دعا اقتصاديون ورجال أعمال إلى ضرورة تهيئة المناخ الاستثماري في مصر لتتحول مصر إلى مركز عالمي للمشروعات الخضراء.


وأكدوا خلال ندوة نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عصر اليوم أن موقع مصر المتميز وتمتعها بمناخ مستقر وطاقة شمسية متجددة وبنية تحتية عظيمة يهيأها لجذب كبري المشروعات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.


وقال المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إن العالم يواجه تحديات خطيرة بسبب تغير المناخ وهو ما يفرض علينا العمل لوضع مستقبل مصر في مجال المشروعات الخضراء موضع اهتمام وعناية.


وأكد أن هناك فرصًا عظيمة يجب استغلالها من خلال إزالة أي معوقات تواجه الاستثمار في هذا المجال.

وقال أسامة بشاي العضو المنتدب لأوراسكوم للتنمية أن قطاع الطاقة المتجددة هو أحد عناصر الأمن الإقتصادي في مصر خاصة أن أسعار الطاقة تتبدل سريعا وتشهد ارتفاعات قياسية.

 مصر تسير في الطريق الصحيح


وأوضح أن مصر تسير في الطريق الصحيح وهناك فرص عظيمة يتم استغلالها باثانة مشروعات أمونيا وميثانول خلال الفترة القادمة.


أضاف أن تحقيق أي تنمية في هذا المجال لا يحتاج فقط إلى إيجاد مستثمرين ورؤوس أموال وإنما إيجاد سلاسل التوريد أيضا.


وأوضح وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الطاقة المتجددة هي عماد أي مشروعات قادمة لأننا لو ركزنا على الطاقة التقليدية فإن كثير من المشروعات ستفقد جدواها.

وأشار إلى أن الهيئة تدرس عروضا عديدة لمشروعات كبيرة وأن عنصر الاعتماد على الطاقة الخضراء هو عنصر أساسي لمساندة وتشجيع أي مشروع جديد.


وقال أيمن سليمان رئيس الصندوق السيادي المصري إن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط ارتباط وثيق بالطاقة المتجددة. موضحا أن مصر من أكبر مستقبلي الطاقة الشمسية في العالم .وأضاف أن مصر تقود بالفعل المشروعات العالمية في هذا المجال.


وأشار حمزة أسعد مدير استراتيجية المناخ في البنك الأوروبي للتنمية والتعمير أن البنك يتيح خطوط تمويل ميسرة لمشروعات الطاقة المتجددة وأن مصر مرشحة بقوة للعب دور مهم في هذا القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة طاقة جديدة أمريكا الطاقة المتجددة أن مصر فی هذا

إقرأ أيضاً:

علاء نصر الدين: "تراثنا" دعم حقيقي من الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات

أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، أن معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية الذي اختتم فعالياته مؤخرًا، يعكس دعم الدولة الواضح والمباشر للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل منصة وطنية لتسويق الإبداع المصري التراثي أمام العالم.

وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية، أن تنظيم المعرض جاء استجابة لتطلعات الشباب ورغبتهم في الحصول على فرص حقيقية لتسويق منتجاتهم الحرفية والفنية، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع لما يمثله من رافد اقتصادي وثقافي مهم.

وأضاف أن المنتجات الحرفية والتراثية المصرية فريدة من نوعها ولا يمكن تكرارها أو منافستها عالميًا، ما يجعلها تحظى بإقبال واسع من السياح وزوار المعرض، الذين يحرصون على اقتنائها كتذكارات وهدايا تحمل الطابع المصري الأصيل.

وأشار نصر الدين إلى أن تكريم أعضاء غرفة الأخشاب والأثاث ضمن فعاليات المعرض يعد رسالة واضحة على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار والصناعات الوطنية، موضحًا أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لجهود الغرفة في دعم المصنعين والحرفيين وتعزيز قدراتهم على المنافسة داخليًا وخارجيًا.

وشهدت فعاليات الدورة السابعة من معرض "تراثنا" – الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي – مشاركة أكثر من 1200 عارض من مختلف محافظات مصر والدول العربية، عرضوا منتجاتهم على مدار ثمانية أيام في أكبر ملتقى سنوي للحرفيين والمبدعين في المنطقة.

وأكد نصر الدين أن قطاع الأخشاب والأثاث من القطاعات الواعدة القادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات ذات الطابع المصري التراثي، مشددًا على أن الغرفة تعمل على تشجيع المصنعين على التصدير من خلال تطوير التصميمات وتحسين الجودة بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وأشار إلى أن هذا التوجه يسهم في زيادة الصادرات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الغرفة تضع ضمن أولوياتها بناء قدرات المصنعين الشباب وتوفير التدريب الفني والمساندة اللوجستية اللازمة لتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.

وأوضح نصر الدين أن انعقاد معرض "تراثنا" يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المعرض يجسد اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الصناعات التراثية الأصيلة كجزء من القوة الناعمة لمصر.

وأعلنت الحكومة عن الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025–2030، التي أعدها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وتهدف إلى رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، وزيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية في السوق المحلية إلى 70%، إلى جانب توفير 120 ألف فرصة عمل جديدة والحفاظ على فرص العمل القائمة.

كما تستهدف الاستراتيجية تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا على مستوى الجمهورية، وزيادة عدد المشروعات الرسمية العاملة في القطاع بنسبة 10% سنويًا، بما يعزز استدامة الصناعة التراثية ويدعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • "أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق
  • الجزائر توقع اتفاقية مع مداد للطاقة بقيمة 5.4 مليارات دولار
  • «الإنتاج الحربي» تشارك في معرض مصر للطاقة النظيفة والتقنيات المتطورة
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك في معرض مصر للطاقة النظيفة والتقنيات المتطورة
  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة دعم حقيقي لميزانية الدولة
  • سفير مصر بجيبوتي يبحث مع وزير الطاقة إنشاء محطة «عرتا» للطاقة الشمسية
  • سفير مصر بجيبوتي يتابع تنفيذ مشروع محطة عرتا للطاقة الشمسية
  • علاء نصر الدين: "تراثنا" دعم حقيقي من الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقات المتجددة
  • العراق يطلق استثمارات بـ6 مليارات دولار في الطاقة المتجددة