في مهمة صعبة أمام المرخية.. الوكرة يسعى لاستعادة الانتصارات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يسعى الوكرة اليوم إلى استعادة الانتصارات على حساب المرخية في لقائهما القوي بالجولة الرابعة لدوري نجوم إكسبو. وينطلق اللقاء في الثامنة مساء باستاد الجنوب، ويخوضه المرخية وهو يحتل المركز الثاني عشر والأخير بدون نقاط من 3 خسائر متتالية أمام الريان والغرافة ومعيذر، بينما الوكرة في المركز الخامس برصيد 5 نقاط حققها بالفوز على معيذر 3 -0 والتعادل مع الشمال 2-2 ومع السد بدون نقاط.
بينما يسعى المرخية إلى تعويض كل الخسائر الماضية خاصة الخسارة الثقيلة أمام معيذر الجولة الأخيرة وتحقيق الانتصار الأول هذا الموسم أملا في تحقيق حلم البقاء للموسم الثالث على التوالي بدوري النجوم
المباراة من المنتظر أن تخرج قوية للغاية من الجانبين، فالوكرة يدرك أن استمرار عدم الانتصارات سوف يكلفه الكثير في المستقبل وفي سعيه للاستمرار بين الأربعة الكبار وهى مهمة صعبة هذا الموسم مع صحوة بعض الكبار لاسيما الريان والغرافة وعودة السد، والمرخية يدرك ان استمرار نزيف النقاط قد يعجل بالهبوط المبكر والعودة إلى الدرجة الثانية، الوكرة تعادل مع السد الجولة الماضية وهو تعادل لم يكن سيئا، خاصة انه كان مع الزعيم، وقد حصل على نقطة ثمينة جعلته قريبا من أهل القمة ومن أهل المربع، وهو يري ان مباراة اليوم فرصة لابد من استغلالها من اجل استعادة الانتصارات حيث يعتقد الوكراوية أن المرخية لن يكون في قوة السد، ومع ذلك لابد من السعي بقوة من اجل الفوز عليه.
ولكي يحقق الوكرة الفوز ويستعيد الانتصارات لابد أن يستعيد خط الهجوم وخط الوسط دورهما وحيويتهما التي افتقدها في بعض الأحيان، حيث غاب دالا وبن يطو وحمدي أحمد وعمر صلاح عن مستواهم المعروف وافتقدوا خطورتهم أمام مرمى المنافسين رغم بعض الفرص السهلة النادرة التي كانت كفيلة بانتصاره على السد في اللحظة الأخيرة لولا إخفاق دالا في استغلال انفراده بمشعل برشم.
أما المرخية فهو فريق جيد لكنه تلقى صدمة قوية الجولة الماضية لم تكن متوقعة بالخسارة وبخمسة أهداف أمام منافسه على البقاء فريق معيذر، ولا شك أن هناك أخطاء كثيرة وقعت في المباراة أدت إلى هذه الخسارة التي اعتبرها البعض انتصاراً تاريخياً لمعيذر ربما يلعب دوراً في بقائه مع الكبار هذا الموسم.
ولا شك أن فريق المرخية فريق جيد خطف الأنظار الموسم الماضي، ولعب بشكل جيد حتى الآن باستثناء لقاء معيذر وهو مهيأ اليوم لمجاراة الوكرة وأن يكون نداً قوياً له وربما يحقق المفاجأة وينتزع الانتصار.
لوبيز: تنتظرنا مواجهة قوية
أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة عدم تخوفه على فريقه من التأثير السلبي لفترة التوقف الأخيرة من بطولة دوري نجوم إكسبو، معترفًا في الوقت نفسه بأن فترات التوقف لا تكون جيدة لجميع الفرق، ولكن هذا هو حال كرة القدم والرزنامة التي يجب أن نتأقلم عليها.
وقال «تنتظرنا مباراة قوية أمام فريق جيد وهو المرخية الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين في كافة الخطوط سواء المحترفين الأجانب أو المواطنين، ونحن أيضًا لدينا لاعبون أكفاء لذلك فإن الصراع سيكون قويًا من أجل النقاط الثلاث».
وأضاف: ركزت على تحضيرات فريقي لهذه المواجهة بشكل خاص ولبقية مباريات الدوري بشكل عام، وأدرك أن الدوري سيقف مرة أخرى بعد مباراتين، ولكننا نتعامل وفق الظروف المتاحة لدينا.
ياسين: مستعدون للفوز
أكد ياسين مشاوي مساعد مدرب المرخية اكتمال جاهزية الفريق لمواجهة الوكرة. وقال «جميع اللاعبين عملوا بجهد كبير خلال التدريبات من أجل الظهور بصورة جيدة وتقديم مباراة تليق باسم النادي». وأضاف: نعلم أن الوكرة فريق كبير، لكننا أيضا نملك الإمكانيات الفنية التي تمكننا من تقديم مباراة كبيرة، الفريق بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المباراة، وتحسين موقفه في ترتيب جدول الدوري، وأن الجهاز الفني واللاعبين عقدوا العزم على الظهور بصورة مغايرة وتقديم أفضل مستوى ممكن. وأوضح أن توقف الدوري لنحو ثلاثة أسابيع كان فرصة مثالية لمراجعة الأداء ومعالجة الأخطاء السابقة، حيث أجرى الفريق العديد من التدريبات التي هدفت إلى تطوير المردود الفن والبدني، لاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهات قوية خلال الجولات المقبلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم إكسبو
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للتأثير على دوران الأرض وإطالة مدة اليوم .. ما القصة؟
في قلب الصين، يمتد سد الممرات الثلاثة، السد العملاق على نهر اليانجتسي، ممثلًا أحد أعظم الإنجازات الهندسية في العصر الحديث.
يتمتع هذا السد بقدرة استيعابية تفوق 40 مليار طن من المياه، كما يغطي حوالي 3% من احتياجات الكهرباء في الصين.
ومع ذلك، يوجد جانب غير متوقع لهذا السد، وهو تأثيره على دوران الأرض وشكلها.
سد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً.
بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.
يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.
تأثير السد على دوران الأرضيستند تقرير من موقع "ساستينابيليتي تايمز" إلى نتائج الدراسات العلمية التي تشير إلى أن كمية المياه الضخمة المخزنة في السد قادرة على إطالة مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
علاوة على ذلك، يمكن أن تُغير تضاريس الأرض، مما يجعلها أكثر انتفاخًا عند خط الاستواء وأقل تسطحًا بالقرب من القطبين.
في دراسة سابقة لوكالة ناسا تعود إلى عام 2005، تم التأكيد على أن الأعمال البشرية العميقة، مثل بناء سدود كبيرة، يمكن أن تؤثر على دوران الأرض. يوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا أن حتى الأعمال البسيطة، مثل قيادة السيارة، لها تأثيرات طفيفة على كوكبنا.
التأثير الناتج عن سد اليانغتسي يشبه إلى حد كبير التأثير الذي أحدثه زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، والذي أسفر عن تقصير مدة اليوم بمقدار 2.68 ميكروثانية. هذه الظواهر تعد دليلاً إضافيًا على مدى حساسية توازن كوكب الأرض أمام التدخلات البشرية.
الأبعاد البيئية والاقتصاديةفي مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء.
تُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.
ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، مما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.