سامي عبد الرؤوف (دبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة تغليب الحوار والحلول السلمية للأزمات وزارة الدفاع: ضوضاء متوقعة مع بدء تحضيرات «حصن الاتحاد 9» بأبوظبي

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه خلال آخر 12 شهراً تم تسجيل 15 صنفاً من الأدوية المبتكرة للأمراض السرطانية فقط، لتكون الإمارات ثاني دولة بالعالم بعد جهات الاعتماد والتي تكون إما هيئة الدواء والغذاء الأميركي FDA، أو الهيئة الأوروبية للدواء EMEA.


وأشارت إلى أن دولة الإمارات تتميز أيضاً بأنها ثاني أفضل وأسرع دولة في تسجيل الأدوية المبتكرة والنادرة والجينية لكافة الأمراض والتي منها الأمراض السرطانية.
وكشفت الوزارة، أن 30-50% من حالات السرطان بالدولة يمكن منع حدوثها عن طريق تجنب عوامل الخطورة، وهو ما يعني أن الكثير من الحالات يمكن علاجها إذا اكتشفت مبكراً، فيما حصد السرطان عالمياً في 2020 أرواح أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم، ومن المتوقع أن تصل حالات السرطان حول العالم بحلول عام 2040 إلى 18 مليون.
جاء ذلك، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإمارات للأورام الذي يقام برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وتنظمه الجمعية في دبي بدعم من جمعية الإمارات الطبية والجمعية الخليجية للأورام، وتستمر فعاليته يومين. وأعلن خلال المؤتمر، إطلاق دواء هرموني جديد لعلاج سرطان الثدي في المراحل المتقدمة، وتعتبر دولة الإمارات ثاني دولة في العالم تسجل هذا الدواء.

1400 متخصص
ويشارك في المؤتمر على مدى يومين، ما يزيد على 1400 متخصص في طب الأورام والمجالات المساندة له، بحضور 90 متحدثاً من دول عدة مشاركة من فرنسا وألمانيا وأميركا وكبار الأطباء من جامعة هيوستن، إضافة إلى مشاركة خاصة لكبرى شركات الأدوية العالمية.
وذكر المؤتمر أن حالات الإصابة بالسرطان في الدولة، منها 26% لحالات بين المواطنين، و74% بين غير المواطنين، ومن حيث النوع، فإن 56% من إجمالي المصابين نساء و44% رجال، وفقاً لإحصائيات وبيانات العام 2019.
واستعرض الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، واقع السرطان فالدولة وكيف أن دولة الإمارات احتلت مكانة متميزة صحياً في دعم قطاع السرطان ونشر التوعية الصحية والمشاركة في الأبحاث العلمية المهمة، إلى جانب استقطاب المؤتمرات المهمة. وتناول الأميري، السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية في الدولة والتي تركز على الغذاء الصحي والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتحدث عن قطاع الأدوية في الدولة والأبحاث الطبية وتطورها، حيث زادت الأبحاث الطبية بمقدار 20% ما بين عام 2017 و2021. وأشار إلى أن دولة الإمارات من خلال وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية ومستشفيات وزارة شؤون الرئاسة، وكذلك القطاع الخاص من المستشفيات تعمل بكل الجهود منذ عام 2017 في دعم الدراسات الإكلينيكية في مختلف الأمراض.
وقال الأميري: «قدرت نسبة الزيادة في الدراسات بشكل عام 20% من 2017 إلى 2022,25% من نسبة الزيادة المذكورة تتعلق بالجانب الصحي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: علاج السرطان الإمارات وزارة الصحة الأمراض السرطانية دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية

أبوظبي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.

نمو لافت للقطاع


شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.

شركات إماراتية وتونسية


شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد في غزة
  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • وفد إماراتي يبحث في هولندا وبلجيكا تعزيز التعاون في التقنيات المتقدمة
  • وفد إماراتي يختتم زيارة إلى هولندا وبلجيكا
  • دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
  • الصحة تنظم المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية بمستشفى العلمين النموذجي
  • الغذاء والدواء: تسجيل مستحضر وينريفير سوﺗﺎتيرسيبت لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • تسارع وتيرة التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 باعتماد محاور الحوارات
  • «فخر الوطن»: الإمارات أكبر مانح للمساعدات في غزة
  • الإمارات تبحث التعاون مع باكستان في المجالات المالية