مليشيا الحوثي الذي يريد الرواتب ..جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ويستردو الرواتب من العدوان ...تفاصيل وسخرية لاكبر حوثي في التنظيم الارهابي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
جددت جماعة الحوثي مهاجمتها للموظفين المطالبين برواتبهم التي قطعتها الجماعة منذ ثماني سنوات، بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية. ووصف محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي" في كلمة ألقاها بمنطقة "بني بهلول" بصنعاء، ونشرها على منصة "إكس" المطالبين برواتبهم بأنهم "غير عقال على الإطلاق".
وقال الحوثي: "بخصوص الرواتب أو ما يقال "راتبي قبل الاحتفال بنبيي"، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق".
وأضاف: "وحتى وإن قال "راتبي قبل النبي" تفضل فالجبهة جاهزة وبا نفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها، بس يا الله روينا رجالتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من البنك الأهلي السعودي".
وأردف: "يسرح الباب مفتوح، وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ، ما بلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيدعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟".
وختم بالقول: "كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا، الذي ما هو بصير، وإلا أكثرهم بِصار، ويتوكلوا على الله".
ومنذ مطلع العام الدراسي الجديد، يواصل المعلمون إضرابهم عن التدريس بدعوة من نادي المعلمين للمطالبة بصرف المرتبات المتوقفة منذ أكتوبر 2016م، وسط غليان وتذمر شعبي كبير جراء إدارة الحوثيين لمناطق سيطرتهم بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يضع 5 مطالب على طاولة الرئيس أحمد الشرع والاخير يناور بقطاعات النفط والغاز السوري
كشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء "إطلع عليه محرر موقع مارب برس" تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع حيث قال البيان " بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التقى الرئيس ترامب اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع، وانضم إليهم عبر الهاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أشاد بالرئيس ترامب لرفعه العقوبات عن سوريا،
وأكّد التزامه بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا.
وخلال الاجتماع، أثنى ولي العهد على الرئيس ترامب لقراره برفع العقوبات واصفًا إياه بالشجاع.
من جهته، شكر الرئيس ترامب الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما، وأوضح للشرع بأن لديه فرصة هائلة لإنجاز شيء تاريخي في بلاده.
كما شجع الرئيس ترامب الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم من أجل الشعب السوري، وحثه على تبني خمس مطالب في مقدمتها
- التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل
- أن يطلب من جميع الإرهابيين الأجانب مغادرة سوريا
- ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين
- مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش من جديد
- تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش شمال شرقي سوريا
وقد أعرب الرئيس السوري الشرع عن شديد امتنانه لكل من الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم لعقد هذا الاجتماع.
واضاف بيان الخارجية الأمريكية انه اعترف بالفرصة الهامة التي أتاحها انسحاب الإيرانيين من سوريا، مؤكّدًا على المصالح الأمريكية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والتخلّص من الأسلحة الكيميائية.
كما أكد الرئيس السوري التزامه باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974. واختتم الرئيس الشرع كلمته عبر الإعراب عن أمله في أن تكون سوريا جسرًا حيويًا للتجارة بين الشرق والغرب، داعيًا الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز السوري.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يدرس تطبيع العلاقات" مع سوريا بعد اجتماع مهم عقده، الأربعاء، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
وأضاف ترامب خلال تصريحاته أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد يوم من إعلانه عن خططه لرفع العقوبات المفروضة على سوريا: "ندرس حاليًا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
وخلال الاجتماع، ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، عرض ترامب للشرع سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التوقيع على اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ودعوة "جميع الإرهابيين الأجانب إلى مغادرة سوريا"، وترحيل من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين"، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا.
وانضم إلى الشرع وترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حضر شخصيًا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي انضم هاتفيًا. صرح ترامب يوم الثلاثاء أن ولي العهد وأردوغان كان لهما دورٌ أساسي في قراره بشأن العقوبات.
وقال الرئيس إن رفع العقوبات عن سوريا "يمنحهم فرصةً لتحقيق إنجازات عظيمة - كانت العقوبات مُشلّةً للغاية وقويةً للغاية".
وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً على أي حال. لذا، فهو يمنحهم فرصةً جيدةً وقويةً، وكان لي شرفٌ أن أفعل ذلك".