قائد الجيش السلطاني العُماني يلتقي بعددٍ من المسؤولين العسكريين الإيرانيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
العُمانية/ التقى اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني اليوم - اللواءَ الركن الدكتور محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال المقابلة رحّب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بقائد الجيش السلطاني العُماني والوفدِ العسكري المرافق له، وتم تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات العسكرية بين البلدين الصديقين.
كما التقى اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني اللواء الركن عبدالرحيم موسوي القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر، ومناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
والتقى اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني بالعميد أول محمد رضا قرائي آشتياني وزير الدفاع والإسناد للقوات المسلحة الإيرانية، وقد رحب وزير الدفاع والإسناد للقوات المسلحة الإيرانية باللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني وبحثا عددا من المجالات العسكرية المشتركة بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاءات الوفد العسكري المرافق لقائد الجيش السلطاني العُماني، والملحق العسكري بسفارة سلطنة عُمان بطهران.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قائد الجیش السلطانی الع مانی الإسلامیة الإیرانیة للقوات المسلحة اللواء الرکن
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية