سلمان خان يكشف إصابته بمرض خطير في الدماغ
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
خاص
كشف نجم بوليوود سلمان خان عن المشاكل الصحية الخطيرة التي يعاني منها منذ سنوات، والتي أثرت على اتخاذ قرار الزواج، إذ بات يفضل أن يعيش وحيداً حفاظاً على ماله وما تبقى من صحته.
وتطرق خان في لقاء تلفزيوني حديث، إلى مسألة الزواج، مستعرضاً التحديات المالية والنفسية التي قد تواجهه في حال قرر خوض هذه الخطوة في سنّه الحالية.
وعن حالته الصحية، قال: “نحن نكسر عظامنا يومياً.. ضلوعي مكسورة، وأعمل رغم إصابتي بـ”العصب ثلاثي التوائم”، هناك تمدد في شرايين الدماغ، ومع ذلك أواصل عملي، كما أن لدي تشوهاً وعائياً شريانياً وريدياً، وبرغم هذا أستمر”.
وتابع: “كل هذا يحدث في حياتي، ولو غضب الطرف الآخر فجأة، سيأخذ نصف ما أملك، لو حصل هذا في سنٍّ أصغر، لكنت استطعت التعويض مجدداً، أما الآن، فإعادة البناء باتت صعبة”.
ولم تمر تصريحات سلمان خان مرور الكرام، إذ أعادت إلى الواجهة معاناته التي كان قد تحدث عنها سابقاً، وتحديداً عام 2017 بمناسبة الترويج لفيلمه Tubelight آنذاك في دبي.
حينها كشف نجم بوليوود للمرة الأولى عن إصابته بمتلازمة العصب ثلاثي التوائم، والمعروفة إعلامياً باسم “مرض الانتحار” نظراً لما تسببه من آلام وجه حادة لا تُحتمل، وتُثار بأبسط الحركات كتنظيف الأسنان أو المضغ.
أما الجديد، فهو إعلان سلمان خان عن تشخيصه بتمدد في شرايين الدماغ (Brain Aneurysm)، وهو انتفاخ في وعاء دموي ضعيف، قد ينفجر في أي لحظة مسبباً نزيفاً دماغياً مميتاً.
إلى جانب ذلك، أشار إلى إصابته بتشوه وعائي شرياني وريدي (AV Malformation)، وهو اختلاط غير طبيعي بين الشرايين والأوردة داخل الدماغ، يهدد بتقويض تدفق الدم السليم وقد يقود إلى نوبات أو تلف دماغي دائم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بوليود سلمان خان سلمان خان
إقرأ أيضاً:
بفضل الذكاء الاصطناعي.. أصبح التنبؤ بالخرف ممكنًا
في زمن يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، باتت التنبؤات المستقبلية ممكنة بدون الحاجة لكرة بلورية. وفقًا لموقع «نيويورك بوست» الإخباري الأميركي، طور باحثون في مستشفى ماس جنرال بريغهام أداة ذكاء اصطناعي قادرة على كشف تغيرات دقيقة في موجات الدماغ، ما يتيح التنبؤ بتدهور القدرات الإدراكية قبل ظهور الأعراض بعدة سنوات.
الدكتور شهاب حجاجي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدرس في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، وصف هذا الإنجاز بأنه قد يغير تمامًا طريقة الوقاية من الخرف.
كيف تعمل الأداة؟
تعتمد الأداة على تحليل نشاط الدماغ أثناء النوم من خلال تخطيط كهربية الدماغ «EEG»، وهي تقنية غير جراحية تسجل النشاط الكهربائي عبر حساسات على فروة الرأس.
استند الباحثون إلى بيانات من تجربة سابقة شملت نساء فوق 65 عامًا خضعن لاختبارات إدراكية بالتزامن مع دراسة نوم تضمنت تسجيل EEG ليلي. ركز الفريق على 281 مشاركة بوظائف إدراكية طبيعية، وأعادوا تقييم أدائهن الإدراكي بعد خمس سنوات. بحلول ذلك الوقت، سجل 96 منهن تدهورًا إدراكيًا.
باستخدام تقنيات متقدمة في نظرية المعلومات، استخلص الباحثون أنماط موجات الدماغ من بيانات EEG، ومن ثم وظّفوا الذكاء الاصطناعي لرصد التغيرات الدقيقة، خصوصًا في ترددات جاما خلال النوم العميق، عند من أصبحن يعانين التدهور الإدراكي لاحقًا، حتى قبل ظهور الأعراض.
الأداة نجحت في الكشف عن 85% من الحالات التي تعرضت لتدهور إدراكي، بدقة إجمالية بلغت 77%.
قد يهمك أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتميز في مجال التشخيص الطبي
فرصة للتدخل المبكر
يعتبر التدهور الإدراكي الطفيف أمرًا شائعًا مع التقدم في العمر، إلا أن تأثيره على الحياة اليومية قد يشير إلى أمراض أكثر خطورة. تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل عشرة بالغين فوق 65 عامًا في الولايات المتحدة يعاني من الخرف، و22% يعانون من تدهور إدراكي خفيف، مع توقع ارتفاع هذه النسب في المستقبل.
تمكن الأداة من منح فرصة ثمينة للكشف المبكر، ما يسمح بإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل التمارين الرياضية، والحفاظ على النشاط الذهني، واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة الدماغ.
كما يفتح الكشف المبكر الباب أمام العلاجات التي تبطئ تقدم المرض أو تخفف الأعراض.
أكد الدكتور كون هو، المؤلف المشارك وعالم الفسيولوجيا في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن العلاجات المعتمدة حديثًا فعالة في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، لكنها أقل فاعلية في المراحل المتقدمة، موضحًا أن التدخل المبكر قبل ظهور علامات التدهور الإدراكي يحمل فرصًا أفضل للنجاح.
محتوى مشابه.. تحديات أسرية في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي
آفاق جديدة للتحكم في نشاط الدماغ
الدراسة تفتح أيضًا آفاقًا جديدة، حيث يجري حاليًا تصميم دراسة سريرية لاختبار ما إذا كان التحفيز الكهربائي للدماغ أثناء النوم يمكن أن يغير أنماط موجات الدماغ ويرتبط بتقليل خطر التدهور الإدراكي.
أسامة عثمان (أبوظبي)