يمانيون/ الضالع تواصلت في محافظة الضالع، اليوم الفعاليات والأمسيات الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف بمشاركة اللجنة الرئاسية.
حيث نظم مكتب شؤون القبائل والوحدة الاجتماعية لأنصار الله بالمحافظة فعالية خطابية، بهذه المناسبة.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والدولة أحمد العليي، أشار رئيس اللجنة الرئاسية للحشد لفعاليات المولد النبوي – وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس، إلى أهمية إحياء مولد خير البرية مخرج الناس من الظلمات إلى النور النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.


ولفت إلى أن خلاص الأمة وعزتها يكمن في التمسك بالرسالة المحمدية والاقتداء بها .. معتبرا إحياء فعاليات المولد رسالة واضحة لدول العدوان بمضي اليمنيين على الطريق الصحيح الذي سيمكنهم من مواجهة التحديات مهما بلغت التضحيات.
وحث المغلس أبناء المحافظة على المشاركة في الفعالية الكبرى في ساحة الرسول الأعظم بالمحافظة الأربعاء المقبل.
وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، دعا مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان، إلى التفاعل مع الفعاليات الاحتفالية بذكرى المولد النبوي، وتكريس حب وقيم وأخلاق الرسول الأعظم في النفوس.
واعتبر الاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم محطة تعبوية لميلاد أمة محصنة بالهوية الإيمانية، وشاهداً على صمود الشعب اليمني وثباته، رغم مآسي العدوان والحصار.
من جانبه، دعا مسؤول الوحدة الاجتماعية لأنصار الله عدنان طالع، مشايخ ووجها المحافظة إلى الاضطلاع بدورهم في التحشيد للفعالية المركزية بساحة الرسول الأعظم يوم 12 ربيع الأول الحالي.
حضر الفعالية مدير مكتب شؤون القبائل بالضالع علي وبران
إلى ذلك نظم أحفاد بلال بمديرية دمت، أمسية ثقافية تحضيرية لذكرى المولد النبوي.
وفي الأمسية أشار القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، إلى عظمة الاحتفال بميلاد الرسول الخاتم الذي وّحد الأمة على كلمة التقوى دون فرق أو تمييز.
ولفت إلى دور بلال بن رباح ووقوفه إلى جانب خاتم الأنبياء والمرسلين .. لافتاً إلى أن أحفاد أنصار رسول الله تصدروا الشعوب والبلدان في الاحتفاء والابتهاج بالمولد النبوي.
ودعا الشغدري، الجميع إلى التفاعل والمشاركة المشرفة في الفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول في ساحة الرسول الأعظم بمدينة دمت.
تخللت الأمسية، التي حضرها مدير المديرية سلطان فاضل، كلمات وقصائد شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة.
فيما نظّم أبناء قرية الحقب بمديرية دمت أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي بحضور وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق.
وأشارت كلمات الأمسية، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يجدّد الولاء لله ولرسوله والتمسك بهديه، والاقتداء بسيرته العطرة التي تعزز في الأمة قيم العزة والكرامة.
وأكدت أهمية إحياء مولد خير البرية وتعظيم رسول الرحمة، وتعزيز قيم التراحم والتكافل في المجتمع.
وفي قرية العرافاف بدمت، أقيمت أمسية ثقافية بحضور القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري وقائد المحور إسحاق الشاهل.
وفي الأمسية تطرق الناشط الثقافي الحسن بن أحمد، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لتجسيد الولاء والارتباط بسيد المرسلين صلوات الله عليه وعلى آله وسلم .. لافتا إلى تمثله هذه المناسبة الدينية من أهمية في نفوس المسلمين.
كما نُظمت أمسية ثقافية في قرية بيت العزاني العود بذكرى المولد النبوي.
وفي الأمسية التي حضرها رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحشيد – وزير الخدمة المدنية سليم المغلس ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة حمود شثان، أكدت الكلمات أهمية إبراز مظاهر الفرحة بذكرى ميلاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. #ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات وأمسيات احتفاليةالضالع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی الرسول الأعظم أمسیة ثقافیة فی الفعالیة التی حضرها

إقرأ أيضاً:

عام الشباب.. من الاحتفالية إلى السباقات الإنتاجية المستدامة

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

في محطات سابقة من تاريخ النهضة العُمانية، كانت فكرة تخصيص أعوام وطنية تحت مُسميات مثل "عام الصناعة"، "عام الشباب"، و"عام الحرفيات" خطوة طموحة تعكس التوجه نحو تنويع مصادر التنمية وبناء الإنسان العُماني. لكنها، وبالرغم من النوايا الطيبة، اتخذت طابعًا احتفاليًا وإعلاميًا أكثر من كونها نقطة انطلاق لمسار مستدام من الإنتاج والتطوير.

اليوم، ومع تسارع التحديات الاقتصادية وارتفاع مطالب الشباب الباحث عن فرص العمل والإبداع، آن الأوان لنفكر خارج الأطر التقليدية. لماذا لا نُعيد تجربة هذه الأعوام، ولكن هذه المرة لا على هيئة شعارات، بل كساحات تنافسية بين الولايات والمحافظات، يتحول فيها كل عام إلى مختبر وطني للإبداع والتنمية والتوظيف الذكي؟

الاقتراح: أعوام إنتاجية تنافسية

تقوم الفكرة على تخصيص كل عام لقطاع حيوي (مثل: عام التصنيع المحلي، عام الأمن الغذائي، عام التقنيات البيئية، عام الابتكار الحرفي…)، وتُدعى فيه كل ولاية لتشكيل فريق عمل متخصص من الشباب ورواد الأعمال والمهنيين المحليين، يتعاونون سرا لعدة أشهر على بلورة مشروع حقيقي وملموس يُعرض لاحقًا في معرض وطني كبير، وتُمنح فيه جوائز للولايات الأكثر إبداعا واستدامة بل وتنفيذه على أرض الواقع لاستحقاق جائزة سلطانية مستحقة.

أما آلية التنفيذ المقترحة، فنوضحها كما يلي:

1- تشكيل لجنة وطنية للإشراف على المشروع السنوي، تضم خبراء من مختلف القطاعات (الاقتصاد، التعليم، البيئة، الحرف، الاستثمار…).

2- تخصيص ميزانية سنوية واضحة، توزّع على الولايات بالتساوي كبداية لرأس المال التشغيلي.

3- تحديد معايير التحكيم مسبقًا، تشمل: عدد الوظائف المستحدثة، استدامة الفكرة، جدواها الاقتصادية، قابليتها للتوسع، ومدى ارتباطها بالهوية المحلية.

4- مرحلة التحضير والتنفيذ بسرية لمدة 6 أشهر، تتبعها مرحلة التقييم والعرض الجماهيري والمعرض السنوي.

5- تكريم الولايات الفائزة، ليس فقط بجوائز رمزية، بل بمنح إضافية لتنفيذ مشاريعها على نطاق أوسع.

ومثل هذه المبادرة لن تقتصر فوائدها على الإبداع المحلي، بل ستكون جسرا لتحقيق أهداف استراتيجية أعمق، منها:

تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تحويل الأفكار إلى مُنتجات وخدمات قابلة للتسويق داخليا وخارجيا. توظيف الطاقات الشابة: بتوفير مساحات فعلية للعمل والإنتاج ضمن فرق ومبادرات مجتمعية تنافسية. تعزيز الانتماء للولاية والمكان: لأنَّ الشاب سيُسهم في مشروع حقيقي يحمل بصمة منطقته. تسويق الولايات كوجهات للفرص: مما يخلق ديناميكيات تنموية جديدة تتجاوز المفهوم الإداري المركزي.

إنَّ كثيرًا من المبادرات الوطنية- رغم صدق أهدافها- لم يُكتب لها النجاح؛ لأنها جاءت على شكل مشاريع مركزية تطبّق من الأعلى إلى الأسفل. أما هذه المبادرة المُقترحة، فتعتمد على قاعدة "التوزيع العادل للفرص" عبر تمكين كل ولاية من رسم تجربتها الخاصة، وفق قدراتها ومواردها وهويتها. وهذا هو جوهر العدالة التنموية الحديثة: أن نمنح الجميع ذات الفرصة، ونترك المجال للتنافس الشريف في كيفية استثمارها.

ختامًا.. ليس المطلوب أن نكرر تجارب الماضي، بل أن نتجاوزها. نُريد أن ننتقل من فكرة "الاحتفال بالعام" إلى "إنتاج العام". لا نريد أن يُختزل عام الصناعة في ملصقات ومنتديات، بل أن يُرى في مشروع ناجح في مرباط، أو مصنع منزلي في عبري، أو تقنية زراعية مطورة في خصب.

هذه ليست دعوة رومانسية، بل خطة عملية، وقابلة للتنفيذ، تستند إلى فطرة العُماني القادرة على الإبداع حين تمنح الثقة والمسؤولية. فلنُطلق سباق الأفكار، ولنجعل كل ولاية صفحة جديدة في كتاب التاريخ العُماني المُشرق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خطرفات وثغرات في رؤيا الحكيم المنامية
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • عام الشباب.. من الاحتفالية إلى السباقات الإنتاجية المستدامة
  • الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص
  • دعاء الرسول لسعة الرزق.. ردده يوميا تُفتح لك أبواب السماء
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف