أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية أحرزت خلال السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في تحسين جودة خدمات ونتائج علاج سرطان الأطفال، من خلال تنفيذ العديد من السياسات المستنيرة التي استهدفت الوصول إلى المرضى بشكل شامل.

وزيرة التعاون الدولي: البلدان النامية تمثل 84% من عدد سكان العالم إدارة أوقاف الشروق تقيم أمسية دينية بمسجد جنة الفردوس بعنوان"هذا نبينا" خطبة الجمعة اليوم بعنوان.

. "حال النبي"

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال جلسة «تحقيق التغطية الصحية الشاملة وسد فجوة البقاء على قيد الحياة في سرطان الأطفال» التي عقدت على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بولاية نيويورك الأمريكية.

وتوجه الوزير بالشكر لجمهورية سلوفاكيا على تنظيم هذه الجلسة، كما توجه بالشكر لجميع البلدان والشركاء الذين يقودون الجهود الرامية إلى مكافحة سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم.

في بداية كلمته، دعا وزير الصحة والسكان، الحضور والمتابعين إلى تخيل حجم الآلم وقوة الصدمة التي ستتلقاها أسرة لديها طفل مليء بالحياة، وأمامه مستقبل واعد، عندما يتم تشخيصه فجأة بالسرطان، كيف سينقلب عالمهم رأسا على عقب، بسبب هذا الكابوس؟

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الصدمة تواجه آلاف الأسر كل عام عندما يتم تشخيص أطفالهم بالسرطان، فيما يكون العديد من هؤلاء الأطفال من أسر فقيرة، حيث تواجه هذه الأسر العديد من التحديات، بما في ذلك عدم الوصول إلى خدمات أورام الأطفال المتخصصة، وارتفاع تكلفة علاج السرطان، علاوة على الوصمة المرتبطة بالسرطان.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن السياسات التي اتخذتها الدولة المصرية، كان لها تأثير إيجابي على سد فجوة البقاء على قيد الحياة للمرضى الصغار، حيث ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بالسرطان في مصر، بمقدار 5 سنوات، لدى 30% من الحالات أوائل التسعينيات، ثم وصل إلى 70% مع بداية عام 2020.
 

 

وقال الوزير إن هذا التقدم هو شهادة على تفاني العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية والمسؤولين الحكوميين الذين يعملون على تحسين حياة الأطفال المصابين بالسرطان في مصر، مشيرا إلى أن هذه السياسات الرئيسية التي اتخذتها الدولة المصرية، لتحقيق هذا الإنجاز تضمنت إنشاء السجل الوطني للسرطان المخصص لتجميع بيانات دقيقة عن حالات سرطان الأطفال، وهو ما أتاح مراقبة معدلات الإصابة والانتشار وأنواع السرطان التي تؤثر على الأطفال، مما أدى إلى تحديد الاتجاهات واستهداف التدخلات بشكل أكثر فعالية.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه استنادا إلى بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال، تم إطلاق حملات وقائية تستهدف زيادة الوعي بين الأسر ومقدمي الرعاية الصحية، حول العلامات والأعراض المبكرة لسرطان الأطفال، بما يؤدي إلى الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج، مؤكداً العمل على عدة محاور من أجل ضمان وصول خدمات علاج مرضى السرطان من الأطفال بأفضل جودة في جميع أنحاء البلاد، وعلى رأسها محور إنشاء مراكز متخصصة في علاج أورام الأطفال، وتجهيزها على أعلى مستوى، ودعمها بفرق طبية متعددة التخصصات في الرعاية الصحية، وتدريبهم على رعاية الأطفال مرضى السرطان، مما انعكس على حصول الأطفال على التشخيص في الوقت المناسب والعلاج المناسب والرعاية الداعمة الشاملة طوال رحلة العلاج.

وتابع وزير الصحة والسكان، أن السياسات المبنية على الدليل العلمي التي اتبعتها الدولة المصرية تضمنت التركيز على تعزيز البحث والتعاون في مجال سرطان الأطفال، من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات دولية شهيرة لتبادل المعرفة والخبرة وأفضل الممارسات، مما ساهم في إتباع بروتوكولات العلاج المتطورة، والمشاركة في التجارب السريرية، وسرعة إدخال العلاجات المبتكرة لمرضى سرطان الأطفال في مصر.

وفي سياق متصل، تحدث وزير الصحة والسكان، عن واحدة من قصص النجاح التي يفخر بها كل مصري، والمتمثلة في مستشفى 57357 الذي لعب دورا حاسما في رعاية الأطفال مرضى السرطان وحقق نجاحات ملحوظة منذ إنشائه، من خلال بروتوكولات العلاج القائمة على الأدلة، والنهج متعدد التخصصات، وصولا إلى تحقيق معدلات بقاء على قيد الحياة، مماثلة لمراكز السرطان الرائدة على مستوى العالم.

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن أسباب نجاح مستشفى 57357 ترحع إلى خبرته المتخصصة في طب أورام الأطفال، والبنية التحتية الحديثة، والنهج الشامل الذي يلبي الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية للمرضى الصغار وأسرهم.

واختتم وزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على أن الدولة المصرية لا تدخر أي جهد في مكافحة سرطان الأطفال، وستواصل العمل «جنبا إلى جنب» مع الشركاء للنهوض بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة، وتبادل الخبرات والمعرفة، لإحياء الأمل داخل كل طفل من حقه أن يعيش حياة سعيدة وينعم بالصحة والعافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة مصر حققه تقدم كبير علاج الدکتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة والسکان الدولة المصریة الرعایة الصحیة على قید الحیاة سرطان الأطفال العدید من

إقرأ أيضاً:

شنايدر إلكتريك تُحقق تقدمًا كبيرًا في مؤشر الاستدامة خلال الربع الأول لـ 2025

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، أن برنامج " شنايدر إلكتريك لتأثير الاستدامة (SSI)" قد حقق مجموع بلغ 7.95 من 10 خلال الربع الأول من عام 2025، يأتي هذا التقدم ليقرب الشركة من هدفها للوصول إلى 8.80 من 10 بنهاية العام بالتزامن مع انتهاء عمل البرنامج. ويعزز هذا التقدم من الإنجاز الكبير الذي حققته شنايدر إلكتريك بتصنيفها كـ "الشركة الأكثر استدامة في العالم" يناير الماضي من قبل Corporate Knights، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتحقيق تقدم ملموس نحو أهدافها في مجال الاستدامة.

وشهد الربع الأول من عام 2025 تقدمًا ملحوظًا لشنايدر إلكتريك في مساعيها نحو الاستدامة: 

نجحت الشركة في مساعدة عملائها على توفير وتجنب ما يقرب من 700 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل حلولها المبتكرة. وقد تزامن ذلك مع إطلاق الدفعة الثانية مناتفاقيات شراء الطاقة (PPA) ضمن برنامج Energize، مما يمكن أربع شركات رعاية صحية عالمية من شراء 245 جيجاواط/ساعة من الكهرباء المتجددة سنويًا على مدى السنوات العشر القادمة. كما تسارعت وتيرة الجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن مصادر الطاقة الأولية، وسلاسل التوريد، محققة انخفاضًا بنسبة 42% لدى أكبر 1،000 مورد ضمن شبكة شركائها.

وعلى الرغم من تجاوز شنايدر إلكتريك للعديد من أهدافها المحددة قبل أكثر من عام، تُظهر الشركة التزامًا قويًا بمكافحة الفقر ودعم المجتمعات. حتى الآن، تمكن 56 مليون شخص من الحصول على الطاقة بفضل مبادرات الشركة التي تركز على تطوير حلول طاقة نظيفة في قطاعات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والزراعة والمشاريع الصغيرة. علاوة على ذلك، تسعى شنايدر إلكتريك إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع تركيز خاص على معالجة فقر الطاقة والاستثمار المؤثر في الأسواق الأقل حظًا.

وفي إطار سعيها لتعزيز الأثر المحلي، يواصل رؤساء المناطق والبلدان في شنايدر إلكتريك قيادة مبادرات التأثير المحلي، بعد إحراز تقدم في أكثر من 200 مبادرة أُطلقت منذ عام 2021، والتي تهدف إلى دعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال التدريب والتوجيه، وتعزيز مرونة الطاقة، والعمل البيئي، وغيرها من المجالات. فعلى سبيل المثال، أطلقت شنايدر إلكتريك في المملكة المتحدة، بالتعاون مع مؤسسة Tottenham Hotspur، برنامجًا تعليميًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، يهدف إلى إلهام الطلاب المحليين عبر ورش عمل تفاعلية وموارد رقمية، وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لبناء مستقبل مستدام.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قالت كريس ليونج، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شنايدر إلكتريك: "في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأهمية الشراكات القوية مع الشركات، والحكومات، والشركاء المحليين، والمجتمعات المحلية، من أجل تحسين سبل العيش، وزيادة الدخل، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم والطاقة النظيفة بشكل مستدام". وأضافت: "أشعر بفخر خاص تجاه السعي الدؤوب لموظفينا لتحويل الطموحات إلى واقع ملموس، سواء منخلال ابتكار وتطوير حلول للحد من الأثر البيئي، أو من خلال مساهمتهم المجتمعية الفاعلة. إننا نعمل معًا من أجل إحداث تقدم حقيقي وجعل الاستدامة واقعًا ملموسًا للجميع."

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بطاقة استيعابيّة تصل إلى 20 سريراً.. وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك في ريف دمشق، وذلك بحضور وزيري التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والاتصالات عبد السلام هيكل ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • 40 شهيداً و 208 إصابات في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
  • “أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • أعداد الحجاج خلال السنوات العشر الماضية
  • شنايدر إلكتريك تُحقق تقدمًا كبيرًا في مؤشر الاستدامة خلال الربع الأول لـ 2025
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل