يوسف القعيد: مذكرات القادة مادة خام جيدة جدا لتدوين تاريخ الدول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنّ مصر لم تشهد إنتاج أدب عظيم يليق بالانتصار في حرب أكتوبر، موضحًا: «أريد استثناء القادة، لأن قادة حرب أكتوبر كتبوا مذكرات جيدة نُشرت داخل وخارج مصر، وكنت أتمنى أن يكتب مواطنون عاديون شهاداتهم عن الحرب من السويس وسيناء».
قادة حرب أكتوبر دوّنوا شهاداتهموأضاف «القعيد»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ قادة حرب أكتوبر دوّنوا شهاداتهم، مشددًا على أن هذا الأمر مسألة شديدة الأهمية.
وتابع الكاتب والأديب: «أقرأ عن دور النشر في الولايات المتحدة أنها ترسل لأي مسؤول سابق صحفيين متخصصين في مرحلته وزمنه والفترة التي كان مسؤولا فيها وتقدم كل الخدمات اللوجستية وتحجز أجنحة فنادق كاملة لتدوين مذكراتهم لأنها مادة خام لتاريخ البلد، وللأسف، ليس لدينا في مصر دور نشر يمكنها فعل ذلك، وأفضل أن يدون القادة والسياسيون مذكراتهم لأنها مادة خام جيدة جدا لتدوين تاريخ الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد إكسترا نيوز حرب أكتوبر يوسف القعيد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
3 مذكرات تفاهم بين عُمان وبيلاروس للتعاون في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية
مسقط- العُمانية
وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس أمس بمسقط على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون ونقل التكنولوجيا في قطاعي المركبات والتقنيات الذكية.
وتمثلت مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت شركة "كروة" مع شركة "أمكودور" البيلاروسية، في وضع إطار عمل مشترك للتعاون الصناعي والتجاري بين الجانبين، بما يتيح لهما التوسع في أسواق سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأفريقية. في حين تنص مذكرة التفاهم الثانية التي وقعت "كروة" مع شركة "ماز" البيلاروسية على تعاون الطرفين في مجال تصنيع وتوزيع مركبات النقل والمركبات المتخصصة والمقطورات، ودراسة فرص السوق والتسويق المشترك وإنشاء خط إنتاج متكامل في مصنع كروة للسيارات في سلطنة عُمان ونقل المعرفة التقنية من الجانب البيلاروسي وتقديم برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وقّع على المذكرتين من جانب شركة "كروة" الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة، وكل من ألياكسي زاندوك نائب المدير العام للتسويق بشركة "أمكودور"، وألكساندر أتروشيك نائب المدير التجاري لشركة "ماز".
وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعت الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار "أونيك" مع شركة "ديليفري سوفتوير" البيلاروسية؛ للتعاون التقني من خلال استقطاب أحدث الحلول الرقمية والبرمجيات المتطورة إلى السوق العُماني وأسواق المنطقة، وتشمل مجالات التعاون الرئيسة تطوير حلول مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والخدمات التقنية المتقدمة التي تدعم التحول الرقمي والأتمتة وتحسين كفاءة العمليات المؤسسية.
وقّع على المذكرة عن شركة "أونيك" المهندس عزيز الحسني المدير العام لتكنولوجيا المعلومات والأعمال الإلكترونية بالشركة، فيما وقع من الجانب البيلاروسي أندريه سوداكوڤ الرئيس التنفيذي لشركة "ديليفري سوفتوير".
حضر التوقيع على المذكرات معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
ويأتي التوقيع على هذه المذكرات ضمن إطار جهود اللجنة العُمانية البيلاروسية المشتركة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في كلا البلدين الصديقين، والإسهام في نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا جاذبًا للاستثمارات النوعية والمشروعات المستقبلية.
من جهة ثانية، استقبلت سلطنة عُمان وفدًا رسميًا من جمهورية بيلاروس، ضمّ عددًا من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال يمثلون شركات صناعية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين والتعاون المشترك لا سيما في قطاعي الصناعة وتقنية المعلومات.
وتضمنت زيارة الوفد البيلاروسي، عددًا من اللقاءات مع المسؤولين والمعنيين في مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية للتعرف من قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للمستثمرين.
وقام الوفد بزيارات ميدانية لعدد من المناطق الصناعية والشركات العُمانية شملت مدينة الرسيل الصناعية ومدينة خزائن الاقتصادية وصالة "استثمر في عُمان" ومشروع مدينة السلطان هيثم وشركة "كروة".
وتأتي هذه الزيارة استكمالًا لمسار التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وتجسيدًا لاهتمام سلطنة عُمان بتوسيع شراكاتها الدولية في القطاعات ذات القيمة المضافة، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 في تمكين الصناعة الوطنية وتعزيز التقنيات الحديثة في بيئة الأعمال.