تخصيص خطبة الجمعة لتوعية المصلين بأحكام مناسك الحج
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الرياض
وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادمة الموافق الثالث من شهر ذي الحجة 1446هـ، لتوعية المصلين بالأحكام والآداب المرتبطة بمناسك الحج، والتأكيد على أسباب تحقيق مقاصد هذه الشعيرة، وضرورة الأخذ بوسائل السلامة العامة التي تضمن للحجاج تأدية الفريضة بكل يسر وطمأنينة وسلامة تامة، وذلك وفق المحاور التالية:
1.
2.التنويه بالرخص الشرعية في الحج التي فيها تيسير على النفس والآخرين، يقول الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه).
3.التأكيد على الحجاج بالتزام السكينة في أداء نسكهم، فعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول للناس في حجة الوداع: (أيها الناس، السكينة السكينة).
4.التذكير بآداب الحج، ومن ذلك الصبر والرفق واللين، وتجنب التدافع وإيذاء الآخرين، وأن يصون المسلم حجه عن كل مايفسده أو ينقصه ، يقول الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).
5.التأكيد على الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تصدر من الجهات الرسمية، كأجهزة الأمن وغيرها من الأجهزة الخدمية، وأن هذا من طاعة ولي الأمر، والله عز وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
6.بيان أهمية الأخذ بالأسباب المشروعة لحفظ النفس في الحج، ومن ذلك التوقي عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب القدر الكافي من الماء، والبعد عن أماكن الزحام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية المصلين خطبة الجمعة مناسك الحج صلى الله علیه وسلم فی الحج
إقرأ أيضاً:
البعض يذهب بجسده فقط.. عالم أزهري يكشف خطوات التأهيل الصحيح لرحلة الحج
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الحج رحلة متكاملة للعقل والنفس والروح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن الحج ليس مجرد طقوس جسدية، بل شحن للعقل والقلب والروح والنفس والجوارح.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: “نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين كما نستعد لأي رحلة مهمة، سواء كانت داخلية أو خارجية، مثل السفر إلى أوروبا أو شرم الشيخ، نختار الملابس المناسبة، نخطط للرحلة، نعرف أماكن الفسح والطعام، والحج يحتاج نفس هذا الاستعداد، بل أكثر، لأنه زيارة لمقدسات عظيمة”.
موعد أول يوم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 | اغتنم ثوابها
حكم أداء العمرة بعد الحج مباشرةً من التنعيم.. الإفتاء تجيب
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم عند الإحرام من ميقات أبيار علي، حيث رفع يديه إلى الله وقال: "اللهم حجا لا رياء فيه ولا سمع"، مؤكدًا أن هذه العبارة تحمل معنى عميقًا في الإخلاص، ليس فقط في الحج، بل في كل أعمالنا اليومية، سواء في العبادة أو في التعامل مع الأسرة والعمل.
وأوضح: "الإنسان الذي يذهب للحج يجب أن يذهب بروح طاهرة وقلب مخلص، البعض يذهب فقط بجسده، ولكن من يذهب بعقله وروحه ونفسه هو من سيحقق الفائدة الحقيقية، الحج فرصة للابتعاد عن الرياء والسمعة، والهدف الأساسي هو رضا الله."
وأضاف أن الإنسان يجب أن يحمل روحه معه قبل جسده، قائلاً: "الروح يجب أن تطير حبًا لله قبل أن يصعد الجسد إلى الطائرة أو المركبة."
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"، مشددًا على أن الهدف من الحج هو العودة مطهرين من الذنوب وأفضل حالًا من قبل.
ودعا إلى الاستعداد لتلك الرحلة المباركة بتقوى الله، وطلب أن يعود الحاج بعقل مستنير وقلب مطمئن ونفس سوية، مؤكداً على أهمية استشعار قدسية الوقت الذي نعيشه مع اقتراب موسم الحج.