زراعة 2686 فدانا من القطن في بورسعيد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن الدكتور حسني عطية وكيل وزارة الزراعة بمحافظة بورسعيد، زراعة 2686 فدانا من القطن في هذا العام، وذلك في إطار توسع المحافظة في الزراعات المختلفة.
زراعة 2686 فدانا من القطن ببورسعيد
وأوضح وكيل وزارة الزراعة في تصريحات خاصة، أن هناك حرص كبير من وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان على التوسع في مساحة وأنواع الزراعات، مشيرًا أنه في هذا العام جرى زراعة القطن في شرق وجنوب المحافظة.
وأشار أن النوع المنزرع في بورسعيد هو جيزة 94، وهو الصنف الذي يتماشى مع طبيعة الأرض ببورسعيد، نظرا لوجود نسبة ملوحة، وأشار أن جيزة 94 يتم زراعته بشكل جيد ببورسعيد، وتصل الإنتاجية من 6 إلى 7 قنطار للفدان الواحد.
وأضاف أن هناك حلقتين لتسويق القطن ببورسعيد، أحدهما بقرية العاشر والأخرى بمنطقة الـ 5 كباري، موضحا أنهم يستقبلون القطن في كل يوم بأسعار مختلفة من 11 إلى 12.30 بعدما كان العام الماضي 4 إلى 5.5، مؤكدا أن ذلك دليلا على اهتمام الدولة بالمزارع.
مشروع استثماري جيد
وأكد الدكتور حسني عطية، أن من لديه قطعة أرض يقوم بزراعتها يملك مشروع استثماري جيد، مؤكدا أن وضع المزارع الآن يختلف عما سبق، ووصف الوقت بالعصر الذهبي للمزارع، وذلك لزيادة الأسعار والإنتاجيات، وكشف أن الوزارة قامت بتسوية 540 فدانا للمزارعين بالليزر بالمجان، وذلك لدعم الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد تصريح وكيل وزارة مشروع استثماري اهتمام الدولة اليوم الخميس القطن فی
إقرأ أيضاً:
شاب ينقذ مسنًا من الغرق في قناة السويس ببورسعيد.. والمطالبات تتصاعد بتكريمه رسميًا
في مشهد بطولي يعكس الشهامة الحقيقية لأبناء بورسعيد
أنقذ الشاب البورسعيدي إبراهيم كمالو، حياة رجل مسن يُدعى محمد حسن لطفي حسن، بعدما سقط فجأة في مياه قناة السويس من فوق إحدى المعديات، ليبقى يصارع الغرق وحده، قبل أن تتحول الصدفة إلى لحظة إنقاذ أنقذت حياته.
كان "إبراهيم" داخل قسم شرطة الميناء لإنهاء بعض الإجراءات الروتينية، حين سمع صرخات متتالية من الأهالي بالقرب من مرسى المعدية. خرج مُسرعًا ليستوعب ما يحدث، ليجد شخصًا مسنًا على بُعد ما لا يقل عن 30 مترًا داخل القناة، يتشبث بالحياة ويقاوم التيار الذي كاد يسحبه للأعماق.
دون تردد، خلع إبراهيم ما كان يرتديه من ملابس ثقيلة، ألقى هاتفه وكل ما في يده، وقفز في المياه الباردة، دون أن ينتظر أو يفكر في نفسه، ودون حتى أن يكون مؤهلًا أو مجهزًا بأي وسيلة إنقاذ.
وبعد سباحة شاقة، وصل إبراهيم إلى الرجل الغريق، واحتضنه تحت الماء ليطمئنه:
"ما تخافش.. أنا جنبك ومش هسيبك"
كلمات بسيطة، لكنها كانت كفيلة بمنح الرجل بعض الأمان، بينما كان جسده على وشك الاستسلام.
تمكّن إبراهيم من سحبه لمسافة طويلة وسط التيارات القوية، حتى وصل به إلى الشاطئ، وسط ذهول وتصفيق وانبهار من كل من شهد الواقعة، واعتبروها مشهدًا إنسانيًا نادرًا لا يتكرر كثيرًا.
وبحسب روايات الشهود، لم يكن الشاب منقذًا محترفًا، ولم يكن ينتظر دورًا بطوليًا، لكنه تحرك مدفوعًا فقط بشهامة خالصة ونخوة حقيقية، جسّد بها معنى الرجولة البورسعيدية في أبهى صورها.
مطالبات بتكريمه رسميًا
الواقعة، التي تم توثيقها وشهد بها العشرات، أشعلت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين أهالي بورسعيد، لتكريم الشاب رسميًا، ومنحه شهادة تقدير تليق بما فعله، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به.
وطالب الأهالي اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالتحرك لتكريم الشاب، وتقديم درع شرف باسمه، ليكون مصدر فخر وتحفيز لباقي شباب المدينة.
روح بورسعيد الحقيقية
هذه الواقعة أعادت للأذهان صور البطولة والشهامة التي لطالما عُرف بها أبناء بورسعيد، ممن لا يترددون لحظة في إنقاذ الأرواح وقت الشدة، حتى ولو كان الثمن حياتهم.