بوابة الوفد:
2025-05-28@16:41:44 GMT

هل وجد تلسكوب جيمس ويب مصدر الكربون في أوروبا

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

قبل تدمير مركبة جاليليو الفضائية قبل عقدين من الزمن، اكتشفت عدة مواد كيميائية على سطح قمر المشتري يوروبا، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون. الآن، تشير دراستان باستخدام ملاحظات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى أن ثاني أكسيد الكربون الموجود على سطح يوروبا جاء من المحيط المختبئ تحت قشرته الجليدية. علاوة على ذلك، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن أصله حديث جدًا - من الناحية الجيولوجية على الأقل.

أظهرت الملاحظات التي تم إجراؤها باستخدام أداة قياس طيف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) الخاصة بالتلسكوب للعلماء أن ثاني أكسيد الكربون في يوروبا يكون أكثر وفرة في منطقة تسمى تارا ريجيو، أو "تضاريس الفوضى". في الصور أعلاه، سترى تارا ريجيو باعتبارها المنطقة الصفراء على يسار مركز القمر.

قالت إميلي مارتن، عالمة جيولوجيا الكواكب في المتحف الوطني للطيران والفضاء، لمجلة ساينتفيك أمريكان إن العلماء يعتقدون أن سطح تارا ريجيو الجليدي قد انكسر عندما أصبح الطقس دافئًا بدرجة كافية في وقت ما. أدى ذلك إلى ظهور المياه من المحيط تحت السطح، حتى أصبحت باردة مرة أخرى لتكوين منطقة من المياه الجليدية الذائبة. ومن الجدير بالذكر أن ملاحظات هابل السابقة للمنطقة تظهر أنها تحتوي أيضًا على ملح الطعام، مما يشير إلى أن المياه المالحة يمكن بالفعل أن ترتفع إلى سطح القمر.

إذا كان ثاني أكسيد الكربون الموجود في أوروبا يأتي بالفعل من محيطه بدلاً من النيازك أو مصادر أخرى، فإنه سينشئ تشابهًا كبيرًا بين كوكبنا والقمر. يعد أوروبا أحد الأجسام الموجودة في نظامنا الشمسي والتي تخضع للمراقبة لاحتمال توفر الظروف اللازمة لدعم الحياة. في أبريل من هذا العام، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية مستكشف أقمار كوكب المشتري الجليدية (JUICE) لإجراء ملاحظات تفصيلية عن أقمار الكوكب الحاملة للمحيطات: جانيميد، وكاليستو، ويوروبا. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية يوروبا كليبر التابعة لناسا، والتي ستركز على إمكانية الحياة في محيط القمر، في وقت ما من العام المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل

قامت مجموعة من العلماء باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي ومرصد كيك الأرضي في هاواي لدراسة قمر زحل "تيتان"، وقد لاحظوا لأول مرة أدلة على وجود سحب تتحرك للأعلى في النصف الشمالي لهذا القمر.

تيتان هو أكبر أقمار زحل، ويتميز بجو كثيف مغطى بضباب أصفر قاتم، وبذلك فإن الغلاف الجوي فيه يشبه الأرض إذ يحتوي على سحب وأمطار.

لكن بدلًا من الماء، فإن الميثان والإيثان هما المادتان الأساسيتان في طقس تيتان، والماء على سطحه صلب كالصخر بسبب البرودة الشديدة (سالب 180 درجة مئوية).

العلماء استخدموا مرصد جيمس ويب الفضائي ومرصد كيك الأرضي في هاواي (غيتي) سحب تيتان

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ويوليو/تموز 2023، لاحظ العلماء سحبًا تتشكل وترتفع في النصف الشمالي من تيتان، علما بأن هذا النصف من القمر يحتوي على معظم بحيراته وبحاره، المملوءة بالميثان والإيثان، والتي يُعتقد أنها تتجدد من خلال المطر.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر أسترونومي"، كانت هذه المرة الأولى التي تُرصد فيها حركة سحب صاعدة (حمل حراري) في الشمال، بينما شوهدت سابقًا في الجنوب فقط.

استخدم العلماء مرشحات تحت الحمراء مختلفة من مرصد جيمس ويب وعدة مراصد أخرى لتقدير ارتفاعات السحب، وتبين أن الطبقة الدنيا للغلاف الجوي (التروبوسفير) كانت في ارتفاع 45 كم (مقارنة بـ12 كم على الأرض وذلك بسبب جاذبيته الضعيفة).

تصور لبحيرة في القطب الشمالي لقمر زحل تيتان (ناسا) مواد عضوية

والواقع أن قمر تيتان غني بالمواد العضوية (أي التي تحتوي على الكربون، مثل الميثان والإيثان)، وتقوم أشعة الشمس والمجال المغناطيسي لزحل بتكسير الميثان في الغلاف الجوي، وجزء من هذه التفاعلات يُنتج مركبات كيميائية جديدة.

إعلان

ولأول مرة، اكتشف مرصد "ويب" جزيئًا مهما جدا وهو جذر المثيل الحر، ويعد جزيئا غير مستقر يتشكل عندما يتحلل الميثان، ويكون أساسًا في بناء مركبات كيميائية معقدة لاحقًا.

ويعتقد العلماء أنه مع مرور الوقت، سيتناقص الميثان في الغلاف الجوي لأن جزءًا منه يتحلل ويهرب على شكل هيدروجين إلى الفضاء.

ورغم أن هناك مصدرا داخليا (من باطن القمر) يعوض هذا النقص، فإن تيتان قد يفقد غلافه الجوي ويصبح قمرًا جافًا ومغبرًّا، ويعتقد العلماء أن ذلك يشبه حالة كوكب المريخ الذي فقد مياهه عندما تحللت جزيئات الماء وهرب الهيدروجين إلى الفضاء.

تعطي هذه الدراسة  أدلة على وجود طقس نشط يشبه الأرض في مكان آخر في النظام الشمسي، وتُساعد العلماء في فهم الكيمياء العضوية في ظروف مختلفة عن الأرض، ومن ثم قد تُمهد الطريق لمهام مستقبلية إلى تيتان، وربما البحث عن حياة أو بداياتها هناك.

مقالات مشابهة

  • جيمس بوند.. هل هو انعكاس للكاتب الارستقراطي لإيان فليمنج؟
  • “الفنار للغاز” و”سيمنس للطاقة” توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون
  • لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل
  • شاهد| تلسكوب جيمس ويب الفضائي يلتقط صورة جديدة من الكون البعيد
  • الاتحاد الأوروبي يعفي معظم الشركات من تعريفات الكربون الحدودية
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في "أوابك" خلال 2025
  • تلسكوب “جيمس ويب” يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوابك خلال 2025
  • تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق
  • الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً