[ إذا ظلمت العيون العين …. ؟؟؟ !!! ]
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
العين ( ع ) هو الحرف المعروف في اللغة العربية ، والمقصود به رمزٱ لإسم الشخص الذي يبدأ بالحرف ( عين ) ، والعيون هي مجموعة من الأشخاص التي أسماؤها تبدأ بالحرف عين …. مثل عمران ، وعصام ، وعرفان ، وما الى ذلك من أسماء ……
مقولة خبرية مستقبلية تتحدث عما سيقع من حوادث مجرمة قريبٱ ، وقد أفصح عنها ، وأخبر بها ، وقالها الإمام علي عليه السلام ، وإختص بها الصحابي حذيفة في زمن رسول الله محمد بن عبدالله ….
{{ كيف بك يا حذيفة إذا ظلمت العيون العين } ….
يالله …. ، ويا لعلي على هذا الوعي والفراسة والممارسة الرسالية القرٱنية الفاهمة التي تكشف وقائع الأمور قبل أن تحدث ….. !!!
بعدما رحل رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله من عالم الدنيا ، أفصح الإمام علي عليه السلام عن هذه المقولة المدوية المباغتة المفاجئة الحاصدة ، وذاع صيتها الملعلع ، ومن خلال قذفها في أسماع حذيفة ، فتلقفها حذيفة ، ولم يعيها ، أو يفهمها ، أو علام تدل ، وما يراد بها ، والى م تشير ….. ولكن الحوادث التي وقعت بعد وباكورتها السقيفة اللعينة المجرمة سقيفة بني ساعدة يومذاك ، وأصبحت متداولة ومعروفة ومكشوفة ، أخبرها علي عليه السلام حذيفة مرة ثانية ، وقال له : هذا ما كنت أنت في حيرة من وعيه ، وفهمه ، وتدبره …… ؟؟؟
بعد ممات الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله —- وإن كان علي عليه السلام قد ظلم من قبل رحيل رسول الله ، وفي عهد حياته ، ولكن الظلم كان يدفعه عنه رسول الله صلى الله عليه وٱله ….. وبعد وفاته ، بقي الإمام وحيدٱ ، إلا من بعض الخلص من أصحابه وتلاميذه ….. فإنه قد ظلم ظلمٱ شديدٱ ، قاسيٱ ، مرعبٱ ، متعسفٱ ، مجرمٱ ، فاسدٱ ، وبيئ أفكار جاهلية ومعتقدات صنمية حجرية وخشبية وتمرية وحلوية … وعلي الأسد الشجاع الهصور عقيدة وإيمانٱ ، ووعيٱ وفهمٱ ، وصبرٱ وفروسية …..
والعيون التي ظلمته ، وكرهته ، وعادته ، وحاربته ، ومن بعد ذلك خسة ونذالة وجبنٱ وعمالة وطمعٱ مكيافيليٱ غدرته في محراب الصلاة ، لما هو مشغول هيام إتحاد روحي صادق أمين ، شفاف هاديء رزين ، بعبادة الله الواحد الأحد في الصلاة ، مكبرٱ قائمٱ قارئٱ راكعٱ ساجدٱ مستغفرٱ مرتبطٱ إرتباطٱ كليٱ مع الله …. ولذلك قال —- لما ضربه إبن ملجم المرادي بالسيف على رأسه وهو ساجد —- فزت ورب الكعبة … التي لم يقلها متأكدٱ يقينٱ بعده أي أحد وواحد من الخلق جميعٱ ….. أقول ، أن هذه العيون ، هي عتيق بن أبي قحافة ، وعمر بن الخطاب ، وعبيدة بن الجراح ، وعبدالرحمن بن عوف ، وعثمان بن عفان . وعمرو بن العاص …… وعبدالرحمن بن ملجم …… !!! ؟؟؟
هذه هي العيون المجرمة الوقحة الخبيثة الحاسدة الخاسئة الظالمة التي كرهت عليٱ عليه السلام ، ونصبت له العداء ، وحاربته ، وغصبت حقه في خلافة رسول الله ، ومنعته من أن يؤدي واجبه الرسالي الإمامي القائد الذي هو الإمتداد الطبيعي الواعي للعمل الرسالي النبوي ، الذي يهدي الناس ، ويوصلهم الى عبادته وحده لا شريك له …… ؟؟؟
والعين المظلومة التي مورست ضدها كل هذه الظلامات ، والتعديات ، والإغتصابات ، والسلوبات ، والمافيات ، واللصوصيات ، والعمالات ، وكل أنواع التخلف الجاهلي الصحراوية الرملي الأصفر …. ، وما الى ذلك من ذنوب وٱثام ، وموبقات وسفالات ، وسقوطات وأحقاد ، وكفريات وجحودات …..
أقول والتاريخ اليوم يعيد نفسه حوادثٱ ، ووقائعٱ ، وممارسات ، وأعمالٱ مكيافيلية ، وأفعالٱ جاهلية صنمية ، وإستعراضات عمالات وضيعة مجرمة ساقطة سافلة … من أجل تحقيق براجماة ذات ، وحزب ، وحركة ، وكتلة …..
نعم … وأجل … التاريخ عاد نفسه بنفس السلوكيات والأخلاق المنحرفة ، والإعتقادات النفعية البراجماتية القذرة الوسخة الناهبة سحتٱ حرامٱ …. لما بالأمس البعيد كانت العيون المجرمة العميلة الفاسدة الكافرة الساقطة قد ظلمت العين العلوية المؤمنة الكريمة الرسالية القرٱنية الواعية الراشدة المرشدة الصابرة المحتسبة ….بعد وفاة رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله …..
أقول هذا العيون إستبدلت الٱن ب {{ ألفات }} ، وقد ظلمت هذه الألفات {{ الألف }} الواحد الخاتم …..
والألفات هي الأحزاب المتأسلمة … ، والعلمانية … ، والمدنية … ، والليبريالية …، والعميلة المافيوية المكيافيلية السافلة الساقطة …..
إنها إجتمعت لمحاربة الإسلام من خلال إنتهاج تشريعات الغرب ، وتمرير أجندات المحتل الأميركي { النظام الديمقراطي الرأسمالي الغربي الأوربي} نظام قيادة حياة سياسية إجتماعية ، لمجتمع {{ الذي هو الشعب العراقي }} يؤمن بالله ربٱ ، وبمحمد نبيٱ رسولٱ ، وبعلي إمامٱ قائدٱ ، وبالإسلام دينٱ ، وبالقرٱن تشريعٱ ومفاهيمٱ وقيمٱ خلقية رفيعة نبيلة …… إلا أنهم إستبدلوا عمالة ، وخضوع إستعباد وإستحمار وإستمطاء ، وإذلالٱ ومهانة …. كل هذا …. ليحققوا مٱربهم البراجماتية الدنيئة الوضيعة السافلة الهابطة الرذيلة ….. بما فرضه المحتل الأميركي ، وذنبه الغرب والماسونية الصهيونية الوغد ….. من نظام سياسي كافر مجرم يقود حياة الشعب العراقي …..
العيون المجرمة المارقة الهزيلة السافلة ، ظلمت وقتلت عليٱ عليه السلام …….
وألألفات { الأحزاب السياسية } ظلمت الإسلام ، وقتلت القرٱن الحكيم الكريم ، تشريعات ومفاهيمٱ وأحكامٱ وخلقٱ …… ؟؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الله صلى الله علیه وٱله علی علیه السلام رسول الله
إقرأ أيضاً:
صيام العشر من ذي الحجة.. متى تبدأ وهل صامها النبي؟
صيام العشر من ذي الحجة، ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي "سنن أبي داود"، وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
فضل صيام ذي الحجةوعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة"، رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة،.
وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»] اهـ.
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على بذل الأعمال الصالحة في الأيام العشر من ذي الحجة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟» قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: «وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» رواه البخاري.
فالحديث أطلق هذه الأعمال الصالحة ولم يقيدها بعمل صالح معين، فتشمل قراءة القرآن والذكر والتسبيح وصلة الرحم والصيام؛ قال الحافظ ابن حجر: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره».
ويستدل من حديث ابن عباس السابق أيضًا ورود لفظة الأيام، واليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومعلوم أن أفضل عمل النهار الصوم، كما أن أفضل عمل الليل القيام، ولذلك سن قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، فيكون صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مندوباً قياساً على ذلك.