جفاف العين أحد الأمراض الشائعة، ويحدث عندما لا تستطيع الدموع توفير الترطيب الكافي للعينين، وقد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها العين غير كافية.

 

أعراض جفاف العين

 

ويؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة، إذا ظهرت عليك أعراض مرض جفاف العين، فقد تشعر بحرقة داخل عينيك، وقد تشعر بألم جفاف العين في مواقف معينة.

 

خاضته هيدي كرم.. تعرفي على فوائد تحدي الثلج للرجال.. نوع مهمل من الخضراوات يعزز من صحة الجسم

 

وعلى سبيل المثال يحدث جفاف العين أثناء ركوب الطائرة، أو أثناء وجودك في غرفة مكيفة الهواء، أو أثناء ركوب الدراجة، أو بعد الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.

 

ويساعد علاج جفاف العين على الشعور بقدر أكبر من الارتياح. يمكن أن تتضمن هذه العلاجات إدخال تغييرات على نمط الحياة واستخدام قطرات العين.

 

أعراض جفاف العين

 

وتتضمن العلامات والأعراض التي تظهر عند الإصابة بجفاف العين، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:

_ إحساس بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين

_ صديدًا لزج في العينين أو حولها.

_ الحساسية ضد الضوء

_ احمرار العين.

_ الإحساس بوجود شيء في العينين

_ صعوبة ارتداء عدسات لاصقة

_صعوبة القيادة ليلًا

_ تَغَيُّم الرؤية.

_ إرهاق في العينين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العين جفاف العين أعراض جفاف العين قطرات العين جفاف العین فی العینین

إقرأ أيضاً:

علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة

قدّم علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، دليلًا قاطعًا يُظهر أن البحر الأحمر جفّ بالكامل قبل نحو 6,2 ملايين سنة، قبل أن يُعاد ملؤه فجأة بفيضان كارثي هائل من المحيط الهندي، ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية Communications Earth & Environment، لتضع حدًا زمنيًا دقيقًا لحَدثٍ جيولوجي كبير غيّر بشكل دائم معالم البحر الأحمر.

وباستخدام التصوير الزلزالي وأدلة الأحافير الدقيقة وتقنيات تحديد العمر الجغرافي الكيميائي، أظهر الباحثون في (كاوست) أن هذا التغيّر الهائل حدث في فترة لا تتجاوز مئة ألف عام وهي فترة قصيرة جدًا بالنسبة لحدث جيولوجي ضخم، فقد تحوّل البحر الأحمر من بحرٍ متصل بالبحر الأبيض المتوسط إلى حوضٍ جافٍ مليء بالأملاح، قبل أن يتسبب فيضان ضخم في اختراق الحواجز البركانية وفتح مضيق باب المندب ليُعيد اتصال البحر الأحمر بالمحيطات العالمية.

وقالت الدكتورة الباحثة الرئيسة في (كاوست) تيهانا بنسا: "تكشف نتائجنا أن حوض البحر الأحمر يُسجل أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفًا على وجه الأرض، إذ جفّ بالكامل، ثم غُمر فجأة قبل نحو 6,2 ملايين سنة، ولقد غيّر ذلك الفيضان شكل الحوض وأعاد الحياة البحرية إليه، مؤسسًا الاتصال الدائم بين البحر الأحمر والمحيط الهندي".

وأضافت: "في البداية كان البحر الأحمر متصلًا من الشمال بالبحر الأبيض المتوسط عبر حاجز ضحل لكن هذا الاتصال انقطع؛ مما أدى إلى جفاف البحر الأحمر وتحوله إلى صحراء ملحية قاحلة، وفي الجنوب بالقرب من جزر حنيش، كانت سلسلة بركانية تفصل الحوض عن مياه المحيط الهندي، وبعد حوالي 6,2 مليون سنة مضت اندفعت مياه المحيط الهندي عبر هذا الحاجز في فيضان كارثي، نحت خندقًا بحريًا يبلغ طوله نحو 320 كيلومترًا، ما زال مرئيًا حتى اليوم في قاع البحر".

موضحة أنه سرعان ما امتلأ الحوض مجددًا لتغمر المياه السهول الملحية، وتُعيد الظروف البحرية الطبيعية خلال أقل من مئة ألف سنة, وقد حدث ذلك قبل نحو مليون سنة من الفيضان الشهير الذي أعاد ملء البحر الأبيض المتوسط (فيضان زانكلي)، مما يمنح البحر الأحمر قصة فريدة عن ولادته من جديد.

وتكوَّن البحر الأحمر نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الصفيحة الأفريقية قبل نحو 30 مليون سنة، وفي بدايته كان عبارة عن وادي صدعي ضيق مليء بالبحيرات، ثم اتّسع تدريجيًا ليصبح خليجًا واسعًا عندما غمرته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل 23 مليون سنة.

وازدهرت الحياة البحرية آنذاك، كما يتضح من الشعاب المرجانية الأحفورية الممتدة على الساحل الشمالي قرب ضبا وأملج، لكن مع مرور الوقت أدت الحرارة العالية وضعف دوران المياه إلى زيادة الملوحة، مما تسبب في انقراض الكائنات البحرية بين 15 و 6 ملايين سنة مضت، وتراكمت في الحوض طبقات سميكة من الملح والجبس إلى أن انتهى الأمر بجفاف البحر تمامًا، ثم جاء الفيضان الهائل من المحيط الهندي ليُعيد الحياة إلى البحر الأحمر، وهي الحياة التي ما زالت مزدهرة في شعابه المرجانية حتى اليوم.

ويُعدّ البحر الأحمر مختبرًا طبيعيًا فريدًا لفهم كيفية نشوء المحيطات، وتراكم الترسبات الملحية العملاقة، وكيفية تفاعل المناخ مع الحركات التكتونية عبر ملايين السنين، وتؤكد هذه الاكتشافات الترابط الوثيق بين تاريخ البحر الأحمر وتغير المحيطات العالمية، كما تُظهر أن المنطقة قد شهدت من قبل ظروفًا بيئية قاسية، لكنها تمكنت في نهاية المطاف من استعادة نظامها البيئي البحري المزدهر.

أخبار السعوديةالمحيط الهنديجامعة الملك عبداللهقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لعلاج جفاف الشعر والتلف.. 4 أقنعة طبيعية بالعسل
  • كريمة أبو العينين تكتب: الكاباروت
  • "سعود الطبية" توضح أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل وعوامل خطورته
  • علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة
  • ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
  • انهيار المطرب خالد عجاج من البكاء أثناء أغنية الست دي أمي.. فيديو
  • تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
  • إهماله يسبب أمراضا خطيرة .. اعرف أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
  • مع تجنب هذه العادات..تخلص من جفاف العين دون أدوية أو جراحة
  • نشرة المرأة والمنوعات | أعراض خمول الغدة الدرقية وأسبابها الخفية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول موزة واحدة يوميًا؟