كلام عن مدح النبي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 2023
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كلام عن مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة المولد النبوي الشريف 2023 ، حيث يتجهزالمسلمون في جميع أرجاء العالم بشكل عام والدول العربية والإسلامية بشكل خاص يوم الأربعاء القادم 27 سبتمبر 2023 للاحتفال بموعد المولد النبوي الشريف 2023 لما له من مكانة عظيمة وجليلة في نفوس المسلمين.
وفي هذه السطورالقليلة يسعى فريق وكالة سوا الاخبارية أن يقدم لكم كلام عن مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة المولد النبوي الشريف 2023 لما يشكل من فرحة عظيمة في نفوس المسلمين الذين يحيون مولد أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
مناسبة رائعة لإحياء الذكرى العطرة ذكرى المولد النبوي الشريف 2023
* النور في الكون انتشر ابتهاجًا بميلاد سيد البشر نبينا شفيعنا في يوم المحشر.
* وُلِد نور الإسلام وُلِد خير الناس، وُلِد خاتم الأنبياء والرسل، مبارك عليكم المولد.
* الوردة الحمراء عندما تتفتَّح مثل المسلمين.. عندما وُلِد سيد البشر محمد لقد أنار قمر الثاني عشر بزخّات العطر والمسك بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
* رسول الله يا نورًا تجلّى بك الخلق على الله استدلى.. لقد أحرزت في الجوزاء ظلّاً ونورًا منك في العرش استقلَّ.
* يا من تحب محمدًا وتريده لك شافعًا يوم الخلائق تحشرُ.. صلّ عليه وعلى آله فلربما تحظى بسقيا من يديه وتظفرُ.. اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد.
* ونزدادُ شوقًا إذا ما أتى بذكرِك يا ذا الحبيب الكلام.. فصلى عليك إله الورى.. ومنهُ عليك عظيمُ السلام.
* وفيك تسيل المحابر شوقًا.. وتهفو النفوسُ حنينًا إليك.. تطيب الحياة بذكرك دومًا.. ويُنشرحُ قلبي بالصلاة عليك.
* كتَبَ الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ.. فأثارَ حُبًا في القلوبِ عظيمًا.. أمرَ الإلهُ المؤمنينَ بقولهِ: صلوا عليه وسلموا تسليمًا.
إقرأ أيضا: موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف 2023
الإمام الشافعي مادحاً للرسولﷺ في ذكرى المولد النبوي الشريف 2023يمدح الناس فيما بينهم من يتمتع بالخلق الحسن، ومن أفضل من رسول الله ﷺ وأحق منه بالمدح؟ ومما قاله الإمام الشافعي في مدح آل البيت:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
يعتبر شعر في مدح الرسول للشافعي إنما هو مدح للنبوة، واعترافاً وثناءً على الرسول ﷺ وعلى رب العالمين الذي أرسله لنا.
كان النبي ﷺ يُسر للمدح لأنه يبين مدى حب الناس له، من أحب أحداً بصدق وإيمان أخلص حقاً في وصفه ومدحه وهو ما كان يفعله الإمام الشافعي.
كلمات الامام أبي حنيفة في مدح النبي صلى الله عليه وسلميا سيد السادات جئتك قاصدا أرجو رضاك و أحتمي بحماك
والله يا خير الخلائق إن لي قلبا مشوقا لا يروم سواك
و بحق جاهك إني بك مغرم و الله يعلم أني أهواك
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الورى لولاك
أنت الذي من نور البدر اكتسى و الشمس مشرقة بنور بهاك
أنت الذي لما رفعت إلى السما بك قد سمت و تزينت لسراك
أنت الذي نادك ربك مرحبا و لقد دعاك لقربه و حباك
أنت الذي فبنا سألت شفاعة ناداك ربك لم تكن لسواك
أنت الذي لما توسل آدم من زلة بك فاز و هو أباك
و بك الخليل دعا فعادت ناره بردا و قد خمدت بنور سناك
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا بصفات حسنك مادحا لعلاك
و كذاك موسى لم يزل متوسلا بك في القيامة محتم بحماك
والأنبياء و كل خلق في الورى والرسل والأملاك تحت لواك
لك معجزات أعجزت الورى وفضائل جلت فليس تحاك
نطق الذراع بسمه لك معلنا والضب قد لباك حين أتاك
والذئب جاءك و الغزالة قد أت بك تستجير و تحتمي بحماك
وكذا الوحوش أت إليك و سلمت وشكا البعير إليك حين رآك
و دعوت أشجار أتك مطيعة وسعت إليك مجيبة لنداك
و الماء فاض براحتيك و سبحت صم الحصى بالفضل في يمناك
وفي ختام مقالنا قدمنا لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية بعض السطور القليلة كلمات جميلة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة المولد النبوي الشريف 2023
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بمناسبة المولد النبوی الشریف 2023 أنت الذی فی مدح
إقرأ أيضاً:
هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور محمد القاسم وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يترك بابا من الخير إلا ودل أمته عليه ورغبها فيه، ولم يترك بابا من الشر إلا نهى عنه ونفر أتباعه منه. ومما حذر الإسلام منه ونهى عنه، (التعصب المذموم)، بكل صوره وأشكاله.
فكم حجب التعصب أنوار الهداية عن افئدة كثير من الناس، وكم صرف أقواما عن الحق واستيقنته أنفسهم
كم أبيدت دول وازهقت أرواح ومزقت ابدان عصبية وبغيا، كم هدمت علاقات بين الأصدقاء والمعارف بالتعصب، وكم قوض التعصب بنيان أسر.
إن التعصب حوى كثيرا من الرذائل المقيتة ففيه كبر واستعلاء على الغير، وفيه تزكية للنفس، وإعجاب بالرأي، وفيه عناد وصلف، وفيه مناصرة للباطل ودحض للحق، وفيه عدم انصاف وبعد عن العدل وكل رذيلة من هذه مهلكة، فما بالك إذا اجتمعت!!!!!!!!!!!!!!
والعجيب أن كثيرا من البشر، أعلوا راية التعصب البغيضة، فتارة يكون تعصبهم لعرق ولون وأخرى يكون لرأي وفكر، وثالثة لفرقة وحزب، ترتب عليه تأجج نيران العداوات بين الناس، لأهون الأسباب.
لقد حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره، لما له من أثر سيئ، على صاحبه قبل ان يصل اثره لغيره.
ما أصر أبو جهل على الكفر رغم يقينه بصدق محمد صلى الله عليه وسلم إلا بالتعصب، تروي كتب السيرة « أَنَّ أَبَا جَهْلٍ، وَأَبَا سُفْيَانَ، وَالْأَخْنَسَ بْنَ شَرِيقٍ، خَرَجُوا لَيْلَةً لِيَسْتَمِعُوا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عليه وآلة وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فِي بَيْتِهِ وَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَجْلِسًا لِيَسْتَمِعَ فِيهِ، وَكُلٌّ لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِ صَاحِبِهِ، فَبَاتُوا يَسْتَمِعُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحُوا وَطَلَعَ الْفَجْرُ تَفَرَّقُوا فَجَمَعَتْهُمُ الطَّرِيقُ فَتَلَاوَمُوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَا تَعُودُوا فَلَوْ رَآكُمْ بَعْضُ سُفَهَائِكُمْ لَأَوقَعْتُمْ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا. ثُمَّ انْصَرَفُوا حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ فعلوا مثل ما فعلوا ليلتهم الماضية واتفقوا على نفس اتفاق الليلة الماضية ولكن ما استطاعوا فاجتمعوا الثالثة أيضا، وقالوا مثل ما قالوا في سابقتيها، ثُمَّ تَفَرَّقُوا فَلَمَّا أَصْبَحَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ أَخَذَ عَصَاهُ وأَتَى أَبَا جَهْلٍ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَكَمِ مَا رَأْيُكَ فِيمَا سَمِعْتَ من مُحَمَّدٍ فَقَالَ مَاذَا سَمِعْتَ؟ تَنَازَعْنَا نَحْنُ وَبَنُو عَبْدِ مَنَافٍ الشَّرَفَ، أَطْعَمُوا فَأَطْعَمْنَا وَحَمَلُوا فَحَمَلْنَا وَأَعْطَوْا فَأَعْطَيْنَا حَتَّى إِذَا تَجَاثَيْنَا عَلَى الرُّكَبِ وَكُنَّا كَفَرَسَيْ رِهَانٍ قالوا: منّا نبيّ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ مِنَ السَّمَاءِ فَمَتَى نُدْرِكُ هَذِهِ، وَاللهِ لَا نُؤْمِنُ بِهِ أَبَدًا وَلَا نُصَدِّقُهُ.
كم أضاءت أنوار الوحي دروب مكة وأغلق كفارها أعينهم عنها عصبية وكبرا، كم قرء القرآن غضا طريا من فم النبوة وصموا آذانهم عنه عصبية وكرها، إن القوم كانوا يعلمون صدق محمد صلى الله عليه وسلم وما منعهم إلا التعصب المقيت.
ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، فقال أحد أتباع مسيلمة له: من يأتيك قال: رحمن، قال: أفي نور أو في ظلمة؟ فقال: في ظلمة، فقال: أشهد أنك كذاب وأن محمدا صادق، ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر،". فتأمل كيف كان التعصب شؤما على صاحبه!!!
كفى بالتعصب ذما أنه شعار الجاهلية، فمن المواقف التي حدثت بين بعض الصحابة في إحدى الغزوات، ما رواه جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: فَسَمِعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» ، فَقَالُوا: رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةٍ دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».
فما أقبح التمسك بشيء نتن إضافة إلى ذلك فيه لوثة الجاهلية، فما بال البعض يتمسك به وقد أكرمه الله بالإيمان،
لقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم من يتعصب لغير الحق، قائلًا: “ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل عصبية”. ولقد سد النبي صلى الله عليه وسلم باب الذريعة للتعصب فنهى عن المفاضلة بين الأنبياء، فقال: (لا تُخَيِّروا بَينَ الأنبياءِ، حتى لا يتعصب أحد بجهل لنبي فيقدح في نبي آخر فيهلك.
لقد عرفت الدنيا أشكالا عديدة للتعصب، ومن صوره في عصرنا الحاضر، التعصب الرياضي، حيث تحولت المشاهدات للرياضة الى سلبيات كثيرة: من تعصب مذموم وعداء وحقد، وفحش في القول، وسب وشتم، وعنف لفظي وأحيانا جسدي، وتخريب للممتلكات، ووصلت لإزهاق الأنفس، ولقد تخطت اثاره احيانا حدود الدول فتخاصمت الدول الشقيقة بسببه.
ولكم سمعنا عن أناس أصيبوا بالضغط والسكتات القلبية وهم يشاهدون مباراة لفريقهم، ولكم سمعنا عن رجال تهدمت بيوتهم، ورجال طلَّقوا زوجاتهم لأجل مباراة. بل لكم سمعنا عن بيوت تهدمت حتى صار أهل البيت الواحد ينقسمون على أنفسهم، هذا يتبع فريقًا، وذاك يتبع آخرًا.
ولم يقف الأمر عند حد التشجيع والتعصب فقط، بل تعداه إلى سخرية أتباع كل فريق من الآخر.
قاتل الله التعصب حين يصل الأمر بالمسلم إلى البغضاء، فنبي الإسلام يقول: لاَ تقاطعوا ولاَ تدابروا ولاَ تباغضوا ولاَ تحاسدوا وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا.