بمشاركة إقليمية وعالمية...سلطنة عُمان تنظم مؤتمر للصناعات الخضراء أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعقد سلطنة عُمان يومي 16 و17 أكتوبر المقبل، منتدى الدقم الاقتصادي الذي تنظمه الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وبمشاركة مجموعة من شركات القطاع الخاص، لبحث التوجهات الجديدة في قطاع الصناعات الخضراء، والدور المحوري للدقم بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام في تهيئة سبل النجاح لهذا القطاع الحيوي في ظل التوجه المحلي والعالمي بالصناعات الخضراء والطاقة المتجددة.
يسلط المنتدى الضوء على قطاع الصناعات الخضراء وتشجيع الاستثمار فيها من خلال عدد من الجلسات النقاشية التي تبحث مزايا الطاقة المتجددة في الدقم، واتجاهات العرض والطلب، ومتطلبات المستهلك والفرص المتوفرة لنجاح الاستثمار في الصناعات الخضراء بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
كما يسلط المنتدى الضوء على قطاع الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكفاءة انتقال الطاقة، وتخزين الطاقة، والطلب على الطاقة الخضراء في الأسواق العالمية، والدور المنتظر للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق النجاح لمشروعات الطاقة المتجددة.
كما يتناول المنتدى مشروعات الشق السفلي للطاقة المتجددة في الدقم، والاستفادة من إمكانات الطاقة الطبيعية المتجددة في الدقم، وتوريد الطاقة المتجددة، وإزالة الكربون، وتلبية الطلب الصناعي على المواد الخضراء، وإنترنت الأشياء والتصنيع الذكي، والفرص المتوفرة لتصدير الطاقة المتجددة.
وسيستعرض المنتدى الاستثمارات الكبيرة في مصفاة الدقم ومحطة تخزين النفط الخام؛ أكبر مشروع لتخزين وتصدير النفط في الشرق الأوسط، والفرص التي يوفرها هذا لمصنعي البتروكيماويات الذين يستهدفون الأسواق المتنامية المرتبطة بالتحول إلى الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة.
يشارك في المنتدى مجموعة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي تستثمر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومن المتوقع أن يحظى المنتدى بمناقشات مستفيضة من العديد من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين المحتَملين في قطاع الصناعات الخضراء والقطاعات الأخرى من سلطنة عُمان والخارج والذين ستتاح لهم الفرصة للتعرف على المشروعات القائمة في المنطقة وما تتميز به من مناخ استثماري والطقس المثالي للدقم ودوره في نجاح الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية بالمنطقة.
ويأتي إقامة المنتدى ضمن إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة بالصناعات الخضراء وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- باعتماد عام 2050 موعدا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني، حيث استقطبت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استثمارات استراتيجية في قطاع الصناعات الخضراء من بينها مشروع مجموعة جندال شديد لإنتاج الحديد الأخضر، ومجمع شركة فالي لإنتاج الحديد الأخضر، بالإضافة إلى مصنع الحديد المختزل الذي سيتم تنفيذه من قبل شركتي "كوبي ستيل" و"ميتسوي وشركائها المحدودة" اليابانيتين، وذلك للأهمية الاستراتيجية لمثل هذه المشروعات في تحقيق تطلعات سلطنة عُمان في خفض الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية الأخرى كتعزيز القيمة المحلية المضافة، وتوفير فرص أعمال للشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة الطاقة المتجددة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا
صراحة نيوز – بحث الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور العاصمة دمشق، مع وزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس محمد البشير، آفاق التعاون في مجال مشاريع الطاقة وبخاصة الطاقة المتجددة.
وتركزت المباحثات خلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال السفارة الأردنية بالعاصمة دمشق باسل الكايد، حول الاستثمار بقطاع الطاقة والغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والتعدين والاستشارات الهندسية والطاقة المتجددة، بما ينسجم مع توجهات الدولة السورية حول تنويع مصادر الطاقة لديها.
واطلع الوفد الذي ترأسه، رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، على الخطط والمشروعات التي تنوي سوريا تنفيذها بقطاع الطاقة والمياه والكهرباء وتوفير الغاز المنزلي للمواطنين.
وعبر المهندس البشير، عن شكره وتقديره للأردن كونه من أوائل الدول التي أسهمت في استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير كل الرعاية لهم، إلى جانب إسهامه في إيصال الغاز إلى سوريا، مؤكدا أن هذه مواقف أخوية تقدر.
وبين أن الوزارة تسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع الوفود والمستثمرين العرب والأجانب إلى توسيع الشراكات وفرص الاستثمار في سوريا، والاستفادة من الخبرات التي تمتلكها البلدان المتقدمة في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما الشركات الأردنية، حيث الفرصة متاحة لها.
وقال إن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن مؤسسات وشركات النفط السورية تمثل خطوة مهمة ستتيح تسريع عجلة تطوير القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية، ما يسهم في استقطاب شركات استثمارية لتأهيله وتطويره واستغلال الفرص المتوفرة.
وأوضح أن بلاده تدرس حالياً عروضاً لإنشاء مشاريع طاقة بديلة بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميغاواط، فيما ستشهد الفترة المقبلة توقيع عدد من العقود مع شركات عالمية بمجالات النفط والطاقة النظيفة والكهرباء، إلى جانب إنشاء مصفاة نفط جديدة.
بدوره، أوضح العين الحاج توفيق، أن زيارة الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي إلى سوريا تأتي في أطار حرص القطاع الخاص على وضع رؤية جديدة لمسار علاقات البلدين الاقتصادية، ودعم اقتصاد سوريا الجديد والمشاركة بمشروعات الإعمار.
وشدد على ضرورة استفادة الشقيقة سوريا من الخبرات الأردنية بمجال إنتاج الطاقة المتجددة، مؤكدا أن توفير الطاقة المتجددة قضية مهمة لدعم الاستثمارات والأعمال وتقليل كلف الإنتاج.
وأكد أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الأردنية، بما يسهم في تطوير المشاريع الطاقية في سوريا.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس حسن الحياري، إلى استعداد المصفاة لتزويد مناطق الجنوب السوري بالمشتقات النفطية، لافتا للدور الذي لعبه الأردن لتوفير الغاز للجانب السوري وبسعر منافس.
وقدم رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، وممثلا قطاعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، والأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضو هيئة منتدى الأعمال الهندسي المهندس فهد أبو جابر، ملاحظات تتعلق بآليات التعاون بين البلدين بمجال الطاقة والاستفادة من خبرات الشركات الأردنية العالية بمجالات الطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء ومحطات الضخ.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق