قمر الحصادين يضيء سماء الأردن في هذا الموعد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحدث ظاهرة قمر الحصاد عندما يكون مكتملا أو بدر
من المتوقع أن تشهد سماء الأردن مساء الجمعة المقبل ظاهرة فلكية تتمثل بقمر الحصادين.
وسيظهر هذا القمر على الجهة الشمالية الشرقية للسماء عندما يغيب الشمس، وسيستمر حتى يختفي في الأفق الغربي قبل شروق الشمس.
وتحدث ظاهرة قمر الحصاد عندما يكون مكتملا أو بدرا في موعد قريب من الاعتدال الخريفي الذي يصادف في 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام، حيث يكون مرتفعا نحو الشمال في السماء، وساطعا بشكل أكبر من سطوع القمر البدر في الشهور الأخرى، كما يشرق مبكرا نسبة لموعد شروق القمر في الشهور الأخرى، وفقا لزميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية عماد مجاهد.
اقرأ أيضاً : ظهور مذنب "نيشيمورا" في سماء الأردن
وقال مجاهد إنه في المعدل يتأخر شروق القمر عن الليلة السابقة بمعدل 50 دقيقة، بينما في حالة قمر الحصاد يتأخر عن الليلة السابقة بمعدل 30 إلى 35 دقيقة في المناطق الواقعة على خط الاستواء، ويشرق أيضا قبل غروب الشمس بدقائق.
واعتمد الفلاحون في أوروبا على هذه الظاهرة الفلكية لعقود طويلة، حيث استفادوا من إضاءة القمر القوية للعمل في الزراعة وزرع البذور خلال الليل تحت ضوء القمر.
وقد أطلق على هذه الليلة اسم "قمر الحصادين" نظرًا للأنشطة الزراعية التي تقام فيها استعدادًا للموسم القادم وتوقعات هطول الأمطار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية القمر علم الفلك
إقرأ أيضاً:
25 جنديا وضابطاً.. الحصاد مستمر في اليوم الحزين للكيان
وذكر جيش العدو مساء الجمعة، أن 10 من جنوده أصيبوا في ما أسماه "حادث" شمال غزة، فيما يُرجّح أن كميناً هو الثالث منذ فجر اليوم قد حصد هذه المجموعة من عناصر الجيش الصهيوني.
ويأتي هذه الاعتراف بعد إقرار العدو بسقوط أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيلٍ وجريح، منهم 4 صرعى وأكثر من 8 مصابين في كمين في منطقة سهيلا شرق خانيونس.
وفي معارك جنوب القطاع أقر العدو بمقتل 4 وإصابة ضابط بجروح خطيرة.
ووفق ما أعلنته كتائب القسام وسرايا القدس منذ صباح اليوم الجمعة، بالإضافة إلى ما أقر به إعلام العدو، فإن عناصر الجيش الصهيوني وقعوا في ثلاثة كمائن بعبوات ناسفة، وتعرضوا للاستهداف بقذائف الهاون، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ لحركات الجهاد والمقاومة رداً على الإجرام الصهيوني المتوسع في القطاع.
ووفق مصادر فلسطينية فإن خسائر العدو لهذا اليوم تمحورت على خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا، ما يؤكد أن المجاهدين في غزة ما يزالون منتشرون في مناطق متعددة ومتفرقة، وينتهجون مسار العمليات الخاطفة والكمائن القاتلة لتجنب رصد العدو رغم ما يمتلكه من تقنيات حديثة.
يشار إلى أن المجرم نتنياهو كان قد علق على كمين العيد في خانيونس، بقوله "إنه يوم حزين وصعب"، فيما علّق وزير حربه المجرم يسرائيل كاتس بقوله "تعجز الكلمات عن وصف حجم الخسارة"، وهذه تصريحات تؤكد أن خسائر العدو تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه.