يصادف اليوم 21 سبتمبر، اليوم الدولي للسلام، وهو يوم عالمي للاحتفال بالسلام وتعزيزه. وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2001 بهدف تشجيع السلام والتضامن بين جميع الشعوب.

في عام 2023، يركز موضوع اليوم الدولي للسلام على "العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية". ويدعو هذا الموضوع إلى اتخاذ إجراءات من أجل السلام، بما في ذلك محاربة عدم المساواة، ودفع العمل بشأن تغير المناخ، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

يعيش العالم اليوم في عالم مليء بالتحديات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، والفقر، والتغير المناخي. ولكن يمكننا جميعاً المساهمة في تحقيق السلام من خلال أفعالنا الفردية والجماعية.

 

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتعزيز السلام:

التعلم عن الثقافات الأخرى واحترامها.

الوقوف ضد التعصب والكراهية.

دعم الجهود الإنسانية لمساعدة أولئك الذين يعانون من النزاعات.

المشاركة في الأنشطة التي تعزز السلام في مجتمعاتنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 21 سبتمبر للأمم المتحدة السلام الشعوب

إقرأ أيضاً:

حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي

 

 

الرؤية- كريم الدسوقي

قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.

الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.

تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.

الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.

وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.

وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.

مقالات مشابهة

  • كثافات مرورية بسبب انقلاب سيارة نقل بالطريق الدائرى
  • خطة ترامب للسلام.. سحب البساط
  • مجلس السيادة يعلن قصف قوات الدعم السريع مقرًا للأمم المتحدة ويوجه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي
  • حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
  • أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • الجميع يعرف قوتنا.. عمرو أديب: نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب
  • نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب