ان تكون العاصمة هي الميناء وبورتسودان تحمل هذا الشرف مع وقف التنفيذ يريدون لها أن تكون حاضرة الدولة الضرار للخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ان تكون العاصمة هي الميناء وبورتسودان تحمل هذا الشرف مع وقف التنفيذ يريدون لها أن تكون حاضرة الدولة الضرار للخرطوم الطرف الآخر الذي نام علي وسادته الغرباء وبدلاً إن يعود الجنوب الحبيب لحضن الوطن طار نصف الشمال للمجهول !!..
لم تعجبني خطوات البرهان نحو المنصة الأممية ليلقي خطاب الفلول ( واي زول يقول إنه حضر بتفويض من الشعب ) يكون كداب وستين كداب !!.
كانت خطواته جنائزية يمشي متثاقلا من أثر الجرائم والاثام التي تكبله وكنت أتوقع أن ينسحب الأعضاء من القاعة لحظة الإدلاء بقصيدة عمرو بن كلثوم التي ملها بنو تغلب من كثرة ترديدها والتي شغلتهم عن كل مكرمة حتي أصابهم الياس والضجر ( وفعلاً خرجوا من هدومهم وجروا في شارع المحطة وليس عليهم حتي ورقة توت !!..
ثلاثة أرباع البيان البرهاني كان مناشدة للأخوة في الإنسانية أن يدرجوا الدعم السريع في قائمة الإرهاب بسبب تجاوزه للقيم الرفيعة وتعديه علي الشرف الرفيع الذي يراق علي جوانبه الدم إن لم يسلم وبسبب ارتال من الجرائم عددها البرهان للحضور منها طرد السكان من منازلهم واحتلالها عنوة واقتدارا وبدلا من أن يحمي الجيش المواطن ويزود عنه وهذا من صميم عقيدته القتالية ومهمته الدستورية ، نجد البرهان يشترط أولا خروج الجنجويد من البيوت ومن ثم ينخرط في التفاوض ولعمري أن هذا التصرف لم نسمع به عند ( ابو العلاء المعري ) الذي أكد في ادبياته أنه فات الكبار والقدرو في العبقرية والحلول الاستسلامية فوق البنفسجية !!..
لنفرض يابرهان إن الجنجويد قالوا ( ما مارقين ) واعلي مافي خيلك اركبو ... حتسوي شنو ؟! تبطل حوامتك بطائرة بدر وترك في الواطة دي وتحمل علي المرتزقة حملة مضرية تخرجهم بها من بيوت الناس وتعيدهم الي دورهم من جديد ام تظل علي موقفك الذي لا يشبه موقف القادة الذين مكانهم الطبيعي في وقت السلم درعاً واقيا للشعب وفي وقت الدواس وسط غبار المعركة فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا !!..
أما الربع الأخير من بيانك الفتران فقد جرحت به الملايين من الشعب الأبي الكريم وانت تطلب الإغاثة بصورة جعلتنا نتواري خجلا وهذا العالم مد يد العون من واقع مسؤوليته وقد عجزتم عن فتح المسارات للقوافل أن تشد الرحال الي دارفور والمناطق المنكوبة وللحقيقة والتاريخ فقد غابت الشرطة تماما منذ أول طلقة لعلعت مؤذنة بقيام هذه الحرب اللعينة وكانت الأغذية والأدوية ومختلف المعينات تنهب عديل ربما بواسطة ٩ طويلة التي خلا لها الجو فباضت وافرخت وربما بواسطة نفر متفلت يرتدي الزي العسكري , والمؤلم إن موظفي الإغاثة والهلال والصليب الأحمر قتلوا بما يشبه جزاء ( سنمار ) !!..
نحن يابرهان لسنا في حاجة لإغاثة ووعندنا القضارف والبطانة وسهول كردفان ودارفور وعندنا النخيل وفنجان جبنة بي شمالو يسوي الدنيا بي مالو وعندنا البرامكة والشاي الباتيل ابو شعيرة وكان عندنا البفرة والباباي ... وعندنا شيخ الأمين الذي فتح مسيده للمواطنين وحوله الي مطعم كبير ومركز إيواء والمواطن يأت ويأخذ حصته من غير من أو اذي... إن شيخ الامين وأمثاله كثيرون أمسكوا ب ( الكمشة ) وغرفوا الطعام للجياع ولم يبارحوا مسيدهم وحصنهم ويتركوا الأهل والعشيرة في مهب الريح !!..
نختم بأن مدعي المحكمة الجنائية أفاد بأنه قابلك علي هامش اجتماعات المنظمة الأممية وقد كان صريحاً معك وافهمك إن راس السوط لاحقك لاحقك في إبادة شعب دارفور ومجازر الخرطوم وبشرك بأنه ربما في القريب العاجل ستشرفهم في لاهاي !!..
طبعاً هذا الكلام من المدعي العام للمحكمة الجنائية سمعناه متلفزا في احدي القنوات الفضائية وقال بانفعال أن من قتلوا وحرقوا القري وشردوا البني ادميين واغتصبوا الحرائر حتى لو فلتو من عذاب الدنيا فإن عذاب الآخرة في انتظارهم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع برنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل».
وأشار إلى أنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر.
اقرأ أيضاًمعيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصر
معيط: مصر ملتزمة بخطة رفع الدعم نهائياً عن الوقود والمحروقات بحلول ديسمبر 2025
معيط: كل المؤشرات تشير إلى أن مصر تسير على خطى اقتصادية سليمة