صحيفة الاتحاد:
2025-12-03@18:40:10 GMT

الجزيرة يعود إلى «طريق الانتصارات» في 40 دقيقة

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

رضا سليم (دبي) 
ضرب فريق الجزيرة موعداً مع الفوز الـ 14 في مرمى اتحاد كلباء خلال 17 مواجهة جمعتهما، مقابل التعادل في مباراتين، والخسارة في واحدة، ومنع مفاجآت الفريق صاحب الأرض الذي كان يبحث عن الفوز الأول هذا الموسم، بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة من التعادل في مباراة والخسارة في مباراتين.
واحتاج «فخر أبوظبي» إلى 40 دقيقة فقط لتسجيل 4 أهداف، تعيده إلى طريق الانتصارات، بعدما سجل أول أهدافه مع نهاية الشوط الأول واختتمها في الدقيقة 85.


وحقق الهولندي فرانك دي بور مدرب الجزيرة، العديد من المكاسب من الفوز الرباعي، في مقدمتها تخطي خسارة «الديربي» أمام الوحدة في الجولة الثانية، والعودة من جديد إلى الانتصارات، كما رفع الفريق رصيده إلى 6 نقاط، بالإضافة إلى الخيارات الهجومية المتعددة، حيث سجل الفريق حتى الآن 8 أهداف في 3 مباريات سجلها 6 لاعبين يتقدمهم علي مبخوت 3 أهداف، ودخل القائمة 5 لاعبين بهدف واحد، وكان من المكاسب أيضاً تسجيل المدافعين عبدالله إدريس وخليفة الحمادي هدفين في المباراة، وهو ما يكشف طريقة دي بور في تقدم المدافعين خلف المهاجمين، وهو الدور الذي أتقنه الخط الدفاعي، بعدما سجل إدريس الهدف الأول وخليفة الحمادي الهدف الرابع.
والمثير أن صناعة الأهداف جاءت عن طريق 4 لاعبين، هم أليخاندرو بوزيلو وعلي مبخوت، الذي لم يسجل ولكنه صنع الهدف الثاني من تمريرة ساحرة، ونيسكينز كيبانو، وريتشارد أكونو، وهو ما يؤكد الخيارات المتعددة التي يملكها المدرب لتغيير نتيجة المباراة.
في المقابل، لم ينجح «النمور» في تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، وسقطت الأوراق الرابحة من يد فرهاد مجيدي، الذي لجأ إلى 5 تغييرات في محاولة لتعديل النتيجة أو تسجيل هدف أو إيقاف الضيوف عن التسجيل، بعدما بدأ المباراة بالقوة الضاربة من خلال مشاركة لياندرو ومهدي قايدي وأندريس ودريفك وفيليب كيش، ومع بداية الشوط الثاني أجرى 3 تغييرات دفعة واحدة، بعدما سجل الجزيرة الهدف الأول، مع نهاية الشوط الأول، حيث استبدل مهدي قايدي باللاعب جوستافو أوليفيرا وسلطان عادل بدلاً من أندريس فومبيرجر، وكايو جيرمانو بدلاً من خالد الدرمكي وبعد وصول النتيجة إلى 3-0، دفع باللاعب أحمد عامر بدلاً من لياندرو سباداسيو، ثم دخول وليد راشد بدلاً من سالم راشد.
وتكشف هذه التغييرات عقاب المدرب للأوراق الرابحة بتغييرهم وخروجهم من المباراة، ليبدأ في إعادة حساباته قبل مواجهة عجمان في الجولة الرابعة من الدوري. 

أخبار ذات صلة ماريجا: أتطلع للتسجيل في مرمى العين «الرقم التاريخي» يحكم لقاء «الإمبراطور» و«السماوي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزيرة اتحاد كلباء دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

الناشئين يفوز على أفغانستان برباعية ويودّع التصفيات الآسيوية !

كتب - فيصل السعيدي -

أنهى منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين تحت ١٧ عاما المقررة في المملكة العربية السعودية في أبريل ٢٠٢٦، بفوز بيّن على حساب نظيره المنتخب الأفغاني برباعية نظيفة في المباراة التي جرت على استاد ثوونا الوطني بميانمار ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من هذه التصفيات.

وقص منتخبنا الوطني شريط الرباعية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من ضائع في الشوط الأول (٤٥+٢) عن طريق عبدالله السعدي، وأضاف تركي الغساني الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة ٦٠، وعاد اللاعب ذاته ووقع على ثنائيته الشخصية في اللقاء وبصم على الهدف الثالث لمنتخبنا في الدقيقة ٦٣، قبل أن يضاعف محمد آل هاشم تقدم منتخبنا بهدف رابع في الدقيقة ٨٥ مختتمًا مهرجان أهداف منتخبنا في هذا اللقاء.

وبهذه النتيجة رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى ٩ نقاط منفردًا بوصافة جدول ترتيب فرق المجموعة السابعة بالتصفيات الآسيوية، ولكنه في الوقت ذاته خسر رهان التأهل للنهائيات الآسيوية لصالح ميانمار التي انفردت بصدارة المجموعة السابعة برصيد ١٠ نقاط، بينما حلت سوريا ثالثة برصيد ٧ نقاط، وحصنت أفغانستان موقعها في المركز الرابع برصيد ٣ نقاط رغم الخسارة، بينما تذيلت نيبال جدول الترتيب برصيد خالٍ من النقاط.

فرض منتخبنا الوطني للناشئين أسلوبه وإيقاعه على وقائع ومجريات الشوط الأول، حيث دانت له الأفضلية الميدانية معظم فترات الشوط، وسنحت له بعض الفرص الهجومية الخطرة، ولكن المنتخب الأفغاني امتلك زمام المبادرة الهجومية وكان البادئ بالتهديد الفعلي عبر تصويبة قوية من حافة المنطقة تحولت إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة ١٧، وما لبث أن أحدث منتخبنا الوطني ردة فعل هجومية مباشرة في الدقيقة ١٩، عندما تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء أمام صالح فخري ولكنه لم يُحسن التعامل معها وأطاح بها برعونة خارج الخشبات الثلاث.

وأطلق مدافع منتخبنا محمد آل هاشم قذيفة صاروخية بعيدة المدى في الدقيقة ٢١، بيد أنها افتقدت للدقة والتركيز لتمر بمنأى عن الخشبات الثلاث الأفغانية.

وسنحت فرصة هجومية أخرى مواتية لمنتخبنا في الدقيقة ٢٤ عندما أطلق المهاجم معاذ الهنائي تصويبة قوية من مسافة قريبة ولكن لسوء الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس الأفغاني.

وشدد الأحمر حصاره الهجومي على نظيره المنتخب الأفغاني، ونوّع من هجماته تارة من العمق وتارة أخرى من الأطراف، وكاد يترجم ثمار ضغطه الهجومي المتواصل في أكثر من مناسبة، ولكن رعونة مهاجميه في الإنهاء حالت دون هز الشباك الأفغانية.

ونشط المنتخب الأفغاني بحلول الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، ووصلوا للثلث الأخير من ملعب منتخبنا، وهو ما مهد الطريق لتهديد أفغاني ثانٍ في منتهى الخطورة عند الدقيقة ٣٨ ولكن لحسن الطالع مرت بردًا وسلامًا على مرمى منتخبنا.

واستعاد منتخبنا زمام المبادرة الهجومية مجددًا وأحكم سيطرته الميدانية على منطقة المناورات، لتتاح له بعض الفرص مع تهديد متواصل للمرمى الأفغاني.

وبينما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة توّج لاعب منتخبنا عبدالله السعدي الضغط الهجومي المتواصل لمنتخبنا بهدف أول في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من ضائع في الشوط الأول والمقدّر بدقيقتين، حينما تهيأت له كرة على أعتاب المرمى أسكنها قوية على يسار الحارس الأفغاني، مانحًا الأحمر هدف السبق والتقدم مع صافرة نهاية الشوط قبل التوجه لحجرات تبديل الملابس.

وفرض منتخبنا الوطني سيطرته الميدانية على أحداث ومجريات الشوط الثاني، على الرغم من أن المنتخب الأفغاني لعب بجرأة هجومية أكبر في هذا الشوط، وسنحت له فرصة مواتية في الدقيقة ٥٧ ولكنها مرت بردًا وسلامًا على مرمى منتخبنا.

وبعدها بثلاث دقائق نجح منتخبنا الوطني في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ عندما أرسل محمد آل هاشم كرة بينية في العمق انفرد على إثرها تركي الغساني بالمرمى الأفغاني فراوغ الحارس ومن ثم أودعها سهلة في الشباك بحلول الدقيقة ٦٠.

وما هي إلا ثلاث دقائق وينجح تركي الغساني في مضاعفة تقدم منتخبنا بهدف ثالث متابعًا كرة ارتدت من يد الحارس الأفغاني إثر تصويبة قوية أطلقها عبدالله السعدي من داخل المنطقة، تصدى لها الحارس أولًا قبل أن تتهادى سهلة أمام المتربص تركي الغساني الذي تابعها في الشباك في وضع خالٍ من الرقابة، موقعًا على الهدف الثالث لمنتخبنا وباصمًا على ثنائيته الشخصية في اللقاء بحلول الدقيقة ٦٣ بفضل حسن تمركزه أمام المرمى.

وكاد البديل سعد المعمري يضيف الهدف الثالث لمنتخبنا في الدقيقة ٧٩ عندما أطلق تسديدة لولبية خادعة ومباغتة من خارج منطقة الجزاء ولكن يقظة وبراعة الحارس الأفغاني حالت دون ولوج الكرة الشباك ليبعدها هذا الأخير لركلة ركنية لم تُسفر عن شيء.

ونجح محمد آل هاشم في إضافة الهدف الرابع لمنتخبنا في الدقيقة ٨٥ بضربة رأس من مسافة قريبة غالط فيها الحارس الأفغاني.

وهدأ إيقاع اللعب نسبيا بعد ضمان منتخبنا لنتيجة المباراة، واحتسب حكم اللقاء ٤ دقائق كوقت بدل ضائع في الشوط الثاني لم تحمل الجديد ليطلق بعدها الحكم صافرته النهائية معلنًا فوز منتخبنا برباعية نظيفة.

مقالات مشابهة

  • العروبة يكسب صحم بخماسية في دوري القدم الشاطئية
  • السعودية تتجاوز عقبة عمان بثنائية مثيرة في افتتاح مشوارها بـ كأس العرب 2025
  • السعودية ضد عمان: فراس البريكان يسجل الهدف الأول للأخضر
  • المغرب يفتتح مشواره في كأس العرب بثلاثية أمام جزر القمر
  • كأس العرب2025.. منتخب المغرب يكتفي بثلاثية في جزر القمر بالشوط الأول "فيديو"
  • المغرب يتقدم على جزر القمر بثلاثية في الشوط الأول
  • الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأول
  • الناشئين يفوز على أفغانستان برباعية ويودّع التصفيات الآسيوية !
  • جيمس: تشيلسي فرّط في الفوز على أرسنال رغم اللعب بـ10 لاعبين
  • الهلال السعودي وملعب المملكة أرينا.. سجل مميز على صعيد الأرقام