فشل جديد ينتظر إخوان الأردن في البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يترقب الشارع السياسي في الأردن، مرسوماً ملكياً وشيكاً يصدره الملك عبدالله الثاني لدعوة البرلمان إلى الاجتماع خلال الأيام القادمة، في الدورة العادية الأخيرة من عمر المجلس، وسط فشل متجدد يلاحق نواب جماعة الإخوان الإرهابية.
وتبدأ الدورة العادية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) بدعوة من الملك عبدالله الثاني بحسب الدستور، ويجوز إرجاء أو تمديد الدورة العادية بإرادة ملكية، ضمن شروط معينة حددها الدستور.ومع بدء الدورة يختار المجلس رئيسه ومكتبه واللجان الدائمة، ويتوقع مراقبون أن يفشل نواب الإخوان مجدداً بالفوز بأي موقع، أو حتى تشكيل كتلة برلمانية.
خبراء لـ24: لقاء #السيسي و #أردوغان ضربة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي#تقارير24 https://t.co/89jQbDjNnO pic.twitter.com/UkvKQpwgaW
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023 وتعرض الإخوان لهزيمة كبيرة في انتخابات 2020، بعد أن فشل معظم مرشحيهم في الوصول إلى المجلس، كما تعرضوا لضربة أخرى تمثلت بانشقاق عدد من النواب المنضوين تحت حملتهم الانتخابية.ويقول مصدر نيابي، طلب عدم ذكر اسمه، إن نواب الإخوان لا يشكلون أي ضغط أو تيار يمكنه التأثير على انتخابات رئاسة المجلس، التي بدأت تشهد تحركات بين المرشحين، بحثاً عن الفوز بالمقعد.
وإلى جانب عدم التأثير على انتخابات رئاسة المجلس، لا يملك الإخوان فرصة، بحسب مراقبين، للظفر بأي من اللجان الدائمة.
وسعى نواب الجماعة الإرهابية خلال الدورات الماضية في المجلس للفوز باللجان السيادية، مثل القانونية والمالية والاقتصادية، إلا أنهم فشلوا في الحصول على أي مقعد.
وكانت الضربة الأكبر للجماعة الإرهابية بعدما فشل صالح العرموطي، أبرز نوابها، في الفوز بأحد مقاعد اللجنة القانونية، بحصوله على المركز الأخير بين المرشحين.
وهرباً من هذا الفشل، لجأ الإخوان نحو الكتل النيابية، إلا أنهم اصطدموا بعدم قدرتهم على جمع الحد الأدنى، الذي يشترط ألا يقل عن 10% من عدد أعضاء المجلس، البالغ عددهم 130 نائباً.
دور مشبوه يثير الجدل لمدرسة يديرها الإخوان في شرق #فرنسا https://t.co/AXOyOw7SpO pic.twitter.com/q9kDuYXlv3
— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023وتعيش الجماعة أزمات متلاحقة منذ مارس (آذار) 2015، بعدما منحت الحكومة الأردنية ترخيصاً لـ"جمعية الإخوان المسلمين"، التي أسسها مجموعة من المنشقين.
وقررت السلطات القضائية الأردنية في يونيو (حزيران) 2020، حل الجماعة وأغلقت مقراتها بالشمع الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تنظيم الإخوان الإرهابي الأردن
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان
صراحة نيوز ـ انطلقت مساء أمس الاثنين، في المسرح الخارجي بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمّان، عروض أفلام الدورة الأولى من “أيام الفيلم اليوناني” في الأردن.
وفي مستهل حفل إطلاق العروض، التي تستمر أربعة أيام، هنّأت سفيرة اليونان في الأردن، إيرين ريغا، في كلمتها، القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، مشيدة بالعلاقات العميقة التي تربط بين اليونان والأردن.
كما قدّمت السفيرة اليونانية شكرها للهيئة على تعاونها وتنظيمها لهذه الدورة من “أيام الفيلم”، وقالت إن هذه الدورة هي الأولى لعروض أفلام يونانية في الأردن، حيث سنحتفل، من خلال “أيام الفيلم اليوناني”، بالتراث الثقافي والحياة اليومية في اليونان.
وأشارت إلى أن عروض الأفلام في هذه الدورة تسلط الضوء على صناعة السينما وصانعي الأفلام في اليونان، ما سيسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكدت، في الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية، أن الظروف الصعبة في المنطقة والعالم تُبرز أهمية المبادرات الثقافية مثل “أيام الفيلم”، كونها تبعث على الشعور بالأمل والراحة والتأمل، وتعزز العلاقات الثقافية والروابط المشتركة بين اليونان والأردن.
وتحدثت عن فيلم افتتاح العروض “بوليدروسو”، مشيرة إلى أنه فيلم عميق يستكشف الذاكرة والهوية والزمن، من خلال عدسة تعكس المشاعر الإنسانية.
وتلا ذلك عرض فيلم الافتتاح الدرامي “بوليدروسو”، من إخراج أليكساندر فولغاريس، وإنتاج عام 2023، والناطق باليونانية مع ترجمة إلى العربية والإنجليزية.
وتناول الفيلم حكاية ابنة تُدعى “صوفيا”، تحمل اسم والدتها، تعود إلى إحدى ضواحي أثينا “بوليدروسو” لرعاية والدتها، مدرسة الباليه المريضة.
وأثناء تواجدها في الضاحية، تواجه الابنة الأسباب التي دفعتها إلى الرحيل سابقًا، وتعيد التعرف على “بوليدروسو”، الضاحية الغامضة والمعزولة، فتقضي الابنة والأم وقتهما عالقتين بين أحلام اليقظة وأشباح الماضي، في قصة تتناول أناسًا طيبين في عالم أقل حنانًا.
وتستعيد الابنة ذكرياتها مع والدها المتوفى، كما تستعيد روابطها ومشاعرها تجاه والدتها التي تخشى أن تفقدها بسبب المرض.
والفيلم، الذي يسبر أعماق المشاعر الإنسانية مستعينًا بحفريات الذاكرة، وظّف فيه المخرج تقنيات الصورة البصرية والجرافيك، مسترجعًا ذاكرة الطفولة للابنة صوفيا، مقتربًا في بعض تقنياته من نموذج الفيلم التجريبي.
وقد ترشّح الفيلم لسبع جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليونانية للأفلام لعام 2024.