشيرة إلى أن الظروف المناخية الراهنة تُعد استثنائية وتزيد من خطورة المشهد الميداني.
يُذكر أن منطقة وادي الكوف شهدت في الأعوام الماضية حرائق مماثلة بفعل عوامل طبيعية وأخرى بشرية، وسط غياب ملحوظ لوسائل الإطفاء الجوية التي تُعد ضرورية في مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية.
وتسلط هذه الحرائق الضوء على هشاشة البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية في ليبيا، وغياب الإمكانات اللازمة للاستجابة السريعة في ظل ظروف جوية متطرفة تتكرر سنويًا في المنطقة.