17 ميدالية للأردن بدورة الألعاب الدولية للمصابين العسكريين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
فرض لاعبو المنتخب الأردني للمصابين العسكريين حضوراً مميزاً في النسخة السادسة من دورة “ألعاب إنفيكتوس” الدولية للمصابين العسكريين التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وحقق المنتخب الأردني 17 ميدالية ملونة خلال مشاركته الفاعلة في هذه البطولة الدولية بواقع 7 ميداليات ذهبية و4 فضيات و6 برونزيات، وذلك رغم شدة المنافسة في هذه البطولة الدولية للمصابين العسكريين التي شهدت مشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة من 21 دولة يتنافسون في 10 ألعاب.
وفي التفاصيل تمكن المنتخب الأردني للمصابين العسكريين من تحقيق الفوز بمسابقات رفع الأثقال من خلال اللاعب أحمد البراهمة الذي تمكن من الظفر بالميدالية الذهبية لوزن 77 كغم، ليتبعه اللاعب أنور السعيدات الذي حصل على الميدالية الفضية لوزن 91 كغم.
مقالات ذات صلةوحصد المنتخب الأردني للمصابين العسكريين في مسابقات ألعاب القوى 6 ميداليات ذهبية، و3 فضيات، و6 برونزيات جاءت على النحو التالي: ذهبية سباق الجري لمسافة 100 متر عن طريق اللاعب يوسف المومني، وذهبية سباق الجري لمسافة 200 متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وذهبية سباق الجري لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وذهبية دفع الكرة الحديدية IF6 عن طريق اللاعب حسام الحويان، وذهبية رمي القرص IF6 عن طريق اللاعب حسام الحويان، وذهبية الوثب الطويل عن طريق اللاعب يوسف المومني، و فضية سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100متر عن طريق اللاعب حسام الحويان، وفضية دفع الكرة الحديدية IF5 عن طريق اللاعب حسن سلامة، وفضية الوثب الطويل عن طريق اللاعب طارق النقرش، وبرونزية سباق الجري لمسافة 100متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وبرونزية سباق الجري لمسافة 200 متر عن طريق اللاعب يوسف المومني، وبرونزية سباق الجري لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب محمد دردس، وبرونزية سباق الكراسي المتحركة لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب رأفت الشبول، وبرونزية رمي القرص IF5 عن طريق اللاعب حسن سلامة، وبرونزية الوثب الطويل عن طريق اللاعب أسامة الرفاعي.
وعبر المنتخب الأردني للمصابين العسكريين، عن اعتزازه بإنجازه الكبير، مهدياً إياه لوطنه ومليكه مقدراً ما قدمته الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين واللجنة البارالمبية الأردنية من جهود ساهمت في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز والبناء على ما تحقق منها سابقاً في هذه البطولة الدولية.
ويرأس البعثة الأردنية المشاركة بالبطولة سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين.
كما يضم الوفد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشريف ناصر بن ناصر، ومدير عام الهيئة العميد الركن الطيار المتقاعد موران ترك، والطاقم الفني والإداري.
وشارك بالبطولة 16 لاعباً من منتسبي الهيئة يمثلون الأردن في منافسات رفع الأثقال، والتجديف، وألعاب القوى (الوثب، والجري، وسباق الكراسي المتحركة، ورمي القلة، ورمي القرص).
ويضم المنتخب الأردني للمصابين العسكريين كلاً من اللاعبين: رلى العمرو، وزيد المصطفى، ورأفت الشبول، واحمد البراهمة، ومحمد دردس، وناجح السوالمة، وحسام الحويان، ويوسف خريشة، وجعفر المرادات، وطارق النقرش، وهمام النداف، وأنور السعيدات، وعبدالله العنزة، وأسامة الرفاعي، ويوسف المومني، وحسن سلامة.
يذكر أن هذه المرة هي الرابعة التي يشارك فيها المنتخب الأردني في هذه الفعالية الرياضية الدولية المهمة و التي تخص المصابين العسكريين حيث حصد خلالها العديد من الميداليات الملونة في جميع مشاركاته السابقة ليواصل مسيرة الإنجاز في النسخة الحالية من البطولة، الأمر الذي يعزز المكانة المرموقة لأبطال المنتخب الأردني للمصابين العسكريين وقدرتهم على المنافسة في البطولات الدولية
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.
وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.
وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.
وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.
إعلانويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.