تعرف على "نيزا بازي".. رياضة شعبية يمارسها الأفغان منذ قرون
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ينطلق الفرسان على ظهور خيولهم بأقصى سرعة للإمساك بهدف خشبي صغير برماحهم المدببة في مسابقة نيزا بازي، أو أوتاد الخيمة، في مقاطعة غزنة الشرقية.
تجمع هذه الرياضة بين الفروسية واللياقة، وتحظى بشعبية خاصة في دول جنوب آسيا. لكنها تُمارس اليوم في المناسبات والمهرجانات التقليدية الخاصة فقط.
ويحاول القائمون عليها إعادة إحيائها ومنعها من الاندثار.
ويقول محمد أنور أندار وهو عضو في فريق نيزا بازي في منطقة أندار:"نيزا بازي، لعبة وطنية تقليدية للأفغان. تمت مُمارستها لفترة طويلة ولها تاريخ يعود إلى مئات السنين في أفغانستان. وخاصة أن مقاطعتنا، غزنة، لها تاريخ خاص في نيزا بازي. في زمن الآريين ( "القبائل الأفغانية القديمة)، كان سكان شولغار وأندار يلعبون نيزا بازي. بعد ذلك، أصبحت قبيلة أندار مرادفة لنيزا بازي. تُمارس في غزنة بنشاط كبير ولدينا ما بين 750 إلى 800 حصان في هذه المقاطعة."
ويضيف: "ما زلنا نحاول الترويج لهذه اللعبة التراثية الوطنية، وقمنا بحمايتها حتى اليوم بنفقات من جيوبنا الخاصة، وسنستمر، لكننا نطلب من الجهات الحكومية المعنية مساعدتنا في ذلك".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باحثون يكتشفون هيكلاً خشبياً عمره نصف مليون عام في إفريقيا من الجولان المحتل.. دبابة إسرائيلية تقصف بنى تحتية عسكرية داخل الأراضي السورية شاهد: الملك تشارلز والملكة كاميلا يلتقيان بشباب رياضيين في سان دوني شمال باريس مسابقة تقاليد أفغانستان تراث ثقافيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مسابقة تقاليد أفغانستان تراث ثقافي إسرائيل فرنسا جو بايدن نزاع مسلح الملك تشارلز الثالث يهود محكمة السعودية روسيا فنزويلا إسرائيل فرنسا جو بايدن نزاع مسلح الملك تشارلز الثالث يهود الملک تشارلز یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اليمنيون في ماليزيا يحتفلون بأعياد الثورة... فن وشعر ورقصات شعبية توحّد القلوب
في ليلة يمنية بامتياز، اجتمع أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، طلبةً ومغتربين، في حفل فني وخطابي مفعم بالحماس والحنين، احتفالًا بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وسط أجواء وطنية دافئة أعادت للذاكرة لحظات المجد والنضال.
الحفل الذي رعته السفارة اليمنية في ماليزيا، ونظّمه الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بالتعاون مع الجالية، كان بمثابة تتويج لفعاليات الثورة اليمنية، حيث امتزج الخطاب الوطني بالفن الشعبي، وتنوّعت الفقرات بين النشيد الوطني، معرض الصور، عروض الأطفال، المسرحية الوطنية، الرقصات الفلكلورية، والسجال الشعري، وصولًا إلى فقرة السحب وعرض فيديوهات لآراء اليمنيين عن الثورة.
الحضور كان لافتًا، من أبناء الجالية اليمنية إلى رؤساء الجاليات العربية من سوريا وفلسطين والسودان، مرورًا بشخصيات يمنية بارزة، بينهم النائب محمد الصالحي، والمستشار حسين المصطفى، والدكتور أحمد الخضمي الذي شدّد في كلمته على أن الثورة ليست مجرد تاريخ، بل قيم حيّة يجب أن تُترجم إلى علم وعمل وبناء.
أما رئيس الجالية، المهندس مروان المبروك، فقد عبّر عن فخره بهذا التجمّع الذي يُعيد لليمنيين روح الوحدة والانتماء، مؤكدًا أن الثورة لا تزال تنبض في قلوب الأحرار.
وفي افتتاح الحفل، رحّب رئيس الاتحاد الدكتور أحمد باجبير بالحضور، داعيًا إلى التمسك بالتعليم كطريق للنهوض، ومواجهة الجهل والإقصاء، ومشيدًا بدور كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي جمعت اليمنيين على حب الوطن.
هكذا، تحوّل الحفل إلى مساحة من الفرح والاعتزاز، حيث اختلط صوت القصيدة بنغم الرقص الشعبي، وتلاقى اليمنيون على أرض الغربة ليقولوا بصوت واحد: الثورة مستمرة... والوطن في القلب , كما تحولت الفعالية إلى ساحة من الأجواء الوطنية التي جسدت روح الثورة والوحدة والانتماء لليمن.
حضر الحفل عددٌ من رؤساء الجاليات العربية في ماليزيا، من بينهم الجاليات السورية والفلسطينية والسودانية، إلى جانب جمعٍ غفيرٍ من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا.