شراكة سعودية جديدة لدعم المحتوى المحلي السينمائي والدرامي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
شهدت الرياض مؤخراً تأسيس شراكة فنية سعودية جديدة، تهدف إلى تقديم محتوى محلي بمستوى عالمي منافس يخدم المشهد الثقافي والإبداعي، وتعزيز منظومة الإنتاج الفني بنهج احترافي، إضافة إلى دعم حضور المحتوى المحلي في الساحة السينمائية والدرامية داخل المملكة وخارجها، ضمن توجه مشترك يعزز الهوية الثقافية السعودية، ويواكب رؤية المملكة 2030.
وقال مدير عام “بيزنيس انوفيشن” معتز الشبانة: (تمثل الشراكة خطوة مهمة واستراتيجية ضمن رؤيتنا في تعزيز المحتوى المحلي الفني ووصوله إلى جمهور أوسع داخل المملكة وخارجها بمستويات عالمية، ونعمل على تنفيذ عدد من المشاريع النوعية في الوقت الحالي، ونعوّل كثيرًا على هذا التعاون في تقديم أعمال مميزة تعزز المشهد الثقافي والإبداعي في المملكة، وتُرضي تطلعات جمهورنا الكبير داخل المملكة وخارجها).فيما أوضح مدير عام “فاز للرعايات” ريان عرب أن هذه الشراكة تعكس التقاء الرؤى بين الجانبين في مجال الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى؛ مؤكدًا حرصه على دعم المشاريع الإبداعية، من خلال استراتيجيات ترويجية وتسويقية مدروسة وفعالة تواكب تطلعات السوق المحلي.
وتعمل “بيزنيس انوفيشن” حاليًا على إنتاج مجموعة من المشاريع السينمائية والدرامية والتوثيقية، والترويج لها من خلال “فاز للرعايات” التي تقدم حلولًا ذكية ومبتكرة في ترويج المشاريع الإبداعية والثقافية، وذلك بعد نجاحات لافتة أبرزها إنتاج فيلم “شباب البومب” الذي تصدر شباك التذاكر في المملكة والخليج العربي، وحقق أرقامًا قياسية في تاريخ السينما في المملكة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.
من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني
وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.
5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.