تصديات بونو تنقذ الهلال من سقوط مدو أمام ضمك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
السعودية – أنقذ الحارس المغربي الدولي ياسين بونو، فريقه الهلال من خسارة مفاجئة أمام مضيفه ضمك (1-1)، في مباراة جمعت الفريقين امس الخميس ضمن منافسات الأسبوع السابع من الدوري السعودي.
وافتتح النجم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا باب التسجيل للهلال في الدقيقة التاسعة، وبعدها تراجع أداء لاعبي الهلال وعلى رأسهم النجم البرازيلي نيمار الذي ظهر بوجه شاحب.
ونجح ضمك في تسجيل هدف التعادل، في الدقيقة 58، من ضربة حرة مباشرة نفذها نيكولاي ستانسيو، وتحمل بونو جزءا من المسؤولية في تلقي شباكه لهذا الهدف.
ولكن الحارس المغربي كان أفضل لاعب في المباراة بصفوف الهلال، حيث أنقذ فريقه من تلقي هدف في أكثر مناسبة بتصديه لعدة كرات وتسديدات.
وبهذه النتيجة، يرتقي فريق الهلال إلى صدارة ترتيب مسابقة الدوري السعودي للمحترفين مؤقتا برصيد 17 نقطة، بينما رفع ضمك رصيده إلى 4 نقاط في المركز الـ15.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قلق في الهلال السعودي.. هل يكرر نونيز تجربة نيمار؟
تعيش جماهير نادي الهلال في حالة من الترقب والقلق بعد تزايد التقارير التي تشير إلى معاناة المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز من تكرار الإصابات خلال الفترة الأخيرة، وهي تطورات صدمت الكثيرين داخل الوسط الهلالي الذي تخوّف من تكرار سيناريو النجم البرازيلي السابق نيمار، الذي لم يكتب له النجاح مع الفريق رغم القيمة الفنية الكبيرة التي حضر بها إلى الرياض.
وعلى الرغم من أن نونيز يُعد أحد أهم ركائز مشروع الهلال الهجومي للمواسم القادمة، فإن تتابع الإصابات في توقيتات متقاربة رفع علامات الاستفهام حول مدى جاهزيته على المدى الطويل. الجماهير تتذكّر جيدًا تجربة نيمار الذي رحل في يناير 2025 بعدما اكتفى بخوض سبع مباريات فقط، انتهت بمشوار باهت لا يليق باسم اللاعب ولا بحجم الاستثمار الذي قامت به الإدارة من أجله، وهو ما جعل تكرار التجربة مؤلمًا لأي مشجع يخشى فقدان نونيز بنفس الطريقة.
سجل إصابات نونيز منذ وصوله للهلال يعكس صورة غير مريحة، فاللاعب تعرض لإصابة في الركبة يوم 24 سبتمبر 2025، ثم عاد ليواجه إصابة جديدة في 30 أكتوبر، قبل أن يتكرر السيناريو مرة ثالثة في 29 نوفمبر من العام نفسه. هذه التواريخ القصيرة بين الإصابات توحي بعدم اكتمال التعافي أو وجود مشكلة عضلية وطبية تتطلب تدخلًا سريعًا قبل أن تتفاقم لاحقًا.
قلق الجمهور مفهوم، فالمهاجم الأورجوياني يمثل قيمة هجومية كبيرة في المقدمة، وقدومه كان جزءًا من رؤية واضحة للزعيم في تعزيز الخط الأمامي بلاعب يمتلك السرعة والحسم أمام المرمى، لكن غيابه المتكرر يعطل هذا المشروع ويعيد الذاكرة لأيام صعبة عاشها الهلال مع نيمار، حين انتظر الجميع لحظة الانفجار الفني ولم تأتِ.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا