أخبار ليبيا 24 – متابعات

اكتشف العلماء الصينيون أن العام الجاري سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق وسيحطم الرقم القياسي لمتوسط ​​درجات الحرارة على الأرض المسجل في عام 2016.

وقالت الخدمة الصحفية لمعهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية لعلوم الصينية الثلاثاء 19 سبتمبر أن الأرقام القياسية تعود إلى تفاقم ظاهرة النينيو المناخية.

وقد تم نشر دراسة بهذا الشأن في مجلة علمية صينية.

جاء في تقرير نشرته أكاديمية العلوم:” قام العلماء بتحليل البيانات التي تم جمعها في إطار قاعدة بيانات المناخ الصينية CMST 2.0، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن عام 2023 هو فعلا ثالث أكثر الأعوام حرارة في التاريخ بعد العامين القياسيين 2016 و2020، مع ذلك فإن درجات الحرارة تستمر في الارتفاع.

وقال التقرير إنه مع الأخذ في الاعتبار توقعات التغيرات في ظروف المحيط الأطلسي وظاهرة النينيو، فإن عام 2023 سيصبح نهاية المطاف العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل مجموعة من علماء المناخ بقيادة لي تشينغ شيانغ، الأستاذ في جامعة “صن يات صن” في تشوهاي، باستخدام قاعدة بيانات CMST 2.0 التي أنشأوها.

وتجمع قاعدة البيانات بين التغيرات في درجة حرارة سطح الأرض والجو، وأعدها الباحثون في جميع أنحاء العالم باستخدام الأقمار الصناعية والطائرات والمحطات الأرضية، طوال فترة الرصد بأكملها.

وأشار تحليل بيانات CMST 2.0 إلى أن عام 2023 كان في نصفه الأول من بين السنوات الثلاث الأكثر سخونة في التاريخ من حيث متوسط ​​درجات الحرارة الإجمالية ودرجات حرارة سطح البحر.

وتجاوز المؤشر الأول المعدل التاريخي بمقدار 0.88 درجة مئوية، وهو أقل قليلا من نفس القيم لعامي 2016 و2020 بمقدار 1.07 و0.89 درجة مئوية على التوالي والمؤشر الثاني بمقدار 0.66 درجة مئوية، وهو قريب أيضا من الأرقام القياسية المسجلة في الأعوام الماضية.

وتدل حسابات علماء المناخ على أن شذوذات درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع في النصف الثاني من عام 2023، وهو ما يرتبط بتأثير تذبذب شمال الأطلسي وظاهرة النينيو على المحيط العالمي.

ونتيجة لذلك، فبحلول نهاية العام سيكون متوسط ​​درجات الحرارة على الأرض في عام 2023 أعلى بمقدار 1.26-1.3 درجة مئوية عن المعدل التاريخي، وهو أعلى من القيم القياسية لعامي 2016 و2020.

ويؤكد ذلك مرة أخرى الطبيعة السريعة للغاية لتغير المناخ على الكوكب.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين

حطمت السجون الفرنسية الرقم القياسي لعدد المعتقلين، إذ بلغ 80130 سجينًا لأول مرة في الأول في نوفمبر 2024، واستمر في الارتفاع منذ ذلك الحين، باستثناء الأول من يناير 2025، حيث انخفض بشكل قليل إلى 80,669 سجينًا مقارنةً بـ 80,792 سجينًا في الأول من ديسمبر 2024، وهو أمر ليس غريبًا في هذا الوقت من العام.

وبالتالي ارتفع إجمالي عدد السجناء في الأول من مايو إلى 102,116 شخصًا، وهو عدد آخذ في الارتفاع.

وفي عام واحد، زاد عدد المعتقلين في السجون الفرنسية بمقدار 6 آلاف سجينًا.

وتجاوزت كثافة السجون 200% في 23 سجنًا أو مرافق الاحتجاز، وفقًا لبيانات وزارة العدل الفرنسية.

ويُعدّ اكتظاظ السجون، بلا جدال، آفة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينًا للنوم على فرشٍ على الأرض.

وردًا على أسئلة متكررة في هذا الصدد، أقرّ وزير العدل، جيرالد دارمانان، بأنّ هذا الوضع "غير مقبول".

وبلغت كثافة السجون 163.2% في مراكز التوقيف، حيث يُحتجز السجناء بانتظار المحاكمة، والسجناء المحكوم عليهم بالسجن لفترات قصيرة.

ويحسب بيانات الوزارة، سُجن 54960 شخصًا حتى الأول من مايو الجاري في منشآت ذات كثافة أعلى من 120%، و45513 سجينًا في منشآت ذات كثافة أعلى من 150%.

وتصنف فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلس أوروبا في يونيو 2024.

طباعة شارك السجون الفرنسية الرقم القياسي المعتقلين

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأحساء الأعلى بـ45 مئوية.. بيان درجات الحرارة في المملكة اليوم الأحد
  • أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟