أزمة مصطفى قمر وطارق الشناوي.. خلافات شخصية عمرها 20 عامًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لازالت أزمة الفنان مصطفي قمر والناقد السينمائي طارق الشناوي، مستمرة حتي وقتنا هذا، وذلك بعد أن انتقد الناقد السينمائي فيلم أولاد حريم كريم قائلَا " أن فيلم أولاد حريم كريم من أسوأ الأفلام التي عرضت هذا الموسم، مشيرا إلى أن المخرج علي أدريس قدم عملا ليس له علاقة بالسينما"، وعلى الرغم من مرور أسبوع على الخلافات إلا أن الفنان المصري رد على وصفه له بالمطرب الفاشل.
تحدث المطرب والممثل مصطفي قمر عن خلافه مع الناقد الفني، طارق الشناوي، بعد أزكة فيلمه الأخير "أولاد حريم كريم" ووصفه بالمطرب الفاشل، وقال قمر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار تقديم الإعلامي تامر أمين أن طارق الشناوي أصدر حكمه عليه بعد تاريخ فني بالغناء في الوطن العربي استمر لـ 35 سنة، مؤكدًا أنه يرفض هذا التقييم بالمرة بعد كل هذا التاريخ الطويل، مضيفا: "بيخسرني تاريخي كله".
وأشار مصطفي قمر بأنه لجاء إلى القضاء بسبب الانتقادات التي تعرض لها من قبل طارق الشناوي والتي لم تقف عند النقد فحسب، بل وصلت إلى السب قائلا: "أي حق يقيمني كمطرب أنا راجل أكاديمي وهو مش دارس موسيقى، يا راجل قول حاجة الناس تصدقها، هو فقد مصداقيته".
ومازح مصطفى قمر الإعلامي تامر أمين: "المفروض طارق الشناوي يكتبلي نص ثروته عشان لما انتقدني طلع في برامج اليومين دول أد اللي طلع فيها عمره كله".
خلافات شخصية وراء أزمة مصطفي قمر وطارق الشناوي
كشفت الفنان مصطفي قمر ولأول مرة عن وجود خلافات شخصية قديمة، وراء انتقادات طارق الشناوي له، قائلًا :" في خلافات شخصية بيني وبين طارق الشناوي من 20 عامًا هو دايمًا ينتقص مني كفنان ومن تاريخي وسبق ووجه انتقادات غير لائقة منذ أربع سنوات عن فيلم "فين قلبي"، وخرجت وقتها وطالبته بالابتعاد عني وعدم المساس بي، ولكل فعل رد فعل وانا مستحمله بقالي 20 سنة.
بداية أزمة مصطفي قمر وطارق الشناوي
بدأت القصة عندما صرح الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه في فيلم أولاد حريم كريم مع شاشة et بالعربي، ووصفه بأنه أسوأ الأفلام التي عرضت هذا الموسم، مضيفًا أن مصطفى قمر بطل العمل لا يزال يعيش فى زمن السينما القديمة دون مراعاة التطورات التي طرأت على السينما فى السنوات القليلة الماضية.
ليرد مصطفي قمر عليه عبر حسابه الرسمي على إنستجرام قائلًا :" هو أنا مش طلبت منك تبعد عني وماتتكلمش عني، أنت اللي جبته لنفسك، وللمرة المليون أنن ماشفتش الفيلم، وعموما اللي حيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة أي حد تاني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفي قمر طارق الشناوي أولاد حريم كريم أولاد حریم کریم طارق الشناوی مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.