الضيف والسنوار إلى نهائي الدوري الصيفي بالإصلاحية المركزية بالأمانة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة /أحمد السعيدي
بلغ فريقا الشهيد محمد الضيف والشهيد يحيى السنوار المشهد الختامي للدوري الرياضي لكرة القدم بالإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة الذي يقام ضمن الأنشطة الرياضية للدورات الصيفية للعام 1446هـ بمشاركة 150 نزيلاً يتنافسون في بطولات كرة القدم وكرة الطائرة وكرة الطاولة والمارثون.
وضرب فريق الشهيد يحيى السنوار موعداً مع فريق الشهيد محمد الضيف في المباراة النهائية بعد فوزه على فريق الشهيد اسماعيل هنية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، سجل للفائز عادل عقبة «هدفين» وزياد الراعي وعبدالوهاب بادي ورشيد صادق بينما سجل ثلاثية الفريق الخاسر محمد الاهدل وعمار الفقيه والحبشي هافتوم.
وكان فريق الشهيد محمد الضيف قد وصل للمباراة النهائية على حساب فريق الشهيد حسن نصر الله بفوزه عليه بأربعة أهداف لهدفين تناوب على التسجيل للفائز عبدالحليل حمزة «هدفين» ونواف الدبعي ومكرم الحرازي بينما سجل ثنائية فريق الشهيد نصر الله قائده وليد العوفي.
أدار مباراتي نصف النهائي محمد سيف النمر وساعده وليد العوفي وهاني الحرازي وخالد الشراحي.
توج اللاعبان نواف الدبعي «الشهيد محمد الضيف» وعادل عقبة «الشهيد السنوار» بجائزة أفضل لاعبين في المباراتين.
وفي بطولة كرة الطائرة وصل فريقا الشهيد السنوار والشهيد هنية إلى المباراة النهائية بعد فوزهما على فريقي الشهيد الضيف والشهيد نصر الله في مباراتين تألق فيهما مجد الدين الارحبي ومشعل المطري «السنوار» ورصاص شلبي ومحمد الغاوي «هنية».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید محمد الضیف فریق الشهید
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".