«الصحة»: تسجيل 15 دواء مبتكراً لعلاج السرطان خلال عام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه خلال آخر 12 شهراً تم تسجيل 15 صنفاً من الأدوية المبتكرة للأمراض السرطانية فقط، لتكون الإمارات ثاني دولة بالعالم بعد جهات الاعتماد والتي تكون إما هيئة الدواء والغذاء الأميركي FDA، أو الهيئة الأوروبية للدواء EMEA.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تتميز أيضاً بأنها ثاني أفضل وأسرع دولة في تسجيل الأدوية المبتكرة والنادرة والجينية لكافة الأمراض والتي منها الأمراض السرطانية.
وكشفت الوزارة، أن 30-50% من حالات السرطان بالدولة يمكن منع حدوثها عن طريق تجنب عوامل الخطورة، وهو ما يعني أن الكثير من الحالات يمكن علاجها إذا اكتشفت مبكراً، فيما حصد السرطان عالمياً في 2020 أرواح أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم، ومن المتوقع أن تصل حالات السرطان حول العالم بحلول عام 2040 إلى 18 مليون.
جاء ذلك، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لجمعية الإمارات للأورام الذي يقام برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وتنظمه الجمعية في دبي بدعم من جمعية الإمارات الطبية والجمعية الخليجية للأورام، وتستمر فعاليته يومين. وأعلن خلال المؤتمر، إطلاق دواء هرموني جديد لعلاج سرطان الثدي في المراحل المتقدمة، وتعتبر دولة الإمارات ثاني دولة في العالم تسجل هذا الدواء.
1400 متخصص
ويشارك في المؤتمر على مدى يومين، ما يزيد على 1400 متخصص في طب الأورام والمجالات المساندة له، بحضور 90 متحدثاً من دول عدة مشاركة من فرنسا وألمانيا وأميركا وكبار الأطباء من جامعة هيوستن، إضافة إلى مشاركة خاصة لكبرى شركات الأدوية العالمية.
وذكر المؤتمر أن حالات الإصابة بالسرطان في الدولة، منها 26% لحالات بين المواطنين، و74% بين غير المواطنين، ومن حيث النوع، فإن 56% من إجمالي المصابين نساء و44% رجال، وفقاً لإحصائيات وبيانات العام 2019.
واستعرض الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، واقع السرطان فالدولة وكيف أن دولة الإمارات احتلت مكانة متميزة صحياً في دعم قطاع السرطان ونشر التوعية الصحية والمشاركة في الأبحاث العلمية المهمة، إلى جانب استقطاب المؤتمرات المهمة. وتناول الأميري، السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية في الدولة والتي تركز على الغذاء الصحي والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتحدث عن قطاع الأدوية في الدولة والأبحاث الطبية وتطورها، حيث زادت الأبحاث الطبية بمقدار 20% ما بين عام 2017 و2021. وأشار إلى أن دولة الإمارات من خلال وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية ومستشفيات وزارة شؤون الرئاسة، وكذلك القطاع الخاص من المستشفيات تعمل بكل الجهود منذ عام 2017 في دعم الدراسات الإكلينيكية في مختلف الأمراض.
وقال الأميري: «قدرت نسبة الزيادة في الدراسات بشكل عام 20% من 2017 إلى 2022,25% من نسبة الزيادة المذكورة تتعلق بالجانب الصحي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علاج السرطان الإمارات وزارة الصحة الأمراض السرطانية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
ليبرفيل (وام)
استقبل فخامة بريس كلوتير أوليغي نغيما رئيس جمهورية الجابون معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الذي قام بزيارة رسمية إلى العاصمة ليبرفيل على رأس وفد إماراتي يضم مجموعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص.ونقل الزيودي خلال اللقاء تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات إلى فخامة رئيس جمهورية الجابون وتمنياتها للجابون قيادةً وحكومةً وشعباً بالمزيد من الازدهار والتقدم والرخاء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي تم بحضور سالم الشامسي سفير دولة الإمارات لدى الجابون، فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.
كما التقى معالي الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين ومن بينهم معالي جيل نيمبي وزير التعدين والطاقة، ومعالي لويز مفونو وزيرة النفط والتخطيط، ومعالي آرثر ليمامي، مدير ديوان رئيس الجمهورية وناقش سُبل دفع عجلة التعاون في القطاعات الرئيسية، ومنها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والمعادن الثمينة.
وقال الزيودي: «تجسّد هذه الزيارة التزام دولة الإمارات الراسخ بالارتقاء بشراكتها التنموية مع الغابون عبر استكشاف فرص التعاون التي تحقق مصالح البلدين الصديقين وتدعم النمو الاقتصادي المستدام».
وأضاف «هناك آفاق واعدة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع الجابون وخصوصاً في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والتعدين وغيرها، وذلك عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص».
وركّز الجانبان خلال النقاشات على الارتقاء بالتعاون الاقتصادي واستكشاف فرص زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية. وهدفت المحادثات كذلك إلى تحديد آفاق جديدة لزيادة التعاون ضمن القطاع الخاص، بما يتماشى مع برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات الذي يستفيد من التجارة والاستثمار لدفع نمو الأعمال.
وبعد التوصل إلى 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات ودول أفريقية، ودخول واحدة منها حيز التنفيذ، تعمل دولة الإمارات بنشاط على توسيع برنامج التجارة الحرة عبر أنحاء القارة. ومع اختتام النقاشات، أعربت دولة الإمارات والجابون عن حماستهما للاتفاقيات والمبادرات المحتملة التي سترتقي بالتجارة والاستثمارات الثنائية.
وبلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع الجابون 238.1 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما يعكس زيادة كبيرة بنسبة 36.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويؤكد هذا الاتجاه الإيجابي على الإمكانات الهائلة لتعميق التفاعل الاقتصادي ويبرز الجهود المستمرة لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.
وتواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز علاقاتها مع أفريقيا ففي عام 2024، بلغ حجم التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع الدول الأفريقية 112 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 34% مقارنة بعام 2023. كما تُعد دولة الإمارات أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر الجديد في القارة، حيث استثمرت أكثر من 110 مليارات دولار في مختلف أنحاء القارة بين عامي 2019 و2024. ومن خلال الشراكات المستمرة والجهود التعاونية، تسعى دولة الإمارات إلى دعم مبادرات التنمية المستدامة التي من شأنها تسريع النمو الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة.