القانونية النيابية:على الكويت الجلوس لعقد إتفاقية جديدة لترسيم الحدود البحرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو اللجنة القانونية النيابية، رائد المالكي، اليوم السبت (23 أيلول 2023)، الكويت لتقبل حكم المحكمة الاتحادية والتواصل مع الحكومة العراقية لعقد اتفاق جديد لترسيم الحدود البحرية.وقال المالكي في بيان ، إنه “من الطبيعي ان تتمسك الكويت بسريان اتفاقية خور عبدالله وان تدافع عن بقائها بصيغتها الحالية لانها تضمنت تنازلا عراقيا لمصلحتها تماما وعلى حساب المصلحة العراقية”.
وأضاف: “لكن على الكويت ان تسلم للمنطق السليم، فقواعد القانون الدولي، (واشير هنا الى اتفاقية فينا لقانون المعاهدات) لا تمنح الصفة الالزامية للاتفاقيات التي تعقد خلافا لاحكام الدساتير الوطنية والقوانين الداخلية للدول، كما لا تقر بالتعاقدات التي تبنى على أساس إفساد ممثل الدولة”.ودعا المالكي الكويت، “إلى تقبل حكم المحكمة الاتحادية والتواصل مع الحكومة العراقية لعقد اتفاق جديد لترسيم الحدود البحرية، ونرفض اي تجاوز على المحكمة الاتحادية العليا التي تمارس اختصاصاتها وفقا للدستور وباسم الشعب”.وجدّد مجلس الوزراء الكويتي رفضه لحكم المحكمة الاتحادية في العراق القاضي بعدم دستورية اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين البلدين في خور عبد الله، الذي صوّت عليه البرلمان العراقي في 2013.وقال مجلس الوزراء في بيان، يوم الثلاثاء (19 أيلول 2023)، إن حيثيات الحكم تضمنت ادعاءات تاريخية باطلة.وواستندت المحكمة في قرارها إلى اعتبار التصويت غير دستوري؛ لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب كما تنص المادة 61 من الدستور.وقسمت الاتفاقية ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع في أقصى شمال الخليج بين كل من جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير، الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.ويعدّ خور عبد الله أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وصُدّق على الاتفاقية في العراق في 2013 تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993 بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990، واستكمالا لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة الحدود البحریة
إقرأ أيضاً:
«دي بي ورلد» تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر
دبي (الاتحاد)
أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد في دبي، وميناء أم قصر في جمهورية العراق، عبر خط عبور مباشر يستغرق 36 ساعة فقط، في خطوة توفّر بديلاً أسرع من الشحن البري، مع إمكانية استيعاب ما يصل إلى 145 عربة مقطورة مرافقة في كل رحلة.
تمّ إطلاق الخدمة في ميناء راشد مع الاستقبال الرسمي لسفينة الدحرجة «دي بي ورلد إكسبريس»، التي ستتولى تشغيل الخط الجديد، بعد خضوعها خلال الفترة الماضية لبرنامج تحديث شامل في شركة «الأحواض الجافة العالمية»، ويتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية في ديسمبر الجاري.
وحضر مراسم الإطلاق الدكتور مظفر مصطفى الجبوري، سفير جمهورية العراق لدى دولة الإمارات، والدكتور عماد علي العزاوي، القنصل العام بالإنابة لجمهورية العراق، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، والدكتور عبدالله بوسند، المدير العام لجمارك دبي، وعبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد» دول مجلس التعاون الخليجي، والعميد نبيل محمد القرقاوي، نائب مساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية والبرية، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، وشهاب الجسمي، رئيس الشؤون التجارية للموانئ والمحطات في «دي بي ورلد» دول مجلس التعاون الخليجي.
ستقوم السفينة بنقل العربات المقطورة الكاملة غير المعبّأة في حاويات، مع سفر السائقين على متنها، لتوفر حلاً مباشراً ومتكاملاً وآمناً لنقل البضائع إلى باب المتعامل بين دولة الإمارات والعراق، وتسهل العبور إلى الدول المجاورة، بما يُعزز موثوقية الخدمات ويحدّ من التعقيدات المرتبطة بالعبور الحدودي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن خدمتنا الجديدة بين دبي والعراق ستُسهم في إنشاء جسر بحري أسرع وأكثر كفاءة يربط البلدين، بما يعزّز انسيابية حركة التجارة عبر منطقة الشرق الأوسط، ويوفّر هذا المسار للمتعاملين خياراً موثوقاً وقابلاً للتنبؤ، يساهم في تقليل الوقت والتكلفة والتعقيدات التشغيلية، ويدعم في الوقت ذاته فرص النمو الاقتصادي المستدام على جانبي الممر التجاري.
ويعكس إطلاق الخدمة الجديدة تزايد الطلب من المتعاملين على حركة أسرع وتخضع لقدر أكبر من الرقابة والتحكّم للعربات المقطورة المرافقة، مع تقليل متطلبات المناولة وتبسيط عمليات التخطيط في القطاعات التجارية الرئيسية.
كما يُعزّز الخط الجديد إمكانية الوصول إلى المراكز التجارية الرئيسية داخل العراق، ويدعم الربط الأوسع مع الأردن وسوريا عبر المسارات البرية القائمة، بما يسهم في تنشيط حركة التجارة الإقليمية. وفي رحلة العودة، ستتولى سفينة «دي بي ورلد إكسبريس» نقل البضائع المخصّصة للتصدير من العراق إلى دولة الإمارات، بما يدعم التجارة الثنائية ويرفع كفاءة سلاسل التوريد في المنطقة.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد» دول مجلس التعاون الخليجي، إن التحوّل نحو نقل العربات المقطورة المرافقة يُمثل استجابة واضحة لاحتياجات السوق والمتعاملين لحلول أسرع وأكثر موثوقية عبر الحدود. ومن خلال توفير حل بحري مباشر من ميناء راشد، نمكّن الشركات من التخطيط بثقة، والاستجابة بسرعة لاحتياجات السوق، وتبسيط حركة البضائع عبر المنطقة.
تعزز الخدمة الجديدة منظومة الخدمات اللوجستية المتكاملة التي تقدمها «دي بي ورلد»، وتوسّع خيارات الربط البحري المباشر للبضائع غير المعبّأة في حاويات، كما تسهم في تعزيز الاستدامة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية مقارنةً بخيارات النقل والشحن الأخرى.