“الحكومة الليبية” تبحث مع السفير التركي جهود فرق الإنقاذ التركية بمدينة درنة المنكوبة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس الحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد، ووزير الداخلية في الحكومة الليبية وعضو لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة عصام أبوزريبة، ونائب رئيس الحكومة سالم الزادمة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد فرحات، مع السفير التركي لدى ليبيا كنعان يلماز، جهود فرق الإنقاذ التركية “AFAD” في مدينة درنة.
وناقش الاجتماع الدور الذي تقوم به فرق الإنقاذ التركية في عمليات الإنقاذ والانتشال، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع الجهات المحليّة والدولية الأخرى.
هذا وثمنت الحكومة الليبية الدعم والتعاون الذي تقدمه فرق الإنقاذ التركية منذ وصولها إلى درنة، الذي ساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص الذين كانوا تحت أنقاض المباني التي جرفتها السيول والفياضانات.
ويذكر أنه تم القيام بجولة استطلاعيّة في مدينة درنة، للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الإعصار الذي ضربها قبل أسبوع، كما قاموا بزيارة المستشفى الميداني التركي الذي أنشأته الحكومة التركية لتقديم المساعدة لضحايا الإعصار.
الوسوم#مدينة درنة اسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية السفير التركي في ليبيا ضحايا الفيضاناتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة درنة اسامة حماد اعصار دانيال الحكومة الليبية السفير التركي في ليبيا ضحايا الفيضانات الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
“سلام”: جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، امس السبت، إن بيروت تسعى باستمرار مع الولايات المتحدة، وفرنسا في إطار جهود دبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من أراضي البلد العربي.
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية خلال زيارته مقر وزارة الداخلية، لمواكبة العملية الانتخابية بعد إقفال صناديق الاقتراع بالانتخابات المحلية.
وصباح السبت، انطلقت المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات المحلية اللبنانية (البلدية والاختيارية) في محافظتي الجنوب والنبطية.
ويعد هذا الاستحقاق الانتخابي الأول الذي يشهده لبنان منذ نحو 10 سنوات، حيث أجريت آخر انتخابات بلدية واختيارية عام 2016، وأرجأت فيما بعد لثلاث مرات، على خلفية الأزمات السياسية والأمنية المتلاحقة التي عاشها البلد العربي.
ومنذ 2019 يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين 3 أشد أزمات شهدها العالم، أدت إلى انهيار مالي وتدهور معيشي وشح بالوقود والطاقة.
وأشار سلام، في حديثه للصحافيين، إلى الجهود الدبلوماسية، التي تمارسها حكومته باستمرار مع “الولايات المتحدة، وفرنسا، وأصدقاء لبنان للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من الأراضي اللبنانية”.
ولفت إلى اللقاء الذي عُقد في واشنطن منذ أسبوعين، والذي خُصص لمسألة إعادة الإعمار، وقال إنه “تم جمع مبلغ أولي لهذا الهدف”، دون مزيد من التفاصيل.
كما أكد سلام، أن “الحكومة مستمرة في العمل مع البنك الدولي وسائر الجهات المانحة والدول الشقيقة لتأمين الدعم اللازم لإعادة إعمار المناطق المتضررة (من الحرب الإسرائيلية)”.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 قتلى و501 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
الأناضول