رصدت استطلاعات الرأي التي أجرتها "اليوم" استعدادات المواطنين والمقيمين في المملكة للاحتفال باليوم الوطني، واختياراتهم للأماكن التي يرغبون في زيارتها خلال هذه المناسبة. إذ تنوعت الفعاليات المقامة في مختلف المدن وجذبت اهتمام الجميع.

زيارة الكورنيش والأماكن الترفيهية

وأكد "محسن العتيبي" أن اليوم الوطني يجب أن يكون مناسبة لمشاركة الفرحة مع الجميع، وأشار إلى أنه يخطط لزيارة الأماكن الترفيهية مثل: الكورنيش والحدائق التي ستقام فيها الاحتفالات.

وتم تقسيم هذه الفعاليات على مدار الثلاثة أيام، بحيث يتواجد بمكان مختلف في كل يوم لمشاهدة جميع الفعاليات المتنوعة.

أخبار متعلقة "السديس": حزمة من البرامج والندوات والفعاليات للاحتفاء باليوم الوطني"تعليم الشرقية" تنسق خطة الاحتفال باليوم الوطني السعودي 93الأحساء تستعد بأكثر من 45 فعالية لاحتفالات اليوم الوطني 93

من جانبه أعرب "بدر الحسن" عن رغبته في قضاء اليوم الوطني في كورنيش الخبر والعزيزية وشاطئ نصف القمر. وبيّن أنه يشعر بالحماسة تجاه عروض الطيران والألعاب النارية التي تقام خلال الفعاليات، مؤكدًا حرصه على حضور جميع الفعاليات ومشاركة الجميع فرحتهم في هذه المناسبة الهامة.

أما "سعيد الفلفل" فأوضح أنه يعتزم زيارة الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، حيث تقام العروض الجوية والألعاب النارية. وبما أنه يوم إجازة رسمية، فإنه يتمتع بمزيد من الخيارات لقضاء الوقت مع عائلته، ومن المتوقع أن يقوم بزيارة مجموعة من الفعاليات خلال أيام الاحتفال.

وأشار "عبدالسلام الدعيس" إلى تواجد الفعاليات في جميع الأماكن، بما في ذلك المراكز التجارية والواجهات البحرية. ولكنه يفضل زيارة كورنيش الخبر بسبب تنوع الفعاليات المقامة فيه، ويحرص على حضور فعاليات مشاهدة الألعاب النارية التي تجذب جميع الأعمار.

مشاهدة الألعاب وعروض الطيران

من جانبه أكد "عبد الوهاب" المحسن أنه لا يمكنه تفويت عروض الألعاب الطيران التي تقام في المناطق المفتوحة، وخاصة في شمال الرياض والخرج. مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى تجربة الأجواء الاحتفالية والاستمتاع بالعروض المبهجة.

أوضح المواطن "عصام جواد" أن وجهته المفضلة ستكون حسب تفضيلات عائلته وأبنائه، مثل الواجهات البحرية والاحتفالات فيها، وخاصة الفعاليات المسائية مثل الألعاب النارية وغيرها.

بينما كشف "علي الحرز" أن وجهته المفضلة في اليوم الوطني هي المشاركة في المسيرات بالسيارة. وأكد أنه سيتجه إلى المجمعات التجارية والحدائق الكبيرة لمشاهدة الاحتفالات المقامة فيها.

وعبر "علي الصحاف" عن فرحته باليوم الوطني وأهمية هذا اليوم الذي يعيد للناس ذكريات تاريخية لجهود رجال الوطن الذين بذلوا وتعبوا وأسسوا لنا هذا البلد. مشيرًا إلى أن الأهم في هذا اليوم هو مشاركة الوطن فرحته، وأن لا يهم أي مكان عن الآخر، بل المهم هو أن نظهر شعور الفرحة بأننا نعيش في وطن آمن ومتكاتف، وبلد يحمل راية التوحيد.

وقال المواطن "محمد الخالدي" أن اليوم الوطني هو يوم عزيز على الجميع، وأن وجهته في هذا اليوم هي مدينة الخبر، حيث يشاهد الفعاليات المقامة هناك من عروض الطيران والفنون الشعبية وجميع فعاليات الاحتفال باليوم الوطني.

وأكد "محمد الفرج" أن الأمانة وجميع الجهات لم تدخر جهدًا في تنظيم الفعاليات المختلفة بأماكن متنوعة، سواء على الواجهات البحرية في الدمام والخبر أو في المراكز التجارية. لافتا إلى أن وجهته ستكون مقسمة على مدار الثلاثة أيام بين الدمام والخبر والمراكز التجارية، لكي يتمكن من مشاهدة جميع الفعاليات المقامة فيها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 احتفالات مقيمين الكورنيش الألعاب الناریة بالیوم الوطنی الیوم الوطنی المقامة فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه

كتب / عبد العالم منصر 

تعيش مدينة عدن واحدة من أسوأ فصولها الصيفية، حيث يتعمق وجع السكان تحت وطأة انقطاع شبه دائم للكهرباء وندرة حادة في المياه، وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تجاوز 40 درجة مئوية. هذه الظروف القاسية حوّلت حياة الأهالي إلى معاناة يومية لا تطاق، تفاقمت في ظل غياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.

التيار الكهربائي، الذي يغيب لساعات طويلة وربما لأيام، لم يترك أثره فقط في المنازل، بل تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من حجم الكارثة الصحية. أما المياه، فصارت ترفًا لا يصل إليه كثير من السكان، الذين باتوا يقطعون مسافات طويلة أو يدفعون مبالغ باهظة لتأمين حاجاتهم الأساسية منها.

في ظل هذا الواقع المؤلم، يقف المواطن العدني وحيدًا، بينما الحكومة والمجلس الرئاسي يواصلان الغياب عن البلاد، متجاهلين نداءات سكان مدينة عرفت بتاريخها ونضالها، وقدّمت الكثير في سبيل الوطن. وما يزيد الطين بلّة هو استفحال الفساد، وتوسّع رقعة التعيينات غير المجدية، دون تقديم أي حلول حقيقية أو إصلاحات ملموسة في قطاعات الخدمات أو الرواتب.

التدهور الاقتصادي بدوره يعمّق الجراح، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع جنوني في الأسعار، ما جعل أبسط متطلبات الحياة عبئًا ثقيلًا لا يقوى عليه المواطنون، خاصة الموظفين الذين لم تشهد رواتبهم أي تحسن يُذكر.

وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع عدن، حيث يطالب الأهالي بتحسين الخدمات، وضمان أبسط الحقوق المعيشية، من كهرباء وماء وأجور تحفظ كرامتهم. ورغم ذلك، تظل الاستجابة من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي ودول التحالف غائبة، وكأن معاناة الناس لا تعني أحدًا.

في مدينة كانت يومًا منارات للأمل والحياة، بات سكانها يواجهون اليوم صيفًا خانقًا وأزمات تتراكم، دون بوصلة إنقاذ في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • خط جوي جديد بين ملقة وطنجة عبر المروحيات يستهدف السياحة الفاخرة
  • عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
  • الدكتور المصطفى: كل المنصات الإعلامية التي تلتزم بالعمل الوطني مرحب بها
  • تضامن الدقهلية " تطلق عددا من الفعاليات بمناسبة لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية.
  • أهم مباريات اليوم الجمعة 30-5- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد مشروعات الإسكان والطرق ومحطة الرفع بالمدينة
  • الفنان عمر المرزوق يعلن توبته وحذف جميع أغانيه ..فيديو
  • مستشار : أفضل طريقة لاستثمار الأموال المدخرة الصكوك المحلية .. فيديو
  • مواطنون بلا أوراق.. غياب مؤسسات مدنية يهدد أجيالا شرقي سوريا
  • أسعار سبائك الذهب اليوم في مصر عيار 24 بالمصنعية جميع الفئات