«التصديري للحاصلات الزراعية»: موظفو الجمارك فسروا قرار وقف تصدير البصل على نحو خاطئ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف النائب مجدي الوليلي، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، تفاصيل وقف تصدير البصل، قائلا إن المشكلة تكمن في تفسير موظفي الجمارك للقرارات؛ فالقرار صادر بأن مدته 3 أشهر لينتهي نهاية العام بعد الإعلان في الجريدة الرسمية.
موعد العمل بالقراروأضاف «الوليلي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن القرار صدر لكن لم يعلن عنه في الجريدة الرسمية اعتبارا بأنه سيتم الإعلان عنه في يوم 30 سبتمبر ويعمل به في اليوم التالي ولمدة 3 أشهر.
وأشار إلى أن العاملين في مصلحة الجمارك اعتبروا أن تنفيذ القرار من يوم صدوره، وهذا يتعارض مع سلوكيات التصدير بين مصر والدول، فهناك اتفاقيات وعقود واعتمادات وبروتوكول تجاري بين المصدر المصري والمستورد الأجنبي.
مهلة أمام المصدرينوأوضح أن وزارة التجارة والصناعة راعت هذا الأمر وعند صدور القرار أعطت مهلة بأنه على المصدر أن ينجز عمله والبضائع الموجودة سواء تحت التصدير أو التجهيز خلال 10 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل تصدير البصل وقف تصدير البصل أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.