مستوى جديد للعلاقات.. أول تعليق من الصين على زيارة الرئيس بشار الأسد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الخميس، إن الصين ترى في زيارة الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى جديد.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين.
ووصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة هانجتشو الصينية في أول زيارة رسمية له للصين منذ عام 2004.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تحسن علاقات سوريا مع دول عربية وإقليمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول صديقة مثل الصين، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
ومن المتوقع أن يبحث الأسد وشي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سوريا والصين في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والإعمار والطاقة والتكنولوجيا.
كما من المحتمل أن يتطرق الطرفان إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، مثل التطورات في سوريا والشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، والأزمة المهاجرية، والتغير المناخي، والحفاظ على التعددية والحوار بين الحضارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري الصين وزارة الخارجية الصينية سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: الصين تحث اليابان بقوة على التوقف فورًا عن تحركاتها الخطيرة
صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن الصين تحثّ الجانب الياباني بشدة على " التوقف فورا عن تحركاته الخطيرة التي تهدف إلى مضايقة التدريبات والمناورات العسكرية الاعتيادية للصين، وتحثه على وقف جميع المعلومات المغلوطة غير المسؤولة ووقف التلاعبات السياسية".
أضاف المتحدث الصيني ـ وفقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية ، ردا على سؤال ذي صلة بشأن تصريحات وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، في مؤتمر صحفي طارئ عُقد اليوم الأحد ـ : " إن الجيش الصيني قد أوضح موقفه الجاد حيال هذه القضية، وأكد على أن الحقائق واضحة جدا".
وتابع: "إن التجسس والمضايقات المتكررة عن قرب التي تقوم بها مقاتلات اليابان على الأنشطة العسكرية الاعتيادية للصين هي التي تسبّبت بأكبر مخاطر على الأمن البحري والجوي ، ونؤكد على أن الصين لا تقبل ما يسمى بالاحتجاج من الجانب الياباني، وقد رفضته على الفور وقدمت احتجاجات مضادة في بكين وطوكيو".
واستطرد المتحدث الصيني: "في ظل الظروف الراهنة، فإن الجانب الياباني، من خلال إثارة ما يُسمى بمسألة تسليط الرادار، يقوم عمدا بتوجيه اتهام كاذب ضد الصين بهدف تصعيد التوتر وتضليل المجتمع الدولي، وهذا السلوك يحمل نوايا سيئة بحتة، وهو ما تعارضه الصين بحزم".