سافرت 3000 ميل للقاء حبيبها.. وانتهت "جثة" على الشاطئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
انتهت علاقة امرأة مكسيكية برجل عبر الإنترنت، بالعثور على أجزاء من جسدها على الشاطئ على بعد 3000 ميل.
وأجرى ضابط البحرية الأمريكية السابق ريمي أديليكي بحثاً حول كيفية استغلال المجرمين للفقراء واليائسين، للخضوع لعمليات محفوفة بالمخاطر للحصول على المال.. وفي بعض الأحيان تكون جريمة قطع الأعضاء أسوأ من الخداع.
واستشهد أديليكي بحالة بلانكا أريلانو، وهي امرأة مكسيكية تم خداعها بالسفر لمسافة 3000 ميل إلى بيرو، لمقابلة حبيبها الجديد عبر الإنترنت.
ويقول أديليكي: "كانت عملية احتيال.. ولم تتم رؤية بلانكا، البالغة من العمر 51 عاماً، على قيد الحياة مرة أخرى، وبعد أسابيع قليلة من اختفائها، بدأت أجزاء من جسدها تظهر على شاطئ هواتشو في بيرو.
ووصف أديليكي كيف جرفت المياه رأس الضحية وذراعيها وساقيها، بالإضافة إلى جذعها الذي تمت إزالة معظم أعضائه الداخلية جراحياً.
وأضاف أديليكي "تم القبض على الرجل لأنه كان يبيع أعضاءها في السوق السوداء.. حتى أن القاتل البالغ من العمر 37 عاماً، خوان بابلو فيلافورتي، قام بتحميل مقاطع فيديو لنفسه وهو يقوم بتشريح جسدها على تيك توك. .وحُكم على فيلافورتي بالسجن لمدة 35 عاماً بتهمة القتل العمد بدافع يتعلق بالجنس، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية