94 جهة تشارك في منتدى الأعمال الإماراتي الأرميني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اختتم في العاصمة الأرمينية منتدى الأعمال الإماراتي الأرميني الذي نظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة يومي 18 و19 سبتمبر/ أيلول الحالي، بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة يريفان، فضلاً عن زيارة بعثة تجارية ضمت جهات حكومية اتحادية ومحلية وممثلين عن غرف التجارة بالدولة، وشركات خاصة في مختلف القطاعات، للتباحث في وسائل تعزيز التعاون التجاري بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا، والترويج للمقومات الاقتصادية والفرص التجارية والاستثمارية في الإمارات.
جاء ذلك في إطار الحرص على تعزيز مكانة الإمارات التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والصادرات، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تواجد المستثمرين العالميين في أسواق الدولة.
وقال عبد الله محمد المزروعي رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي الذي ترأس البعثة التجارية: إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات وأرمينيا، وزيادة الاستثمارات الأجنبية بالدولة وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية؛ بهدف دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في مختلف القطاعات.
وأضاف أن النمو الاقتصادي المتطور في البلدين، والفرص الاستثمارية القائمة فيهما خاصة في ظل استراتيجية تعزيز التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات، يفتح المجال واسعاً أمام مضاعفة حركة التبادل التجاري والاستثماري، وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستويات أوسع.
وأشار إلى أهمية البحث عن آليات جديدة متطورة، لتشجيع التجارة بين البلدين، والتواصل المستمر بين ممثلي القطاع الخاص، وعقد اللقاءات الفاعلة بين المستثمرين وأصحاب الأعمال من البلدين، التي تؤدي إلى خلق العديد من فرص التعاون الاستثماري، وإطلاق مشاريع اقتصادية حيوية تصب في مصلحة البلدين.
من جانبها، قالت الدكتورة نريمان محمد الشريف الملا، سفيرة الدولة لدى جمهورية أرمينيا: إن المنتدى الاقتصادي الذي عقد يومي 18و19 سبتمبر، سيسهم في تدشين حقبة جديدة من التعاون التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في الكثير من القطاعات ذات الأولوية كالزراعة وصناعة الأغذية وتكنولوجيا المعلومات وتطوير البنى التحتية والطاقة المتجددة والإنشاءات والسياحة.
وأضافت: شهد المنتدى الاقتصادي مشاركة نحو 94 من مجتمع الأعمال من دولة الإمارات والمهتمين بالسوق الأرميني، كما تضمن تواجد مجموعة من السيدات الإماراتيات الرائدات في مجال الأعمال والتجارة، مشيرة إلى أهمية المنتدى في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة الإمارات التي تتبنى سياسات اقتصادية منفتحة مع دول العالم، وتعد مركزاً للشركات الكبيرة ومتعددة الجنسيات.
وأكدت أن القرب الجغرافي وتوفر رحلات طيران مباشرة من العوامل المهمة التي ستسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو مليار دولار في عام 2022، فيما وصل خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/حزيران 2023 إلى نحو 782 مليون دولار.
وأشادت بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين في كافة المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي، مؤكدة أنها تسير نحو آفاق واعدة، لما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أرمينيا دولة الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».