علاقة الأسنان بالإصابة بمرض الزهايمر.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وفقا للدكتورة ماريا تشيرداك أخصائية طب الأعصاب، يمكن أن تكون البكتيريا المسببة للاتهابات في تجويف الفم التي تصاحبها مشكلات في الأسنان واللثة سبب الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتشير الطبيبة في اليوم العالمي لنشر المعلومات عن مرض ألزهايمر، الذي يصادف يوم 21 سبتمبر من كل عام، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن نتائج الدراسات العلمية الأخيرة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الأسنان واللثة يزداد احتمال إصابتهم بمرض ألزهايمر.
وتقول: "يعتقد العلماء أن الكائنات الحية الدقيقة التي تصيب الأسنان والغشاء المخاطي للفم، سواء بشكل مباشر أو من خلال الاستجابة المناعية للجسم، يمكن أن تنتج بروتين الأميلويد، ما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ والتسبب في هذا المرض".
وتشير الطبيبة، إلى أن دراسات أخرى تؤكد وجود علاقة بين حالة تجويف الفم وتطور أمراض التنكس العصبي. وأن سبب سوء حالة الأسنان واللثة هو العادات السيئة والتغذية غير المتوازنة وعدم تنظيف تجويف الفم بصورة صحيحة، وهذه عوامل الخطر لتطور الخرف.
وتنصح الطبيبة كبار السن بصورة خاصة بالاهتمام بصحة تجويف الفم وعلاج الأسنان واستبدال المفقودة بأسنان اصطناعية لأنه بالإضافة إلى العدوى، فإن الأسنان المفقودة يمكن أن تسبب نقص العناصر المغذية الضرورية لصحة الدماغ، وهو ما يؤثر في حد ذاته سلبا في صحة الجهاز العصبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد تجویف الفم
إقرأ أيضاً:
هيئة تحذر من محلات عشوائية لصناعة الأسنان
زنقة 20 | علي التومي
أطلقت هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تزايد حالات الممارسة غير القانونية لطب الأسنان في عدد من المدن المغربية، محذّرة من أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل تهديدا حقيقيًا لصحة المواطنين، وتشوه صورة المغرب كوجهة علاجية موثوقة.
ووفقًا لبلاغ الهيئة، فإن عددا من الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي تأهيل أكاديمي أو قانوني باتوا يقدمون خدمات طبية داخل محلات تُعرف باسم “صانعي رمامات الأسنان”، في خرق صريح للقانون رقم 07.05 المنظم للمهنة، وللقوانين التي تحمي المستهلك وتنظم تداول المستلزمات الطبية.
وأشارت الهيئة، إلى أن هذه المحلات تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية، ما أدى إلى حوادث مأساوية، من بينها وفيات وعاهات مستديمة، بسبب انعدام التعقيم، واستعمال مواد مغشوشة أو منتهية الصلاحية.
ورغم تدخل السلطات، بما فيها وزارة الداخلية، من خلال حملات مراقبة ولجان تفتيش، فإن الظاهرة ما زالت تنتشر، خصوصا في الأحياء الشعبية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يُستغل ضعف الوعي بمخاطر هذه الممارسات.
ودعت الهيئة إلى مضاعفة الجهود الرقابية وتفعيل المساطر القانونية بصرامة، من أجل حماية صحة المواطنين ووضع حد لهذا الانفلات الخطير في قطاع حساس.