أكّد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنَّه لم يتمّ رصد أي وباء في ليبيا بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مشيرًا إلى أنَّ الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

«زوتين»: تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في درنة

وقال «زويتن»: «لقد تأثرنا للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة درنة وآلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان».

الصحة العالمية: وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا

وأكد أن «المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية في ليبيا لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية» مشددا على أن «الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل».

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية ليبيا فيضانات ليبيا درنة إعصار دانيال العاصفة دانيال فی لیبیا أی وباء

إقرأ أيضاً:

أعضاء منظمة الصحة العالمية يتفقون على تمديد المحادثات بشأن اتفاقية الجوائح

اتفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية يوم السبت على تمديد المحادثات بشأن اتفاقية الجوائح لعام آخر، ما يتيح مزيدا من الوقت اللازم لوضع الترتيبات النهائية للمعاهدة التاريخية لمكافحة الأوبئة المستقبلية وتعزيز التأهب لها.

وستواصل هيئة التفاوض الحكومية الدولية، التي أقيمت في كانون الأول/ديسمبر 2021 لصياغة الاتفاقية وتوجيه عملية التفاوض، ولايتها إزاء تسليم الاتفاقية بحلول موعد انعقاد جمعية الصحة العالمية المقبلة في 2025، أو قبل ذلك إن أمكن، في جلسة خاصة لجمعية الصحة عام  2024.

وقال بريشوس ماتسوسو، الرئيس المشارك للهيئة،" هناك توافق واضح بين جميع الدول الأعضاء على الحاجة إلى صك آخر لمساعدة العالم في مكافحة الجوائح
المستشرية بشكل أفضل".

كما وافقت جمعية الصحة العالمية هذا العام على مجموعة من التعديلات على صك دولي آخر، وهو اللوائح الصحية الدولية (2005)، حيث قدمت تعريفا لحالة
الطوارئ الوبائية بغية تحفيز تعاون دولي أكثر فعالية في الاستجابة لأي جائحة محتملة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن هذه التعديلات ستعزز قدرة الدول على اكتشاف حالات تفشي الجوائح والأوبئة المستقبلية والاستجابة لها من خلال تعزيز القدرات الوطنية لهذه الدول وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن رصد الأمراض وتبادل المعلومات بشأنها والاستجابة لها.

وأضاف أن "تعزيز اللوائح الصحية الدولية اليوم يوفر زخما هائلا لاستكمال اتفاقية الجوائح، والتي بمجرد الانتهاء منها، يمكن أن تساعد في منع تكرار الدمار الذي لحق بالصحة والمجتمعات والاقتصادات بسبب كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: الجائحة التالية ليست سوى مسألة وقت
  • خبير: العالم غير مستعد لمواجهة وباء أخرى
  • أعضاء منظمة الصحة العالمية يتفقون على تمديد المحادثات بشأن اتفاقية الجوائح
  • عُمان تحصد 3 جوائز من منظمة الصحة العالمية
  • الفلسطينيون يحصلون على حقوق إضافية في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: الأوضاع في غزة تزداد سوءًا كل يوم
  • حقوق إضافية للفلسطينيين لدى منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة: إصابات حمى الضنك تتزايد عالميا
  • الصحة العالمية قلقة من زيادة الإصابات بحمى الضنك
  • «الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول