شاهندة عبدالرحيم: المزاج الغربي أصبح يتقبل هزيمة أوكرانيا ومستعد للتفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سلطت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، خلال تقرير تحت عنوان: "أوكرانيا لم تنتصر"، الضوء على ما ذكرته صحيفة تليجراف البريطانية، على لسان جورجي الياس المسؤول عن مكتب رئيس الوزراء المجري "فيكتور اوربان"، حيث قال إنه "ينبغي منح موسكو ضمانات أمنية ، وحظر انضمام كييف إلي حلف الناتو للدخول في مفاوضات سلام" ، وأشار إلى أن أوكرانيا سوف تفشل في استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا ويجب التفاوض على اتفاق سلام لإنهاء الحرب.
واضافت شاهندة عبدالرحيم خلال برنامج "focus"، المذاع على فضائية اكسترا نيوز ، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان قال في تصريحات للتليفزيون الأمريكي : "فكرة أن الجيش الأوكراني يهزم الجيش الروسي مجرد كذبة وأوهام".
وأشارت إلى أنه ليس كل الكتاب والمحللين متفقين على هذا الرأي، وحتى الآراء المختلفة لم تنكر أن وضع الجيش الأوكراني صعب، وأيضا رصد التغير المزاجي الغربي مؤخرا لتقبل هزيمة أوكرانيا والاستعداد للتفاوض مع روسيا، وأن هذا ما ظهر واضحا في مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، حيث انتقد "سايموند سيدال" الكاتب الامريكي الشهير، هذا الموقف للعديد من السياسيين البارزين في الولايات المتحدة وأوروبا، وقال: "إن هؤلاء الساسة غير قاردين أو غير راغبين في فهم التهديد الوجودي الذي تفرضه روسيا على الجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف الناتو شاهندة عبدالرحيم الجيش الروسي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
مصدر أوكراني: شروط روسيا لوقف الحرب تتجاوز مسودة سلام أميركية
كشف مسؤول أوكراني اليوم السبت، أن روسيا طالبت كييف بسحب قواتها من جميع المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها قبل موافقتهم على وقف إطلاق النار، وذلك في المباحثات التي انعقدت أمس الجمعة بإسطنبول.
وأضاف المسؤول الأوكراني المطلع على مفاوضات أمس -لوكالة رويترز- أن المفاوضين الروس طالبوا أيضا بالاعتراف الدولي بضم روسيا خمس مناطق أوكرانية وحياد أوكرانيا وعدم دفع أي تعويضات.
وتطالب روسيا بضم شبه جزيرة القرم، وسيفستابول، ودونيتسك ولوغانسك، إضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوروجيا، لتسوية حرب أوكرانيا.
ووفق المسؤول الأوكراني، فقد تجاوزت المطالب شروط مسودة اتفاق سلام اقترحته الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد مشاورات مع موسكو.
وكان المقترح الأميركي نص على حصول أوكرانيا على تعويضات جراء الحرب، كما غاب عنه ما تطالب به موسكو بأن تصبح أوكرانيا دولة محايدة لا تمتلك أسلحة دمار شامل وألا يتركز أي من حلفاء كييف على الأراضي الأوكرانية.
وبخصوص الأراضي التي تطالب بها روسيا، كانت المسودة الأميركية قد اقترحت اعترافا أميركيا بحكم القانون فقط بشبه جزيرة القرم واعترافا أميركيا بحكم الأمر الواقع بالأجزاء الأخرى التي تسيطر عليها روسيا في المناطق الأخرى.
إعلانوأمس الجمعة، اجتمع وفدا البلدين المتصارعين في إسطنبول بحضور وفد تركي لإجراء أول محادثات مباشرة منذ مارس/آذار 2022، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
لقاء القادةمع ذلك وصف كل من الوفد الروسي والأوكراني مباحثات أمس بـ"الجيدة والمثمرة"، لا سيما أنها أسفرت عن أكبر اتفاق لتبادل الأسرى بين الطرفين.
واتفق البلدان على المضي قدما وتحديد تفاصيل مكتوبة لرؤيتهما لما سيبدو عليه وقف إطلاق النار في المستقبل.
وعقب المفاوضات، قالت أوكرانيا، إن الخطوة التالية بعد مفاوضات إسطنبول الثلاثية بين روسيا وأوكرانيا وتركيا يجب أن تكون عقد اجتماع على مستوى القادة، بعد أن غاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عنها وحضور نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا للمشاركة في المباحثات التي امتنع عنها لاحقا.
بدوره، قال الكرملين، إن لقاء الرئيس الروسي بنظيره الأوكراني سيتم فقط في حال توصل البلدان إلى تفاهمات معينة، من دون مزيد من التوضيح.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد اقترح، في 11 مايو/أيار الجاري، استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة بإسطنبول، طالبا من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
وأكد أردوغان حينها استعداد بلاده لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، كما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة.