يعتبر التعامل مع حالات الحموضة المعوية أمرًا يتطلب الوقت والعناية، وقد يشمل تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. ومع ذلك، هناك بعض المشروبات التي يمكن تناولها لتخفيف الحموضة وتهدئة الجهاز الهضمي وفقا لما نشره موقع هيلثي. 

1. الماء: شرب الماء يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف الحموضة بشكل عام. يساعد شرب الماء في تخفيف تركيز الحمض في المعدة ويمكن أن يعمل كمادة مهدئة للمريء.

2. شاي الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تهدئة الحموضة وتخفيف الأعراض المرتبطة بها.

3. الشاي الأخضر: يُعتقد أن الشاي الأخضر له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وبالتالي قد يساعد في تخفيف التهيج والحموضة المعوية.

4. عصير الألوة فيرا: يحتوي عصير الألوة فيرا على خصائص مهدئة وتهدئة للجهاز الهضمي. يمكن شرب كوب صغير من عصير الألوة فيرا المبرد لتخفيف الحموضة.

مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن التغييرات الغذائية ونمط الحياة العامة هي الأساس في إدارة الحموضة المعوية. يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب الأطعمة الحمضية والتوابل القوية والدهون الثقيلة، والامتناع عن التدخين وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية. إذا كانت الحموضة مستمرة وتسبب لك مشاكل، يُنصح بالتواصل مع الطبيب لتقييم الحالة واستشارة العلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نظام الغذائي مضادة للالتهابات شاي الأخضر تناول المشروبات الحموضة

إقرأ أيضاً:

علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب

سواء كانت ليلة الأرق عابرة أو كنت تعاني من قلة النوم بشكل متكرر، تبرز تقنية بسيطة لا تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا بوصفها وسيلة للمساعدة على النوم بسرعة.

وتعد طريقة "4-7-8" تمرينا تنفسيا تعود جذوره إلى تقاليد اليوغا القديمة، وتهدف إلى تهدئة الجسد والعقل، بما يسهم في تسهيل الدخول في النوم.

وقال الدكتور ديفيد ب. دينغز لمجلة "فوغ" إن "النوم ليس نشاطا اختياريا"، موضحا أن أبحاثه تناولت الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم، حيث يؤثر الحرمان منه سلبا في الجسم والوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز.



من جهته، وصف الدكتور أندرو ويل، مؤسس ومدير مركز الطب التكاملي في جامعة أريزونا وصاحب طريقة 4-7-8، هذه التقنية بأنها "مهدئ طبيعي للجهاز العصبي"، وأوضح أنها تعمل عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي المسؤول عن الراحة والهضم، مقابل تثبيط الجهاز العصبي الودي المرتبط باستجابة الإجهاد أو ما يعرف بحالات الكر والفر.

ولا يقتصر أثر هذا النوع من التنفس العميق والإيقاعي على تسريع النوم فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل القلق، والمساعدة على التحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام والغضب، إضافة إلى دعم الأداء السليم لعمليات حيوية مثل الهضم، ومع معاناة كثيرين من الإجهاد المزمن، يبرز إدماج مثل هذه التقنيات ضمن الروتين اليومي بوصفه أمرا مفيدا.

ويمكن تطبيق طريقة "4-7-8" في منتصف الليل للمساعدة على النوم، أو في أي وقت من اليوم عند الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء، وبغض النظر عن توقيت استخدامها، ينصح الدكتور ويل بممارستها بانتظام وثبات، ويفضل مرتين يوميا، لتحقيق نتائج طويلة الأمد قد تُحدث تغييرا في نمط الحياة.



وتقوم الطريقة على استنشاق الهواء عبر الأنف لمدة أربع ثوان، ثم حبس النفس سبع ثوان، يعقب ذلك الزفير لمدة ثماني ثوان مع إصدار صوت "ووش" عبر الشفتين المضمومتين، وتُكرر هذه الخطوات حتى أربع مرات، مرتين يوميا.

مقالات مشابهة

  • علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
  • الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • فوائد الزنجبيل في التخسيس.. كنز طبيعي لحرق الدهون وتعزيز القوام المثالي
  • نشرة المرأة والمنوعات | أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة .. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم