صحيفة اليوم:
2025-06-03@07:24:30 GMT

تحذير أممي من تعرض 90 ألف رضيع للجوع في النيجر

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تحذير أممي من تعرض 90 ألف رضيع للجوع في النيجر

حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الخميس، من أن إغلاق الحدود في النيجر يتسبب في منع استيراد بعض المواد الغذائية، ما يعرض أكثر من 90 ألف رضيع يعانون من سوء التغذية للخطر.

وقال البرنامج في بيان: "قد يرتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة المعرضين لخطر فقدان إمكانية الحصول على هذا الدعم الغذائي الحيوي إلى 160 ألف بحلول أكتوبر، ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة".

أخبار متعلقة المفوضية الأوروبية تعلق المساعدات المالية للصومال مؤقتًا.. اعرف الأسبابالمملكة تستعرض تجربتها الرائدة في استراتيجية الغذاء الصحي

وأضاف أن إمدادات تقدر بأكثر من 9300 طن من "الأغذية الإنسانية الحيوية" توقفت في ميناء لومي، في توجو، وعلى الحدود بداخل بنين، منذ أوائل سبتمبر الجاري.

Fact More than 30 million children in 15 countries hit hardest by today's global #FoodCrisis are acutely malnourished.
Acute malnutrition is a major threat to their lives and long-term health and development.
It's time to say #ENOUGH to child hunger and malnutrition. #UNGA78 pic.twitter.com/TAtVEPV7rO— World Food Programme (@WFP) September 20, 2023إغلاق الحدود

أغلقت حدود النيجر مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بعد فرض الأخيرة عقوبات وهددت بعمل عسكري إذا لم تتم استعادة الديمقراطية بعد انقلاب عسكري بالنيجر في يوليو الماضي.

ورغم إعادة فتح المجال الجوي والحدود مع بعض البلدان منذ ذلك الحين، لا تزال الحدود مع بنين ونيجيريا مغلقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيامي النيجر برنامج الأغذية العالمي سوء التغذية أزمة الغذاء

إقرأ أيضاً:

انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة

انتقد مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إنها "مذلة" وتعرّض المدنيين للخطر، محذرا من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية، على ضوء انتشار المجاعة.

وحذر أجيث سونغاي، ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية بقطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة منذ أكثر من 20 شهرا.

وتحدث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيرا إلى أنها تحمل "إذلالا" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة".

وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات بها مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية".


إذلال جماعي
سونغاي انتقد صراحة آلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" في ظل "وضع كارثي بكل المقاييس" في غزة.

وقال: "أبلغنا القائمين على المؤسسة، وكذلك السلطات الإسرائيلية، أن هذا النظام غير مستدام، وبه عدة مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاءً بمخاطرها العملية".

وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع من النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى أن يسيروا كيلومترات للوصول إلى نقاط توزيع محدودة في جنوب غزة فقط، بينما يبقى بقية القطاع محروما تماما من المساعدات".

وجدد المسؤول الأممي في مقابلة مع "الأناضول" المطالبة بضرورة وصول المساعدات إلى حيث يوجد الناس "لا أن يُجبروا على المخاطرة بحياتهم للوصول إليها".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن المشاهد الصادمة التي وثقتها عدسات المصورين وتظهر تزاحم المدنيين خلف الأسلاك الشائكة في طوابير مذلة للحصول على الطعام الذي توزعه تلك المؤسسة المدعومة أمريكيا وإسرائيليا "تعكس واقعا مريرا لا يمكن قبوله".

من ناحية أخرى، أكد سونغاي أن الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوض السامي فولكر تورك "دقا ناقوس الخطر مرارا بشأن استخدام التجويع كسلاح جماعي".


وناشد قائلا: "تجويع المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقف فورا".

ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية (مسجلة في سويسرا) المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها ألية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع مساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي حظرتها تل أبيب حديثا.

مقالات مشابهة

  • بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
  • يورانيوم النيجر يشعل التوتر بين فرنسا وروسيا
  • من العمل الفدرالي إلى طوابير الإعانة.. وجه آخر للجوع في أميركا
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • ترحيب أممي بفتح طريق الضالع - دمت
  • جامعة الزقازيق: نجاح زراعة أصابع رضيع مبتورة واستعادة وظيفتها بصورة كاملة| شاهد
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • استخراج بطارية من مريء طفل رضيع بمستشفى الأطفال التخصصي
  • وكيل تعليم سوهاج: معاينة مقر مدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين بعد الحريق
  • انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة