حقيقة توقعات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل في 10 أيام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس حدوث زلزال مدمر بقوة 7.5 درجة أو أكثر في الفترة ما بين 26 و28 سبتمبر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكتب على صفحته على منصة "X": "هذا شكل نموذجي على شكل M. المناطق المحددة هي تقريبية".
وفي تدوينة أخرى، نقل تحذير الهيئة الجيولوجية SSGEOS، التي ينتمي إليها، على “إكس”، والذي جاء فيه: “تقلبات قوية جداً.
صرح هوجربيتس في تحذير إن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر يمكن أن يؤدي إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".
وسبق أن حذر هوجربيتس من احتمال وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، حيث توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام.
وأثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل، خاصة بعد أن تنبأ بحدوث زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذي وقع يوم 8 سبتمبر الماضي، وأدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
يأتي ذلك، فيما يصر العلماء على استحالة التنبؤ بحدوث الزلازل، فذلك الأمر ليس علميا.
ويرى باحثون أن ذلك من الارتباك والمعلومات الخاطئة.
ولم يرصد المعهد الوطني للبحث في الفلك والجيوفيزياء (NRIAG) أي إشارات لزلزال آخر بالمغرب ، حسبما أفاد رئيس قسم الزلازل بالمعهد شريف الهادي.
وجاء تصريحه ردا على ادعاءات الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس ، الذي توقع تعرض المغرب لزلزال آخر في الفترة ما بين 19 و21 سبتمبر.
انتقد هادي ادعاءات هوجربيتس ووصفها بأنها غير علمية وغير دقيقة وغير مسؤولة، مؤكدا أنها لا تمثل التنبؤات الدقيقة.
وأضاف أن قوة جميع الزلازل المسجلة مؤخرا تقل عن درجة واحدة على مقياس ريختر، وهو ما لا يشعر به الإنسان.
ما يقول أن الصدفة تلعب دورها مع العالم، في أمر حدوث الزلازل وليس لأن الأمر يعتمد على معادلات جيولوجية وحسابية بل أن الأمر يكاد يكون من المستحيل لكن يمكن متابعة المناطق الأكثر تهديدا بسبب الزلازل لطبيعة الأرض تحتها مثل إيران وتركيا واليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 الف 1 سبتمبر 22 سبتمبر 8 سبتمبر 21 سبتمبر الهولندي فرانك هوجربيتس التنبؤ بحدوث الزلازل الهيئة الجيولوجية الزلزال الذي ضرب تركيا المعلومات الخاطئة النشاط الزلزالي حدوث زلزال مدمر زلزال المغرب ضرب تركيا عالم الزلازل الهولندي
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الزلازل الصغيرة ينذر بزلزال كبير؟.. "البحوث الفلكية" توضح الحقائق
سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة لمعهد البحوث الفلكية، هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة الثانية من صباح الثلاثاء، وكان مركزها داخل الأراضي التركية، على بُعد 600 كيلومتر من محافظة مرسى مطروح، وقد شعر بها عدد من السكان في مصر، وامتد تأثيرها إلى تسع دول في المنطقة.
زلازل يومية لا يشعر بها المواطنونصرح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا، لكن معظم هذه الهزات تكون ضعيفة جدًا، بقوة لا تتجاوز 1.2 درجة على مقياس ريختر، وغالبًا لا يشعر بها المواطنون، نظرًا لضعف شدتها وبعد مواقعها عن المناطق السكنية.
ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 10 نصائح فى حالة حدوث زلزال بابا يعني إيه زلزال؟.. نصائح مهمة لطمأنة الأطفال والتحدث معهم عن الهزات الأرضية هل الزلازل الصغيرة مؤشر على كارثة أكبر؟أكد الدكتور الهادي أن كل منطقة جيولوجية تختلف في طبيعتها التكتونية، وبالتالي فإن حدوث زلزال كبير لا يرتبط حتميًا بتكرار الزلازل الصغيرة في نفس الموقع.
وأشار إلى أن الزلازل الصغيرة قد تكون "تنفيسًا طبيعيًا" للطاقة المختزنة في باطن الأرض، حيث يتم إطلاقها تدريجيًا بدلًا من تراكمها وظهورها بشكل مفاجئ في صورة زلزال مدمر.
مناطق الفوالق النشطة.. مصدر رئيسي للهزاتأوضح رئيس قسم الزلازل أن الفوالق الأرضية النشطة داخل القشرة الأرضية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث الزلازل، مشيرًا إلى أن تحرك هذه الفوالق يتسبب في اضطرابات تؤدي إلى اهتزازات متفاوتة القوة، قد تظهر في أماكن بعيدة عن مركز الزلزال نتيجة التفاعلات الجيولوجية المعقدة.
الاستعداد والوعي.. مفتاح الأمانوأكد الدكتور شريف الهادي على أهمية نشر التوعية المجتمعية حول طبيعة الزلازل والإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن مصر ليست من الدول النشطة زلزاليًا بدرجة خطيرة، لكن المتابعة المستمرة والدراسات العلمية ضرورية للتعامل مع أي احتمالات مستقبلية.