روسيا تعلن مقتل 490 جنديًا أوكرانيًا وتدمير دبابات ألمانية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت موسكو إن الجيش الأوكراني خسر 490 جنديًا، ودبابتين من طراز ليوبارد الألمانية، بعد هجمات روسية جديدة تركزت في محور وبيانسك، وفي مناطق متفرقة من أوكرانيا في اليوم الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، اعتراض صواريخ كروز أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة: "في دونيتسك، وليمان، وزبروجيا، وكوبيانسك، وخيرسون، صُدت عشرات الهجمات الأوكرانية، ووصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى نحو 490 عسكريًا، إضافة إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة الغربية، بينها مدافع أمريكية من طراز M777، ومدافع هاوتزر، ودبابتين من طراز ليوبارد الألمانية، واستهداف مستودع ذخيرة لواء الدبابات الأول الأوكراني، ومحطات رادار، ونقاط مراقبة متعددة".
وفي القرم، أعلنت مصادر روسية اليوم، اعتراض صواريخ كروز أطلقها الجيش الأوكراني على مواقع عسكرية.
وقال سيرغي أكسيونوف، حاكم القرم الذي عينته موسكو، عبر تلغرام: "أسقط الدفاع الجوي صواريخ كروز فوق أراضي جمهورية القرم"، دون تحديد عددها.
ومن جهتها أعلنت أوكرانيا اليوم استهداف الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود في ميناء سيفاستابول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الدفاع الجوي دونيتسك اعتراض صواريخ كروز جمهورية القرم
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.