سيدة تدّعي أنها المهدي المنتظر في أحد أسواق الكويت (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثارت سيدة جدلا واسعا في الكويت، بعد صراخها بصوت عالي مدعية أنها "المهدي المنتظر"، وذلك خلال تجولها في مجمع تجاري مشهور.
وأظهر فيديو سيدة وهي تصرخ بأنها المهدي المنتظر، خلال تجولها في مجمع "الأفنيوز"، وسط ذهول المتسوقين من حولها.
وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية الكويتية إنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" للتعامل مع السيدة، دون كشف هويتها، أو تحديد دوافعها.
إلا أن وزارة الداخلية وصفت السيدة الظاهر في الفيديو بأنها "بحالة غير طبيعية".
وعلى مدار السنوات الماضية، يخرج أشخاص بادعاء أنهم "المهدي المنتظر"، إلا أن وجود هذا الزعم لدى سيدة هو أمر حادث الندور.
والمهدي (محمد بن عبد الله)، بشر بظهوره النبي محمد صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان، ليكون "حاكما عادلا ينهي الظلم والفساد على وجه الأرض".
فيديو / سيدة تصرخ بصوت عالي في مجمع الافنيوز تدعي انها «المهدي المنتظر». pic.twitter.com/shEYIN7YhS
— المجلس (@Almajlliss) September 22, 2023الإعلام الأمني:
بشأن مقطع الفيديو المتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن ظهور سيدة في أحد المجمعات التجارية بحالة غير طبيعية.
تؤكد الإدارة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن الواقعة من قبل الجهات المعنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكويت المهدي المنتظر الكويت المهدي المنتظر الحسين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهدی المنتظر
إقرأ أيضاً:
شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.
وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.
وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.
ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.
وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.