العليمي يبحث مع غريفيث التدخلات الإنسانية الطارئة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حرص المجلس والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الانسانية، وتعزيز دورها في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مختلف انحاء البلاد.
جاء ذلك خلال وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وجدد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بتأمين الانشطة الانسانية، والعمل على ملاحقة منفذي تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وبحث اللقاء في التدخلات الانسانية الطارئة، والاعمال الاغاثية التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويلات، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية.
وشجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وكالات الاغاثة الاممية على تحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني، لما في ذلك من اهمية لتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره المليشيات الحوثية، والمنظمات الارهابية المتخادمة معها.
بدوره عرض المسؤول الاممي، مجالات الاغاثة الطارئة، وتداعيات التراجع الملحوظ في تمويلات المانحين لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن، والتحضيرات الاممية لحشد الدعم الدولي لخطة العام المقبل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.